ضرب يسوع مثل الابْنَين في هيكل اورشليم (متى 21: 12) لدى هجوم خصومه من عظماء الكهنة وشيوخ الشعب بأسئلتهم عن سلطته في التعليم والعمل. الابن الأول شابٌّ عاصٍ، ومتمرِّد، ويميل إلى المقاومة، حتى إلى مقاومة سُلطة أبيه. وإنَّ ميله إلى العصيان قد سبق تفكيره وطغى عليه. ولكنَّه لمَّا هدأت نفسه ورجع إلى ذاته شعر أنَّه قد أساء التصرُّف مع أبيه فندِم على سلوكه المتمرِّد وأطاع أباه ونفَّذ إرادته. رفض ثم أطاع، وهو يمثّل العشارين والبغايا الذين بدئوا حياتهم برفض العمل، لكنهم ندِموا أخيرًا، ومضوا يعملون في الكرْم.