منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 08 - 2021, 06:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

«مَنْ رآني فقد رأى الآب



والكلمة صارَ جسدًا وحلَّ بيننا ... مملوءًا نعمةً وحقًا

( يو 1: 14 )


نعمته هي التي أتت به إلى بئر سوخار ليتكلم مع خاطئة منبوذة. ولقد سكب الحق بغزارة في قلبها حتى رجعت إلى المدينة خليقة جديدة، وقد صار شخصه الكريم غرضها الأوحد. ولنتأمل طريقه في تلك القصة: لقد كانت المسافة بعيدة للوصول إلى تلك الخاطئة المتألمة، ومع ذلك لم يركب دابة لقطع تلك الأميال الطويلة، بل كان لا بد له أن يسير على قدميه خطوة خطوة حتى وصل مُتعبًا وجائعًا وعطشانًا، وقابلها كمسافر عابر سبيل، وتكلم معها بكل لطف حتى لم تشعر بأي نفور أو خوف في حضرته. حقًا، لقد «حلَّ بيننا»، وحقًا كان في هذا الحلول مملوءًا نعمةً وحقًا. وحاشا لنا أن نسمح لاتضاعه وافتقاره وظروف حلوله بيننا أن تخفي عن نفوسنا مجد شخصه لأنه هو الكلمة؛ الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب.

وما أعلنه لنا دائم وثابت، لأنه هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد. وقد قال لنا: «مَنْ رآني فقد رأى الآب». وكم انجذبت عواطفنا إلى الآب منذ أعلنه لنا الرب يسوع الذي حلَّ بيننا! .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من رآني فقد رأى الآب
يسوع المسيح | انا والأب واحد من رآني فقد راى الآب
الأحد الثالث من القيامة ( من رآني فقد راى الآب )
الذي رآني فقد رأى الآب
من رآني رأى الأب


الساعة الآن 07:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024