هناك في المزامير نغمات عالية تعبِّر عن الفرح والنصرة، وهناك نغمات حزينة تعبِّر عن الحزن والكسرة، لكن امتياز شعب الرب أنهم عابرون في وادي البكاء يصيرونه ينبوعًا (مزمور٨٤: ٦).
من أحلى دروس سفر المزامير أيضًا أنه يعلمنا كيف نسكب قلوبنا أمام الرب، وكيف نلجأ إليه في كل أحوال الحياة بالصلاة، كيف نناجي أنفسنا وقت كآبتها (مثل مزمور٤٢)، وكيف نشكي للرب سوء معاملة الآخرين أو حتى اضطهادهم لنا (مثل مزمور٣).
بضع ساعات فقط تكفي لقراءة هذا السفر النفيس يا صديقي فاحرص على قراءته لتسمع الرب متكلمًا إليك ثم اذهب إليه مصلَّيًا مُسبَّحًا!