العشار فوقف ناظرًا للأرض شاعرًا بعدم الإستحقاق أن يقف مع شعب الله، لا يطلب سوى الرحمة -كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى- شاعرا أنه وحده الخاطئ أما بقية الناس حوله هم أبرار [هكذا شعر بولس الرسول فقال "الخطاة الذين أولهم أنا" أما قبل المسيحية يقول بولس الرسول "من جهة الناموس فريسي... من جهة البر الذي في الناموس بلا لوم"]. وأخذ العشار ما طلبه أي مراحم الله. أما الفريسي لم يحصل عليها فهو لم يطلبها إذ يشعر أنه غير محتاج إليها لأنه بار. [لاحظ صلوات كنيستنا القبطية والتركيز على صلاة يا رب إرحم - كيريى لايسون].