بما ان يسوع "قَد قامَ كما قال"(متى 28: 6)، نعلم ان ما قاله هو حق. ولأنه قام فإنه يمكننا ان نثق في أنه يُتمِّم كل وعوده. انه المسيح الحي وليس نبياً فقط، وإننا واثقون من قيامتنا أيضا، وان الموت ليس النهاية بل هناك حياة في المستقبل. ولأنه قام فهو حيٌّ ويشفع فينا، ولأنه قام وغلب الموت، نعلم اننا سنقوم أيضا. ويُعلق القدّيس غريغوريوس النزيانزيّ " أمس، صُلبتُ مع الربّ يسوع المسيح؛ اليوم أُمجَّد معه! أمس، مُتُّ مع المسيح؛ اليوم، أحيا معه من جديد! أمس، دُفِنتُ مع المسيح؛ اليوم، أخرجُ معه من القبر " (عظات متفرّقة). فالقيامة هي أساس شهادة الكنيسة للعالم.