|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم: راح كاهن لعند ست حتى يتفقدها ويشوف ليش ما عم تجي على الكنيسة. قالتلو للخوري: عندي صبي وبنت دايما بيتخانقو، وأنا بسِبُّن وبعيّط عليهُن.. لمّا بجبلُن سيرة الكنيسة والمناولة بيتحجَّجوا بألف حجّة حتى ما يروحو. وما حكيتك يا أبونا على شغل البيت، والإلتزامات العائلية والعزايم اللي بتصير يوم الأحد، لهالسبب أنا ما فيّي روح على الكنيسة، ما عندي وقت.. بعد طول حديث حتى يقنعها تجي على الكنيسة. والكاهن مقتنع إنو عم تسايرو، صلى عندُن بالبيت ورِجِع على كنيستو. تاني يوم الساعة ستة الصبح كانت المرأة قدام باب الكنيسة ودقّت على باب الرعية وهيّي عم تصرّخ: دخيلك يا أبونا أنا كذّابة أنا كذّابة ما تخلّيه ياخد ولد من ولادي.. سألها الخوري شو القصّة ما عم إفهم عليكي، قالتلو: أنا وعدتك إني رح إجي على الكنيسة لكن كنت عم سايرك بس، وما كنت ناوية إجي صلي. بعد ما نمت شفت الرب يسوع بالمنام وهو زعلان وقالي: ليش كذّبتي على الابونا؟ قلتللو: أنت شايف يا رب دايما مشغولة، والاولاد تعّبوني كتير. قالي الرب يسوع: إذا كان الاولاد تعّبوكي أنا رح آخدهُن لعندي وبريّحك منهُن وإذا كان شغلِك تعّبك، رح ريّحك وخليكي تقعدي بالتخت ظ£ظ* سنة، وخلي غيرك يخدمك. روحي لعند الخوري واعترفي بتكمّل المرا وبتقول: شفت المسيح عم يبكي ويقول: عطيتكُن الاولاد وعم تتحجّجوا فيهُن ضد مجيِتكُن على الكنيسة عطيتكُن الصحّة وعم تتحجّجوا بالتعب والشغل حتى ما تجو على الكنيسة عطيتكُن المصاري وعم تتحجّجوا بالمصروف والفواتير حتى ما تجو على الكنيسة هون سَكَت يسوع ونزلِت دموعو وقال: كنت بتمنّى تجو على الكنيسة بدافع محبتكُن إلي مش بدافع خوفكُن مني.. |
|