منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 08 - 2015, 06:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,799

اسئلة الإنسان واجابات الله..في التجربة والإمتحان!

اسئلة الإنسان واجابات الله..في التجربة والإمتحان!


مررت انا وعائلتي في تجربة صعبة جدا..اقتحمت داري عصابة من الأشرار وارهبونا كثيرا وضربونا واهانونا وحقيقتا كنا خائفين من شرهم... لكنهم سرقوا مالنا وهربوا...بعد ذلك جلست مع زوجتي وأولادي..وبدائنا نسأل في دوخلنا وفي العلن.. كذلك الكثير من الأخوة ولأخوات الذين عرفوا....
· نحن مؤمنين بالرب يسوع المسيح من سنين طويلة وهناك وعود كثيرة في كلمة الله تعلمناها ..على سبيل امثال مزمور91 الذي سماه البعض مزمور الحماية وسئلنا اليس انت قلت كلمات هذا المزمور؟؟؟؟!!!!! (الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت اقول للرب ملجإي وحصني الهي فاتكل عليه‎. لانه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبإ الخطر‎. بخوافيه يظللك وتحت اجنحته تحتمي. ترس ومجن حقه‎. لا تخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار‎. (Psalms 91لكن لم نرى هذه الوعود تتحقق معنا؟؟
· الم نصرخ لك عندما اقتربوا الينا الأشرار؟ لماذا لم تسمع صراخنا؟؟اين كنت؟
· نحن نخدمك ..في كل يوم نصلي طالبين الحماية..لابل ان الكثيرين صلوا من اجلنا..الآتسمع ولو لواحد منا؟؟
· اذا كنا مخطئين.. او راعينا اثما في داخلنا.. او فترت العلاقة معك..فهل تؤدبنا بهذه الصورة البشعة والقاسية؟؟؟هل ارسلت او سمحت للاشرار لتؤدبنا بشرهم؟؟؟
· الكثيرين قالوا عنا في داخلهم اوعلنا..انهم مؤمنين ويخدمونك ولديهم علاقة حميمة معك..فكيف سمحت ان يحدث لهم هذا؟؟؟ او انهم يدعون الايمان ويعلمون بذلك ..ولكن هذه ليس حقيقتهم؟؟؟؟
· وضعنا كل ثقتنا فيك وسلمنا كل امور حياتنا بين يديك.. لذا كنا مطمئنين الى درجة اهملنا امور كثيرة ممكن عملها لأننا في حمايتك وتحت ضل جناحيك... اقترب الينا الأشرار وصبحنا في وادي ضل الموت ولم نرى عصاك وعكازك..لماذا يارب؟؟؟
· هل هذه طريقتك لتعليم اولادك؟؟؟؟هل هذا اسلوبك لتنقية وتقديس اولادك؟؟فهل انت قاسي الى هذه الدرجة لتعلمنا درس ما في مدرستك؟؟؟
هذه اسئلتي واعتقد انه اسئلة الكثيرين الذين مروا بآللآم وتجارب وضيقات وصعوبات وامراض..اصلي طلبا روحك القدوس ينير ذهني بكلمتك لأعرف اجاباتك على كل تساؤلاتي والناس..
لو سألتني او سألت اي مؤمن مر بنكبة او مشكلة صعبة..ماذا تعلمت؟؟ في الغالب تكون هذه اجابتي تعلمت الكثير....!!!! وفعلا جلست مع زوجتي واولادي وكتبت امور كثيرة وامور اخرى لم اكتبها لكن اعرفها..لكن في الحقيقة هناك بركان من الأسئلة الذي ذكرتها كنت اطلب من الرب الإجابة عليها او احيانا كنت اطلب من بعض الأخوة المؤمنين الإجابة.. وكانت هنا ك اجابات مثل ان الله يريد ان يعلمنا الصبر ويقوي ايماننا به...والشر الذي نراه في عيوننا البشرية هو خير في عين الله.. وهذه اجابات بعيدة عن صلاح الله ومحبته...لنرى كلمة الله كيف تجاوب:-
