أعتيادياً أن الموضوعات التي تصير الموت مراً هي ثلاثةٌ، أي تعلق القلب في الأشياء الأرضية، وتوبيخ الضمير من أجل الخطايا المفعولة. وعدم معرفة حقيقة الحكومة العتيدة أن تبرز على النفس بعد أنفصالها من الجسد أن كان بالخلاص أو بالهلاك. فميتة القديسة والدة الإله قد كانت منفصلةً بالكلية عن هذه الموضوعات بجملتها. ومرافقةً من ثلاثة أشياء جليلة تجعلها كريمةً جداً، عذبةً في الغاية، سعيدةً بكل ظروفها. فهي ماتت غير متعلقة القلب بشيء من الأشياء الأرضية مطلقاً. كما عاشت جميع أيام حياتها، ورقدت بسلام ضميرٍ مملؤٍ هدواً لنجاتها من أدنى خيال خطيئةٍ، وتنيحت بمعرفةٍ أكيدةٍ بأنها كانت منتقلةً الى السماء لتملك مع أبنها سرمداً.*