منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2012, 09:19 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915



الشعور بالذنب


(الجزء الأول)

إن الشعور بالذنب مشكلة يعاني منها الكثيرين، فيها يشعر الإنسان إن خطيته لا غفران لها مهما تاب عنها، وهذا يرجع إلى الأسباب الآتية:
1- أما لبشاعة هذه الخطية. 2- أو لعدم ثقتهم إن دم يسوع المسيح كافي أن يكفر عن خطيتهم. والحقيقة هي أن نقطة واحدة من دم يسوع كافية أن تكفر عن كل خطايا العالم بأجمعه. 3- أو لعدم ثقتهم في محبة يسوع المسيح لهم.
والإنجيل واضح جدا في أن كل الخطايا تغفر ما عدا خطية التجديف على الروح القدس لأن الروح القدس هو الذي يبكتنا على الخطية مهما كانت هذه الخطية فإذا جدفنا على الروح القدس فمن هو الذي سيبكتنا على خطايانا؟ لذلك يجب علينا أن يكون لنا العشرة الحميمة مع الروح القدس حتى إذا أخطأنا سنجد أن الروح القدس يبكتنا سريعا حتى نتوب.
عندما يأتي ألي أحد بمشكلة فيها يعاني من الشعور بالذنب ويشعر إن خطيته كبيرة جدا فأنا أعطيه هذا المثل، وارجوا أن كل من يقرأ هذا المثل يطبقه على نفسه حتى يستفيد من غفران يسوع المسيح المجاني، هذا إذا توبنا عن خطايانا.
والمثل هو الآتي:
تصور معي إن اثنان يقفان على كوبري فوق نهر وأحد الاثنين بيده زلطة صغيرة والآخر بيده حجر كبير وألقى الذي كان معه الزلطة الصغيرة والذي معه الجحر الكبير إلى النهر، هل سيصل الجحر والزلطة إلى قاع النهر آم لا؟ طبعا سيصل الاثنان إلى قاع النهر. والحقيقة هي إن دم يسوع المسيح هو بمثابة النهر الكبير فهو كافي أن يحتوي كل خطايا العالم ويكفر عنها. لا توجد خطية لا يستطيع دم يسوع المسيح أن يمحيها من حياة أي إنسان إذا تاب عنها، مهما كانت هذه الخطية.
خطورة الشعور بالذنب
إن الشعور بالذنب هو من اخطر ألاشكالات الروحية والنفسية التي تواجه الإنسان المسيحيفيحياته. الشعور بالذنب هو إحساس الإنسان إنه مذنب مهما تاب عن خطيئته، أو إنه مذنب في كل وقت وتحت أي ظروف بطريقة مقلقة جدا، وقد يصل إحساسه إن أي شيء يفعله سوف يسبب مشكلة كبيرة وعواقبها ستكون اكبر جدا، إحساسه إن ذنبه وخطيته بشعة جدا إلى حد انه مهما تاب عنها مرارا فلن تغفر له خطيته.
اخطر أكاذيب إبليس
إن الشعور بالذنب هو من اخطر أكاذيب إبليس المدمرة، لأنه يريد أن يحطمك بأي ثمن وبأي طريقة وتحت أي ظروف‘ انه يريد أن يفصلك عن مصدر الراحة والسلام والفرح وهو ربنا يسوع المسيح فهو يريد أن يقنعك انه لا غفران لك وبالتالي لا خلاص لك. هو يريد أن يقنعك انك ستذهب إلى الجحيم معه.
الخطية ستفصلك عن إلهنا الصالح
"ها إن يد الرب لم تقصر عن أن تخلّص ولم تثقل أذنه عن أن تسمع بل إن آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع" { إش 59: 1و2} إن الخطية بلا شك سوف تفصلك عن وجود ربنا يسوع المسيح في حياتك لذلك علينا أن نبذل كل جهدنا لكي ننقي حياتنا من الخطية. إن ربنا يسوع أعطانا في الصليب كل ما نحتاج إليه لكي نعيش في حياة القداسة ولكي يكون لنا حياة وحياة افضل. الرجاء مراجعة مقالة عمل النعمة في العهد الجديد تحت باب لماذا جاء يسوع. إن لم تكن قد قرأتها في الجريدة تستطيع أن تقرأها على موقعي على النت وعنوانه اسفل المقالة.
إن الشعور بالذنب يلغي قيمة دم يسوع المسيح كإله ومخلص وبالتالي يلغي عمله الكفاري على الصليب.
لقد مات يسوع المسيح كفارة عن كل خطايانا، منذ أول خطية، خطية آدم، إلى أخر خطية يرتكبها أخر إنسان على الأرض، بشرط أن يتوب الإنسان عنها ويطلب مغفرة دم يسوع المسيح المصلوب ويحيا للمخلص الصالح فلذلك أي إنسان لا يتوب عن خطيته فهو بلا عذر.
