رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ورأيته قد وصل إلى جانب الكبش، فاستشاط عليه وضرب الكبش، وكسر قرنيه، فلم تكن للكبش قوة على الوقوف أمامه، وطرحه على الأرض وداسه، ولم يكن للكبش مُنقذ من يده" [7]. إنها رؤيا صادقة تحققت بعد أكثر من 200 عامًا. هنا يظهر الله لنبيِه نصرة الإسكندر الذي أخضع الشرق كله، حيث دخل في معاركٍ كثيرة، لكنه يركز على فارس التي كانت مسيطرة على دولٍ كثيرةٍ، والتي سبق فشُبهت بالكبش الذي ينطح في كل جهات المسكونة. رأى التيس قد وصل إلى الكبش، الأمر الذي لم يكن أحد يتوقعه، إذ كانت المدن الكبرى محصنة، هذا مع بُعد المسافة بين فارس واليونان. لكن الإسكندر بلغ إلى فارس، وهزمها بقوة وبسرعة غير متوقعة. لقد هُزم داريوس في معركتين مثيرتين، هٌزم في المعركة الأولى، فحاول أن يجمع قواته من جديد، وبالفعل دخل معه في معركة ثانية، لكن اتباعه خانوه وانتهت المعركة بقتله بواسطتهم. يقول بعض المؤرخين أن الإسكندر ادعى بأنه ابن الإله جوبتر آمون الذي كان يُرمز إليه بشكل تيس، وقد اُكتشفت صور تاريخية تُصور تيسًا بقرنٍ واحدٍ كرمز للجيوش اليونانية القديمة. |
|