منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 10 - 2012, 10:56 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,779

العقل والعاطفة عند الرجل والمرأة

ذاكرة الرجل والمرأة:
سؤال مهم يبحث فى القدرات العقلية للرجل والمرأة:
هل هناك اختلاف بين الولد والبنت من حيث القدرة على التحصيل الدراسى، ودرجة إجادته وقوة الذاكرة؟
التحصيل الدراسى:
لم تبين الأبحاث التى تقارن بين ذكاء البنين والبنات أى فارق بينهما فى المستوى العام للذكاء، وأن كانت نتائج بعض الإختبارات تميز البنات على البنين ... فقد لوحظ أن البنات يسجلن بإستمرار فى اختبارات الذكاء درجة أعلى من الأولاد فى نفس العمر، ولكن هذا يعزى إلى أن البنات ينضجن جسمياً فى سن مبكرة أسبق من نضج الأولاد، ثم يعود المستوى العام للذكاء للتساوى بين الأولاد والبنات بعد سن المراهقة.
من خلال دراسة ومتابعة نمو الأولاد والبنات لوحظت الظواهر التالية، التى سوف نعرضها، ثم نتناولها معا بالمناقشة والتحليل...
1-القدرات اللغوية
وجد أن البنات فى الطفولة تبدأن الكلام قبل البنين، كما تبدأن فى استعمال الكلمات فى جمل مفيدة قبلهم، كما يتقدمن بخطوات أسرع فى تعليم القراءة، وفى فهم اللغة والطلاقة فى استعمالها شفويا .. لذلك تتفوق البنات غالباً فى الجانب الشفوى من اللغة، بينما يتفوق البنون فى الجانب التحريرى، ثم تتضائل هذه الفروق فى مرحلة البلوغ.
2- القدرات الرياضية (الحسابية)
لوحظ أن البنين والبنات يتساوون فى حسن أداء العمليات الحسابية خلال المرحلة الابتدائية، وفى حوالى سن الثانية عشرة، تبدأ مهارات الأولاد فى الرياضيات تتزايد بسرعة أكبر من البنات .. ولذلك وجد أن الأولاد غالباً أكثر قدرة على حل المسائل الحسابية التى تتطلب تفكيراً أكثر، كما وجدأن البنات غالباً ما يفضلن الموضوعات الأدبية على الرياضيات.
3- مستوى النجاح
وجد أن نسبة النجاح فى الدراسة بوجه عام بين البنات أعلى منها بين الأولاد، كما أن مستوى النجاح بينهن أعلى.
4- النشاط الحركى
لوحظ أن المواليد الإناث أقل حركة، كما أن فترات نومهن أطول منها لدى المواليد الذكور، كما أن البنين أكثر نشاطاً وحركة من البنات، ويتضح هذا حينما يبدأ الطفل باللعب مع الآخرين فى سن الثانية. وغالباً تلك الفوارق راجعة إلى هورمون الذكورة testosterone.
ظواهر تحتاج إلى تفسير:
ينبغى ألا ننظر إلى هذه الظواهر السابق ذكرها، وكأنها حقائق ثابتة ناشئة عن أساس بين الجنسين، ولكن من الحكمة أن نضع فى الاعتبار عوامل أخرى مهمة يمكن أن تعزى إليها مثل هذه الفوارق فى التحصيل الدراسى، من هذه العوامل:
أ‌- نظام التعليم من حيث كونه منفصلاً أم مختلطاً فقد لوحظ أنه حينما ينشأ الأولاد والبنات معاً فى مدارس التعليم المشترك، فإن هذه الفوارق السابقة تتضاءل، وهذا يدل على أنه ليس هناك فارق كبير فى نمط التحصيل بين البنين والبنات، ويدل أيضاً على أن الفصل بين الجنسين تربوياً قد يؤدى إلى توسيع فجوة الاختلاف بينهما، أما التواجد المشترك للجنسين فيحدث نوعاً من التكامل والتقارب بينهما، وإن كان له سلبيات أخرى يمكن تفاديها بالتوعية والمتابعة.
