3 تحالفات تستعد لـ"معركة البرلمان".. "موسى" يقود القوى المدنية لجبهة 30 يونيو..المعارضة تساند "صباح

[Mary Naeem]

3 تحالفات تستعد لـ"معركة البرلمان".. "موسى" يقود القوى المدنية لجبهة 30 يونيو..المعارضة تساند "صباحي"..و"خلايا الإخوان" تترقب







عقب الانتهاء من تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي كرئيس لجمهورية مصر العربية عقب ثورة 30 يونيو، تتجه أنظار أغلب الساسة والمحللين إلى انتخابات البرلمان القادم والتي تنوعت التحالفات والائتلافات الساعية وراء مقاعده.
استعرض تقرير صادر عن المركز الإقليمي للدراسات في مصر ملامح التحالفات في انتخابية البرلمانية القادمة في مصر، لتشمل 3 تحالفات محتملة بين قوى مدنية، وقوى ثورية، وتحلف للمنشقين عن الإخوان، فيما يخوض حزب النور الانتخابات منفردًا.
وذكر التقرير إن الانتخابات البرلمانية هي الاختبار الأمثل لمدى قدرة التيارات السياسية بتنوع روافدها على خوض المنافسة الانتخابية، وحدود امتلاكها قواعد شعبية تتبنى توجهاتها، وتؤمن بأفكارها ومبادئها، لا سيما أن البیئة الانتخابیة ربما تكون مواتیة في ظل الغیاب التنظیمي الثنائية الحزب الوطني والإخوان التي سیطرت على مفردات المشهد الانتخابي قبل ثورة 25 يناير وبعدها.
وحدد التقرير 3 مسارات محتملة للتحالفات، أولها تحالف القوى المدنیة لجبهة 30 یونیو، ویضم قوى سیاسیة وحركات ثوریة مدنیة شاركت فیما یعرف بجبهة 30 یونیو، وأبرزها أحزاب المؤتمر، والحركة الوطنیة المصریة، والمصریون الأحرار، والتجمع، وحركة "تمرد" تحت التأسیس، وجبهة مصر بلدي.، فضلا عن حالف قوى المعارضة، إذ تتجه القوى التي ساندت حمدین صباحي في الانتخابات الرئاسیة إلى محاولة بلورة تشكیل تحالف انتخابي یضم أحزاب الدستور، والعدل، والحزب الدیمقراطي الاجتماعي، والتحالف الشعبي، والكرامة، والتیار الشعبي، وتیار الشراكة الوطنیة.
وتتفق هذه الأحزاب التي تسعى لتشكیل المعارضة السیاسیة في البلاد على موقفها من بعض القوانین التي صدرت مؤخرًا، فتعترض بشكل خاص على قانوني تنظیم التظاھر، ومجلس النواب، وتطالب بتعدیلهما.
فيما يضم الثالث تحالف بقایا تیارات الإسلام السیاسي، التي من المتوقع أن تخوض الانتخابات البرلمانیة المقبلة، سواء على مقاعد الفردي أو القائمة، ومنهم المنشقون عن الإخوان مثل حركة إخوان بلا عنف.
وتجدر الإشارة إلى أن خلايا الإخوان النائمة لها دور في الانتخابات البرلمانية المقبلة فمن المرجح أن یخوض الانتخابات بعض الخلایا النائمة للإخوان، سواء من خلال التسلل داخل بعض القوائم، أو على مقاعد الفردي، بهدف إیجاد مدخل للتواجد في المشهد السیاسي ولو في الحد الأدنى، أما حزب النور فمن المرجح أن یخوض الانتخابات بمفرده دون الانضمام إلى تحالفات انتخابية، وربما تقتصر المنافسة الانتخابية للحزب على مقاعد الفردي فقط، إذ أن المنافسة على مقاعد القوائم تثیر معضلات عدیدة في قضایا لم یحسمها، خاصة بما یرتبط بولایة المرأة والأقباط، والتي أقر النظام الانتخابي بضرورة وجود نسب لهما في القوائم الانتخابیة.