في الصليب
في الصليب أعطانا يسوع دمه الغالي الذي يكفر عن خطايانا، إن تبنا عنها ولكن هدف إبليس هو أن يشكك في قيمة دم يسوع المسيح ومحبة الإله الصالح لك ولأنه كما قال ربنا يسوع عن إبليس انه كذاب وأبو الكذاب.فلا تسمع لأكاذيب إبليس لك لأنه كذاب وأبو الكذاب.
عندما مات ربنا يسوع المسيح على الصليب قدم نفسه ذبيحة بلا عيب ولا دنس، قدم نفسه ذبيحة كاملة وتامة على عود الصليب لكي يمحو كل خطايا البشر، يمحو خطايا كل إنسان يقبله كمخلص ورب. يجب آن تقبله مخلص وان يكون هو الرب والمالك لكل جزء من حياتك. لا يكون ربنا يسوع المسيح هو الشخص الذي تملي عليه طلباتك في الصلاة وفقط يجب أن يكون يسوع المسيح هو الشخص الذي تحاول أن ترضيه وتسمع لأقواله في الإنجيل.
انه دفع ثمن الخطية بالكامل، إن خلاص ربنا يسوع لا يحتاج لأي عمل إضافي من أي إنسان لكي يتم. كل المطلوب من الخاطئ أن يتوب عن الخطية ويسعى لحياة القداسة التي هي أحد عطايا الصليب. تذكر ما قاله اللص اليمين، قال له اقبلي يارب متى جئت في ملكوتك، وقبل يسوع المسيح توبته.
ما معنى التوبة؟
إن التوبة معناها إن الخاطئ يرجع عن خطاياه بالتمام. يكرها من كل قلبه ولا يريد حتى أن يصاحب الأفراد الذين يمارسون الخطية بمنتهى السهولة وكما يقول الإنجيل الذين يشربون الآثم كالماء. إذا كانت لديك مشكلة لكي تتغلب على الخطية الرجاء أن تقرأ مقالة النعمة على موقعي على النت، والعنوان اسفل المقالة.
الدم المسفوك؟
إن ربنا يسوع سفك دمه على الصليب من اجل مغفرة خطايانا "...وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة" {عب 22:9} إن الغفران هو أحد عطايا الصليب الرائعة. إذا كنت تشك في قدرةالعمل الكفاري لدم يسوع المسيح فباطلة هي مسيحيتك لان المسيحية أساسها الدم المسفوك على الصليب، الدم الذي سال من كل جرح في جسد الإله المتجسد، ولهذا جاء يسوع في الجسد لكي يغفر لك خطاياك وما اكثر الدم الذي سال من جسده القدوس. لقد سال دمه من الجراح العديدة ومن تاج الشوك‘ لقد وضعوا تاج الشوك على رأسه المقدس‘ كنوع من السخرية ليسخروا به كملك‘ وضربوه بالقصبة مرات ومرات ومع كل ضربة بالقصبة دخل العديد من تاج الشوك تاج العار في جبهته. ورأسه كان مليء بالدماء بسبب الضربات واللطمات العديدة التي نزلت عليه بكل قسوة من كتيبة عسكر الرومان بسبب ولائهم وخوفهم للوالي. هذا بخلاف الجلدات العديدة ولا ننسى المسامير التي دقت في يديه ورجليه. لقد استنتج الأطباء إن قلب يسوع انفجر من الألم. لقد تألم ربنا يسوع اشد الألم، ألم يفوق وصف وتخيل أي إنسان، لقد قصدت أن اشرح جزء بسيط جدا من الآلام التي عاناها ربنا يسوع المسيح حتى تدرك التكلفة التي دفعها يسوع المسيح من اجل خلاص كل منا، من اجل غفران خطايانا. إن ربنا يسوع سفك دمه، بذل حياته وهو أغلى ثمن من اجل خلاص كل منا، من اجل أن تغفر خطايانا.
هل كان من الممكن أن تغفر خطايانا بدون الصليب؟
إذا كان من الممكن إن تغفر خطايانا بدون الدم المسفوك، لرحم الآب السماوي ابنه يسوع المسيح، الإله القدوس من كل هذه العذابات. إذا حاولت أن تطهر نفسكبدون عمل يسوع المسيح الكفاري فأنت تلغي صليبه وتلغي من هو كإله.
إن إبليس يريد أن يقنعك من خلال الشعور بالذنب إن خطيتك اكبر من دم يسوع المسيح، دم الإله . ويريد أيضا أن يقنعك إن خطيتك كانسان، لن يستطيع دم يسوع المسيح أن يكفر عنها وأيضا يقنعك إن دم الإله، خالق الكون بكلمته، غير كافي لان يدفع ثمنها
