«ليس مِثل الله»، فليس هناك أيضًا مثل شعب الله «طوباك يا إسرائيل! مَنْ مثلك يا شعبًا منصورًا بالرب؟» ( تث 33: 29 ؛ 2صم7: 23). ولكن وإن كان ليس مثل شعب الله القديم، الذي باركه الله بكل البركات الأرضية، وسيتمم له كل المواعيد المُعطاة للآباء، فكم وكم يكون الحال مع الكنيسة التي ليس مثلها بين كل المؤمنين في كل التدابير «كنيسة الله التي اقتناها بدمه» ( أع 20: 28 )، والتي هي جسد المسيح «ملء الذي يملأ الكل في الكل» ( أف 1: 23 )، وعروسه ( رؤ 20: 2 )، والتي أسكَن فيها روح قدسه. فاختيارها وبركاتها ومقامها أسمى من كل المؤمنين في كل التدابير.