رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ ( أف 6: 11 ) على المؤمن أن يلبس سلاح الله الكامل كمجاهد في ميدان الحرب وهو مكوَّن من سبعة أجزاء. وفي كولوسي3 نقرأ عن ملابس المؤمن وهي أيضًا سبعة: «أحشاء رأفات، ولطفًا، وتواضعًا، ووداعة، وطول أناة، محتملين بعضكم بعضًا، ومُسامحين بعضكم بعضًا ... وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال» (ع12- 14). والآن نمرّ سريعًا على أجزاء السلاح الكامل التي يجب على المؤمن التأكد من لبسها: منطقة الحق: الحق هو المسيح، والروح القدس، وأيضًا كلمة الله. ونقرأ عن وجوب استخدام المِنطقة للخدمة في لوقا12: 35، وللذهن في بطرس1: 13، وللحرب وهي المذكورة هنا في أفسس6. درع البر: البر المقصود هنا هو البر العملي الذي بمثابة درع يحمي صدر المؤمن من سهام العدو. حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام: لقد نلنا السلام مع الله بالإيمان بالمسيح، ولكن المقصود هنا أن نكون في سلام مع جميع الناس في تعاملنا معهم. ترس الإيمان: المقصود بالإيمان هنا هو الثقة في الله في كل الظروف والاعتماد القلبي عليه، وبذلك نطفئ جميع سهام الشرير الملتهبة، إذ نثق في إلهنا أنه يجعل كل الأشياء تعمل معًا لخيرنا. خوذة الخلاص: أي أن اليقين من الخلاص الأبدي يقي رأس المؤمن وذهنه من هجمات الشيطان، ولكن عدم التثبُّت من أمر الخلاص يعطي فرصة للشيطان ليملأ أفكار المؤمن بالشكوك. سيف الروح الذي هو كلمة الله: نستنج مما سبق أن معظم أجزاء سلاح الله دفاعية، ولكن سيف الروح سلاح هجومي، وهو الذي به نقاوم إبليس فيهرب منا، ومثَلَنا الأعلى في ذلك الرب يسوع المسيح الذي في تجاربه الثلاث في البرية كان يرُّد على الشيطان بالقول: «مكتوب». والقطعة الأخيرة هي: الصلاة، وهي ثلاثة أنواع: ـ صلاة فردية تتضمن شركة المؤمن الخاصة وجهاده السري مع الرب ( كو 4: 12 ). ـ صلاة عائلية: ولا ننسى ما فيها من بركة خاصة لأن المؤمن لا يكون وحده بل معه أفراد العائلة وبذلك يتمتعون بحضور الرب. ـ صلاة جماعية: وهي سجود الجماعة المجتمعة معًا باسم المسيح، ذلك السجود الذي يصعد كبخور عَطِر لسرور قلب الله |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حمل سلاح الله الكامل |
سلاح الله الكامل |
ما هو سلاح الله الكامل؟ |
سلاح الله الكامل (2) |
سلاح الله الكامل (1) |