رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما الحاذق فيبتسم بهدوءٍ بشيءٍ من التردُّد [20]. v إن كنا قبل صدامنا مع الغير، نُهَيِّئ قلوبنا بالسهر في مخافة الله، فلماذا نجد سببًا لنصير في انزعاجٍ أو ضحكٍ؟ بالحقيقة لا يوجد ضاحكٍ في حضور مخافة تقويّة. قيل عن الأغبياء أنهم يرفعون أصواتهم عندما يضحكون، وأن حديث الغبي مُزعِج ويؤدي إلى فقدان المسرَّة. على أي الأحوال، يُقَال عن البار إنه مُجَرَّد يبتسم. لذلك إن كنَّا نجلب لأنفسنا تذكُّر الله، ونملأ أفكارنا بالتواضع الهادئ عندما نكون في صحبة أصدقائنا، فإننا نحبهم بهذا الأسلوب، ونضع أمام عيوننا دينونة الله المخوفة. فإن الله يسكن حيث يوجد هدوء ولطف وتواضع. |
|