ولذلك فإن الشعور بالذنب يلغي ألوهية يسوع المسيح. ويلغي أيضا كلمة الله التي تتكلم عن غفران ربنا يسوع.
أنا لن أحاول أن أقنعك بالكلام الكثير أن الله الحنون سوف يغفر كل ذنوبك إن تبت عنها ولكني سوف اذكر بعض من الآيات الكثيرة التي تتكلم عن غفران ربنا يسوع المسيح.
من خلال خدمتي لألهنا الصالح وجدت إن أسرع واسهل الطرق للتخلص من الشعور بالذنب هو أن يعرف الإنسان ماذا تقول كلمة الله عن غفران يسوع. إن الإنجيل مليء بالآيات التي تتكلم عن غفران يسوع المسيح المجاني، نعم انه مجاني، أنت غير مطالب أن تدفع شيء لهذا الغفران. أنا أشجع كل قارئ أن يكون له وقت يمضيه في قراءة الإنجيل يوميا. واحسن طريقة لقرأة الإنجيل هو أن تقرأ العهد الجديد أولا وتبتدأ ببشارة يوحنا الرسول وبعد ذلك بشارة لوقا ثم مرقص ثم بشارة متي وبعد ذلك تكمل في أعمال ثم الرسائل وعندما تنتهي من قراءة العهد الجديد تبتدأ من العهد القديم وتكون القراءة بالترتيب.
أحبائي إن معرفة الحق سوف تحررنا من عبودية إبليس لنا. " قال يسوع لليهود الذين آمنوا به إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي وتعرفون الحق والحق يحرركم" {يو 8: 31و32} هذه حقيقة إن معرفة حق الإنجيل سوف تحررنا من عبودية إبليس
يا أحبائي إن الحق يحرر ومعرفة الحق هي نور لكل مشكلة، لذلك وصف يسوع المسيح إبليس انه الكذاب وأبو الكذاب لأنه لا يوجد حق في إبليس إطلاقا. لذلك عندما يسمع الإنسان ما تقوله كلمة الله والتي هي الحق عن أي مشكلة، مهما كانت صعوبتها، فأن حق الله سوف يحررنا من أي خوف، من أي شك، أو تعب روحي ونفسي وجسدي.
وسنذكر أسباب الشعور بالذنب، وهي الآتي:
1- وجود أشخاص في حياة الإنسان مثل الوالدين أو خدام أو أناس لهم صفة رسمية في حياته، لهم طباع صارمة وشديدة، فكل شيء يحدث حولهم دائما غلط وكل إنسان في نظرهم مخطئ. وقد يشعر أو لا يشعر هؤلاء الأشخاص بتأثيرهم السلبي والمدمر على الذين حولهم.
2-إدانة إبليس لأولاد الله. إن إبليس يريد أن يسرق سلامك وفرحك لأنه سارق ولص واسهل الطرق لسلب فرحك هو إدانة أولاد الله في كل الأحوال وتحت أي ظرف وبكل الطرق. وسنذكر في المقالة القادمة كيف تتخلص من إدانة إبليس السارق واللص.
3- حدوث موقف معين شعر فيه الإنسان انه مخطئ جدا ولجهل هذا الإنسان بكلمة الله، الإنجيل، فهو سيشعر انه لا غفران لهذه الخطية لذلك فأنا سوف اذكر بعض الآيات التي تتكلم عن غفران يسوع المسيح حتى يتأكد كل من يقرأ هذه المقالة أن له غفران في دم المصلوب:
1- " قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك, ارجع إلي لأني فديتك"{اش44: 22} هل رأيت في حياتك سحابة أو غيم ثابتة في مكانها ولا تتحرك. إن من صفات السحب والغيوم انهم يتحركون على الدوام وسرعان ما يختفوا عن الأنظار. هكذا ذنوبك وخطاياك سوف يمحيهم الله من حياتك تماما إذا تبت، لأنه يحبك ولأن هذا هو وعده لك وألهنا وعوده صادقة في كل زمان ومكان. كل المطلوب منك أن ترجع الآن وتتوب عن خطاياك لأنه فداك وفدائه لك كلفه الكثير من الآلام وثق إن خطاياك‘ مهما كانت‘ يمحيها الإله الصالح كغيم وكسحابة.
لنا بقية ................
صباح نصر


يتبع

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الشعور بالذنب
الشعور بالذنب
الشعور بالذنب
الشعور بالذنب
عند الشعور بالذنب


الساعة الآن 07:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024