قم أيها الرب الإله، وليتبدد جميع أعدائك..
وليهرب من قدام وجهك كل مبغضى إسمك القدوس. وأما شعبك فليكن بالبركة ألوف ألوف وربوات ربوات يصنعون مشيئتك.
قم أيها الرب الإله، فإن البار قد فنى، قلت الأمانة من بنى البشر (مز 12: 1). قم واعمل. لأنك رجاء من ليس له رجاء، ومعين من ليس له معين، قم فإننا قد تعبنا الليل كله ولم نصطد شيئا (لو 5: 5). أنت القوة وأنت المعين، وبدونك لا نقدر أن نعمل شيئا (يو 15: 5).
من الوسائل الروحية التي تعمل بها الغيرة المقدسة، تشجيع الخطاة حتى لا يدركهم اليأس فيفشلوا.