ب‌- النضج الجسمانى المبكر للبنات
فقد لوحظ أن البنات تنضجن جسمانياً أسبق من البنين فى مثل أعمارهن، والنضج الجسمانى يشمل بالضرورة نمواً أسرع لمراكز الكلام التى توجد بالنصف الأيسر من القشرة المخية، وهذا يفسر لماذا تتفوق البنات فى القدرات اللغوية خلال مرحلة النمو المختلفة، بالمقارنة بالأولاد فى نفس العمر، ولكن هذا الفارق يتضاءل فى مرحلة البلوغ.
ج- المؤثرات البيئية والثقافية
لقد ثبت أن مدى الفارق بين الجنسين من حيث القدرات الحسابية تختلف بين مجتمع وآخر، حيث وجد أن المجتمعات التى تفضل الولد على البنت يتفوق فيها الأولاد على البنات فى مادة الرياضيات، كذلك وجد أن الفارق فى القدرات الحسابية بين الأولاد والبنات يتأثر باعتقادات مدرسى و مدرسات الرياضيات عن التساوى بين قدرات الجنسين من عدمه. ففى دراسة للطلاب والطالبات بجنوب كاليفورنيا، اتضح أنه لا يوجد فارق بين الأولاد والبنات فى المرحلة الابتدائية من حيث درجة شفغهم بالرياضيات، غير أنهم كلما ارتقوا فى صفوف الدراسة زاد تفوق الأولاد ...
وقد كشفت الدراسة عن أن الفارق يرجع بالدرجة الأولى إلى موقف المدرسين و المدرسات، فقد كانوا تحت الاعتقاد بأن الأولاد أقدر طبيعياً من البنات فى مادة الرياضيات، ومن ثم تعاملوا معهم على هذا الأساس. بنفس المنطق يمكن أن نعرف سبب ارتفاع نسبة نجاح البنات، ليس إلى تفوق القدرات الذهنية لديهن بالمقارنة بالأولاد، لكن إلى أن المجتمع يُتيح للولد فرصة أكبر للخروج واللقاءات مع الآخرين، والبقاء خارج البيت مدة أطول، وبالتالى تصبح فرصة اهتمام البنت بالاستذكار أكبر .. يضف إلى ذلك أيضاً النشاط الحركى المتزايد لدى الأولاد، الذى يؤثر بدوره سلبياً على التركيز الذهنى.
الذاكرة
فى اختبارات الذكرة والاحتفاظ بالمعلومات، لوحظ أ ن النساء بوجه عام يتفوقن قليلاً على الرجال، خاصة إذا كان يستلزم تذكر التفاصيل الدقيقة .. ويصعب علينا أن نرجع ذلك إلى الفارق البيولوجى وحده، دون أن نضع فى الاعتبار الجانب التربوى والاجتماعى الذى ينشأ فى ظله كل من الولد والبنت، والذى يؤدى إلى فارق بينهما فى الاهتمامات والأولويات نراها فى الرجل والمرأة، مما قد يجعل بعض المعلومات أهم من غيرها، وأولى بالاحتفاظ و التذكُر.
ومن كل ما سبق يتضح أن الفارق بين الولد والبنت من حيث الإمكانات الذهنية وقدرات التحصيل الدراسى والذكراة، كثيراً ما يعزى إلى المؤثرات البيئية والاجتماعية والثقافية السائدة.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب يستجيب لك الرب فى يوم شدتك لقداسه البابا شنوده كتاب جميل مسموع
كتاب جميل عن الشكر يمنح خير وسلام
كتاب الغضــب لدكتور صموئيل حبيب
كتاب رحلة الى مركز الارض جميل اوى
كتاب شغل مخك في عصر الخرافات والاكاذيب جميل جدا


الساعة الآن 01:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024