قيامة المسيح هي حضارة الحياة التي بناها المسيح في قلب كنيسته وأوصانا أن نعلنها إلى العالم اجمع. وإن وجود الملايين في العالم اليوم الذين لم يسمعوا اسم المخلص وقيامته عار وفضيحة لنا جميعا. فعلى ضوء المسيح والقيامة، نحن مدعوون إلى نقل الرجاء والثقة إلى الذين من حولنا. نعم، في عالمنا هذا، الذي كثيراً ما يعاني من الحقد والعنف، ومع ذلك ما زال يحبّ الله، فلنرفع أنظارنا نحو الحياة، ولنسارع إلى مبادرات تعبّر عن إيماننا في قدرة الإنسان على إحراز السلام والعدالة. المسيح القائم مِن بَينِ الأَموات يريد أن يجعل هذا العالم مؤهلاً للعمل وللحياة.