|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فلَمَّا سَمِعتُ هَذا الكَلاَمَ جلَستُ وبَكَيتُ ونحتُ أَيَّامًا، وصُمتُ وصَلَّيتُ» بعد أن برَّر نحميا الله واعترف بخطايا الشعب، فإنه يتقدَّم بالشفاعة من أجل الشعب وبشجاعة الإيمان يستند على أربع حجج مختلفة في شفاعته: ( نحميا 1: 4 ) (1) أمانة الله لكلمته. لقد اعترف لتوِّه أنهم لم يحفظوا وصايا الله التي أمرَ بها والتي أعطاها لموسى. فطلب نحميا من الله أن يذكر كلمة وعده التي أعطاها عن طريق موسى والتي قال فيها: «إِن خُنتم فإِنِّي أُفرِّقكُم فِي الشُّعُوبِ، وإِن رجَعتم إِليَّ وحَفظتم وصايايَ ..، إِن كانَ المَنفيُّون منكُم فِي أَقصَاءِ السَّماواتِ، فَمن هُناكَ أَجمَعهُم وآتِي بهم إِلَى المكانِ الذي اختَرتُ لإِسكَان اسمي فيهِ» (ع8، 9). (2) أن الذين يدافع عنهم نحميا هم عبيد الله وشعب الله «فَهُم عَبيدُكَ وشَعبُكَ الذي افتدَيتَ بِقُوَّتكَ العَظيمة ويَدكَ الشَّديدَة» (ع10). (3) ليسوا هم شعب الله فقط، ولكنهم شعب الله عن طريق الفداء (ع10). (4) ويختم شفاعته بأن يضم إليه كل الخائفين اسم الله ويطلب رحمة الله (ع11). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اسمع لكلمته |
وأمانة الله تلازمك يمينه ترفعك تعليك |
البابا تواضروس: العمل بضمير وأمانة صورة مُرضية أمام الله والمسيح |
إيليا وأمانة الله |
يعقوب وأمانة الله |