منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 07 - 2013, 08:16 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,959

مفيد فوزى يكتب | وتقول لى «إخوتنا فى رابعة»؟!



مفيد فوزى يكتب | وتقول لى «إخوتنا فى رابعة»؟!
رغم الفرح الطاغى الساكن شرايين القلوب وننى العيون، هناك «سدة نفس» عند المصريين بسبب «دمل» مزعج فى جسد مصر اسمه «رابعة العدوية»، يفرز صديداً. ولم يكن مقبولاً بالمرة أن تقول مذيعة الأون تى فى «إخوتنا فى رابعة العدوية». وأقول لها على طريقة مسلسلات الفصيحى : خسئِتِ. فلاهم إخوتنا ولا نحن أشقاؤهم، هم «مخلوقات» تعيش على كوكب الأرض يحركهم ريموت كنترول بأوامر فيها فحيح الثعابين وما عليهم إلا السمع والطاعة : اضرب! اطعن!، اقطع الطرق! شل المرور! ابتر الأصابع! سفور وجنوح وجنون والجند أعصابهم ثابتة وفى ثلاجة وغير قابلين للاستفزاز الصارخ. وأهل رابعة العدوية يلعنون اليوم الذى تحولت فيه أرضهم إلى مبولة ومزبلة. والجند يعلمون أن حماس ترد الدين «بفتح الدال» بحماس لا نظير له وها هو أحمد منصور مذيع الجزيرة «وزير إعلام رابعة» ينصح بحمل أعلام مصر بدلاً من أعلام القاعدة للتمويه وكأن أمن مصر داقق عصافير. رابعة العدوية الآن ليست «شهيدة العشق الإلهى» بل صارت شهيدة «الضلال السياسى»، رسالة رابعة كما فندها الفيلسوف عبدالرحمن بدوى فى كتابه عن شهيدة العشق الإلهى «أن تحب من أحبنا أولاً وهو الله»، أما رابعة الآن فلا ترقى إلى هذا المستوى. رابعة تمتعت – وهى الصوفية – بموهبة الشعر ورابعة – هذا الزمان – تمتعت بنثر ركيك مفرداته العنف والترويع. رابعة العدوية كان جيران أبيها يطلقون عليها «العابد» ورابعة هذه الأيام تفتقد العبادة الصحيحة. وإذا كانت رابعة قد تعرضت للخطف يوماً من قبل أحد قطاع الطرق الذى باعها بستة دراهم لأحد التجار القساة. فإن رابعة – الآن – تستعيد ذلك الزمن الذى دب فيه القحط والجفاف وفساد الذمم. وأقفز فوق صفحات التاريخ لأقول إن جند مصر لا يسقطون فى فخ أو كمين مدبر لأن الجيش «لا يخون أو يتآمر». فهمت مصر سلوكيات الإخوان حين هددوا بحرق مصر إذا نجح أحمد شفيق وأظن أنه نجح لولا مؤتمر الفجر الذى استبقوا به النتائج الحقيقية وسيكشف التاريخ يوماً الكواليس. أهل رابعة العدوية يعيشون عذاباً يومياً ويتساءلون مثل كل المصريين : إذا كانت فى الرؤوس مخ مش جزمة. ما مردود أفعال التتار فى نشر الفوضى بصورة تؤذى الناس العاديين فى معيشتهم على امتداد شريط الوطن غير مضاعفة الكراهية؟ كيف نقبل ناس «قبلتها» التنظيم الدولى للإخوان وعلمهم علم القاعدة ومعنى الوطن غائب لديهم و«تقول لى إخوتنا فى رابعة». إنهم ليسوا إخوتنا لا من الأب أو الأم. وإذا كانت قناة الجزيرة تنقل تحركاتهم، فالناس فهموا «الفولة» وقاطعوا المشاهدة. هناك شاشات لها تاريخ صلاحية بعدها يصبح المحتوى فاسداً وربما ساماً. وما هذا السواد القاتم فى القلوب حين يأتون بأطفال تصورهم عدسات العالم ويخجل الضمير الحى منها وهم – أى الأطفال – يحملون أكفانهم؟!! الأطفال يرتدون «تى شيرت» مكتوباً عليه مشروع شهيد!! أى بشاعة تكمن فى هذه الأفئدة المريضة؟ ألم يقرأ هؤلاء «الآثار النفسية» لاستخدام الأطفال الأبرياء وقوداً فى معركة؟! ولنفترض أن الأيام طوت هذه الجراح، فكيف يقدم الإخوان أنفسهم للناس فى مصر وقد فشلوا فى زراعة الحب والإخاء؟ كيف يقدمون أنفسهم بعد زمنهم الذى سقط مدوياً فى عيون الملايين حتى الذين منحوهم أصواتهم بزجاجة زيت وشوال رز؟ وتقولى «إخوتنا فى رابعة»؟ إخوتنا قطاع العيش وقطاع الطرق وقطاع الأصابع ليسوا ولاد تسعة مثلنا. من هنا، فهذه المصالحة المزعومة دعوة ليست مقبولة. فلا أمان ولا رهان ولا ثقة بمن يتم التصالح معهم. بالمناسبة، لدى إحساس أن الجيش أنقذ «مرسى» حين تحفظ عليه من فتك الإخوان به! أليس هو الذى نسف حلم الإخوان وهدم المعبد؟ أليس هو الذى أسقط دولة الخلافة؟ أليس هو الذى هز كيان التنظيم الدولى وأفشله فى مصر؟ أليس هو من أسقط مشروع «الإمارة»؟ أليس هو النموذج الأسوأ لحكم هذا الفصيل السياسى؟ أليس هو الواثق من نفسه، الذى فتح صدره أمام أهله وعشيرته فتلقى رصاصة العزل بعد شهور؟ أين الأهل والعشيرة؟ فى «مربع رابعة العدوية» بينما الشعب كله فى الشوارع والميادين والحارات والأزقة والزوايا يرتمون فوق حضن الأم «مصر» بعد البعاد.

المصدر : المصرى اليوم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ابنة مفيد فوزي تعلن حاله والدها
مفيد فوزي يكشف سرا مهما عن مبارك
مفيد فوزى يكتب | تأملات فى شارع الحياة
مفيد فوزي العادلي أنقذنا من شرور الإخوان
مفيد فوزى | يحيا «الأخوان»


الساعة الآن 02:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024