|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" لاحظوا، أيّها البشر . في فاطيما، في لورد، في الغوادلوب، وفي كارافاجيو، في ساليتة، إذاً في كلِّ مكانٍ حيث حصلت ظهورات حقيقية ومقدسة، الراؤون، أولئك الذين دُعوا ليرَوا هم مخلوقات فقيرة ، بين أكثر مخلوقات الأرض إتضاعاً، بالنسبة إلى العمر ، الثقافة والوضع. لهؤلاء المجهولين، لهؤلاء 'النكرة' كشفت النعمة عن نفسها لتجعل منهم بُشراءَها. ......ماذا على البشر أن يفعلوا إذاً؟ الإنحناء كالعشّار والقول:" يا ربّ، كنت خاطئاً جداً لاستحقاق معرفتِك." لا القول:" كلا ! إنها تعصّبات، هرطقات! هذا غير ممكن." كيف هو غير ممكن؟ ألم أُقِم الأموات، أشفي المجانين، أعالج المصروعين، أفتح فم البُكم، عيون العميان...؟ ما هو مستحيل عند الله؟ أحنوا الجبهة واعبدوا. زمن الحصاد العظيم آتٍ. وكلّ شيء ٍ يجب أن يُكشف قبل أن يكفّ الإنسان عن الوجود. كلّ شيء. النبؤات السابقة المسيح وتلك التي بعد المسيح، والرمزية البيبلية التي بدأت منذ الكلمات الأولى لسفر التكوين ..." (يسوع_دفاتر ماريا فالتورتا) ١٩ أيلول ذكرى ظهور سيدتنا مريم العذراء في لاساليت الفرنسية. عيد مبارك🙏 |
|