11 - 10 - 2022, 05:11 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الصّليبُ وبيانُ محبّةِ اللهِ
يمكِنُ القولُ إنَّ الكفّارَةَ هِيَ إسكاتُ غضبِ اللهِ، بواسطةِ محبّةِ اللهِ، عنْ طريقِ ما قدَّمَهُ وبذَلَهُ الله.ُ وإنْ كانتْ خطايانا قدْ أغضبتِ اللهَ القُدّوسَ البارَّ، الّذي ضدَّهُ أخطأنا، والّذي كانتْ تنبغي تهدئةُ غضبِهِ البارِّ المُقدَّسِ، فإنَّهُ -في نعمةٍ فاقتِ التَّصّوُّرَ- أرسلَ ابنَهُ وقدَّمَهُ كفّارةً: "في هذا تكْمُنُ المحبّةُ: ليسَ أنَّنا نحنُ أحببْنا اللهَ، بلْ إنَّهُ هُوَ أحبَّنا وأرسَلَ ابنّهُ كفّارةً عنْ خطايانا» (1يو4: 9،10). «لأنَّهُ هَكذا أحَبَّ اللهُ العالمَ حتّى بذَلَ ابنَهُ الوحيدَ لِكي لا يهلِكَ كلُّ منْ يؤمنُ بِهِ بلْ تكونُ لهُ الحياةُ الأبديّةُ» (يو3: 16).
|