رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ الرَّبَّ، اللهَ، شَمْسٌ وَمِجَنٌّ. الرَّبُّ يُعْطِي رَحْمَةً وَمَجْدًا. لاَ يَمْنَعُ خَيْرًا عَنِ السَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ. يصف المزمور الله بأنه شمس أي هو المضئ على أولاده، وعلى العالم كله ليعطيهم طريقًا منيرًا يوصلهم إليه. فهو يهدي كل من يرغب أن يحيا معه، فهو شمس البر. وهو أيضًا المجن، أي الحامي لأولاده من كل حروب إبليس. والله يعطي رحمة لأولاده بغفران خطاياهم، وقبول توبتهم، ويهبهم أيضًا مجد الحياة معه، فيتحلون بالفضيلة. وهذا المجد الذي يتمتعون به على الأرض هو عربون المجد الأبدي الذي لا يعبر عنه. والله بطبيعته خير، أي مصدر كل خير في العالم؛ لذا لا يمنع الخير عن أولاده، بل يفيض عليهم به، ليشبعهم ويجذبهم إلى ملكوته. |
|