رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن عطايا الرب ومعجزات الشفاء كانت ممتزجة بالحب. قبل إقامته لعازر من الموت، قيل عنه "بكي يسوع" (يو 11: 35). وفي إقامة ابن أرملة نايين، لما رأي هذه الأم الأرملة "تحنن علها وقال لها لا تبكي" (لو 7: 13) وفي شفاء الأبرص قيل (فتحنن يسوع ومد يده ولمسه) (مر 1: 41) وطهره وفي شفاء الأعميين في أريحا قيل (فتحنن يسوع ولمس أعينهما , فللوقت أبصرت أعينهما فتبعاه (مت 20: 34). وما أجمل ما قيل عن السيد المسيح، إنه أحب خاصته اللذين في العالم، أحبهم حتى المنتهي (يو 13: 1). وقال لهم (لا أعود أسميكم عبيدًا.. لكني قد سميتكم أحباء) (يو 15:15) (كما أحبني الآب، أحببتكم أنا. أثبتوا في محبتي) (يو 15: 9). وقال للآب عنهم: (عرفتهم اسمك وسأعرفهم، ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به، وأكون أنا فيهم) (يو 17: 26) وقال لهم عن رسالة الفداء التي جاء ليقوم به. (ليس لأحد حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه) (يو 15:13) كلام كله حب، ونفهم منه هذه الحقيقة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرجل كانت له مواهب الشفاء عنده كثيرة |
كل أنواع العبادة ينبغي أن تكون ممتزجة بالحب |
الشفاء بالحب |
إيليا النبي ايمان أمٍّ ومعجزات الرب |
قصة اختباراتي ومعجزات الرب يسوع معي - موضوع متجدد |