رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شفاعة العذراء مريم – شهادة بعض القديسين. 1-كل من يرغب أن يحصل على نعمةٍ من عند الله، عليه أن يقترب من هذه الشفيعة، أن يقترب منها بكل إخلاص، كونها أم الرحمة، وتملك كل شيء في ملكوت عدل الله، فلا يمكنها أن ترفض توسّلك. -كالبحّارة الذين يهتدون بنجمةٍ مضيئةٍ لتقودهم صوب المرفأ، كذلك المسيحيّون يهتدون بمريم صوب السماء” (القديس توما الأكويني)- معلّم الكنيسة.2- “إننا لا نكرّم يسوع بالأكثر، الا عندما نكرّم أمّه مريم. ونكرّمها ببساطة لتكريم يسوع إن مريم تصوّر فينا ابنها يسوع وتجعلنا شبيهين به عندما نصلي لها بشكل دائم إن ابن الله صار انساناً لخلاصنا، فقط في مريم وعبر مريم لا يتأمّل ذلك الانسان نظرة رحمةٍ من الله، الذي يهين والدته القدّيسة”-القديس لويس-ماري دو مونفور. 3- “نتحد مع أمك الطاهرة، كي نرفع تمجيداً يليق برحمة الرّب فيصبح نشيداً أكثر ارضاءاً لك، لأنّك اخترتها من بين البشر والملائكة لقد مرّت رحمتك الينا من خلاله كما من خلال البلور من خلالها أصبح الانسان مرضيّا لله من خلالها فاضت علينا ينابيع الرحمة” -القديسة فوستين للرحمة الالهيّة. 4- “كل النعم التي يعطيها الله، تمرّ عبر مريم.بعض الناس مجانين، عندما يعتقدون أن باستطاعتهم المضيّ في حياتهم دون مساعدة الأم المباركة. عندما، ندرك أهميّة دور مريم في حبلها الالهي، نكون خَطونا أوّل خطوة في مسيرة خلاصنا. مريم، هي أمّ كلّ الأمّهات. إبقوا دائماً بالقرب من هذه الأم السماويّة، لأنها ذلك البحر الذي علينا عبوره لنلمس شواطئ الفردوس الأبديّ”-بادري بيو. 5- “إننا لا نستطيع أن نكون مسيحيين إن لم نكن مريميين لقد أتى يسوع إلينا عبر مريم و يريدنا الذهاب إليه على الدرب عينه”-القديسة فيرونيكا جولياني. 6- “من لا يرغب بأن يتّخذ مريم العذراء أماً له، لن يحظَ بالمسيح أخاً له ! لا تخف أبداً من أن تحبّ العذراء القديسة جداً جدًا. فإنك لا يمكنك أن تحبّها كما أحبّها يسوع -العذراء وحدها تسلّمت من الله وعد الانتصار على الشيطان. هي تطلب نفوساً تتكرّس كليّاً لها، لتصبح بين يديها أسلحةً قويّةً تستخدمها لهزم الشيطان ولنشر ملكوت الله” -القديس ماكسيليمان كولبي- (معلّم وشهيد في الكنيسة) 7- ان مريم هي عالم الله الحيّ … إن المُخلَّصين المُعدّين لوارثة الملكوت السماوي هم مقيمون طيلة حياتهم في العالم في أحشاء مريم، ولا يرون النّور الّا عندما تلدهم هذه الأم الصالحة للحياة الأبديّة.-القديس أوغسطينوس. 8- لنضع ذواتنا إذاً عند قَدَم مريم، ولنغمرها. ولا ننهض إلّا وقت تباركنا، وتقبلنا كأولادٍ لها. “إذا تنهّدت العذراء أمام بنها فإنه يستجيب لها أكثر من صلوات القديسين جميعاً مجتمعين”- القديس برنار من كليرفو- (معلّم الكنيسة) 9- من خلال الاتّحاد المشترك للآلام وللارادة بين يسوع ومريم، استحقت هي أن تصبح، بتمام الاستحقاق، مصلّحة العالم الضائع، ولهذا فهي موزّعة كلّ النّعم -البابا القديس بيوس العاشر- 10- “إذا أردتم أن تخلصوا بسهولة صلّوا للعذراء مريم فهي تسهّل خلاصكم”. -القديس شربل. |
|