فالإنسان الروحي يمكنه أن يقيم كل شيء، أما هو فلا يخضع لتقييم الآخرين له. والكتاب يقول: "(من عرف فكر الله ليرشده؟" أما نحن فلنا فكر المسيح. (1 Corinthians 2:16)نحن لنا فكر المسيح وليس فكر البشر ولنا الروح القدس الذي يسكن في اجسادنا البشرية يكشف لنا اعماق الله ومن هو الله..الله صالح وهو لطيف مع خليقته البشر..ليس قاسي ولا يستخدم العنف ليقودنا للتوبة او يعلمنا درس (ام تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة. (Romans 2:4)لاحظ ان لطف الله وليس العنف والقسوة ليقود البشر للتوبة والرجوع اليه هولا يرسل الالم ولا الصعوبات ولا الأمراض ولا الأشرار ليؤدبهم لأنهم ابتعدوا عنه, او فتروا روحيا...لوكان ذلك كذلك ,لسبب في ابتعاد الكثيرين عنه وليس الإقتراب اليه ..فعندما نعتقد ان الله هو السبب في كل مصيبة وكارثة وألم وإضطهاد وفقر او هو سمح بذلك (اي كان بامكانه ان يمنع ذلك لكنه لم يفعل)..هذا سيؤدي حتما الى الإبتعاد عن هذا اله والهروب منه وليس الإقتراب اليه ..وحقيقتا انا لا احترم مثل هذا اله ولا يمكن ان احبه وعبده.. لسبب بسيط انا اب وانسان..فأن اخطاء ابني.. او ابتعد عني.. او راعى اثم في داخله وعرفته..فهل ارسل له عصابة من الأشرار ليضربوه ..او اسمح لهم وانا بامكاني منعهم ان يؤذوا ابني..او اعطيه شئ ما يضره ..او اعطيه ما يسبب له الالم او المرض كي اودبه..اكنت وانا الإنسان البسيط لاافعل ذلك كيف يفعلة الله المحب الصالح.. (ام اي انسان منكم اذا سأله ابنه خبزا يعطيه حجرا. وان سأله سمكة يعطيه حية.فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه. (Matthew 7 :11) ..........من منكم أيها الآباء، إذا طلب ابنك منك سمكة، تعطيه حية بدل السمكة؟ أو إذا طلب بيضة، تعطيه عقربا؟ فإن كنتم أنتم الأشرار، تعرفون أن تعطوا عطايا صالحة لأولادكم، فكم بالأولى الأب السمائي يعطي الروح القدوس للذين يطلبون منه!" (Luke 11:13)هذه بالحقيق اتهامات وادانة لألهنا الصالح والمحب والأمين مثل ما فعل صاحب الوزنة الواحدة (ثم جاء ايضا الذي اخذ الوزنة الواحدة وقال. يا سيد عرفت انك انسان قاس تحصد حيث لم تزرع وتجمع حيث لم تبذر. (Matthew 25:24)
والضيقات وكتبت لتعلمنا كيف نخاطب الله بصدق مشاعرنا وما نشعر به من احتياج للحماية والرعاية.. فلا يمكن اقتطاعها من سياقها وظرفها الاجتماعي والتاريخي واسلوبها الشعري ونعلم منها ونعتبرها وعود من الله لمؤمنيه.. فالوعد الذي من الله اكيد يحدث ولايمكن ان يحدث عكسه..فين هذه الوعود في حياة كل القديسين في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد..اين هذه الوعود في حياة التلاميذ اين هذه الوعود في حياة اعظم رسول للمسيح بولس
(هل هم خدام المسيح؟ أقول كمجنون، أنا أحسن منهم! فقد تعبت أكثر منهم، وسجنت أكثر منهم، وجلدت أكثر منهم، وتعرضت للموت أكثر منهم. خمس مرات جلدني اليهود، في كل مرة تسعا وثلاثين جلدة. ضربت بالعصي ثلاث مرات. رجمت بالحجارة مرة. تحطمت بي السفينة ثلاث مرات. قضيت يوما كاملا، بنهاره وليله، في عرض البحر. في أسفار عديدة، واجهت مخاطر من أنهار ومخاطر من لصوص، مخاطر من يهود ومخاطر من غير يهود، مخاطر في المدن ومخاطر في القفار، مخاطر في البحر ومخاطر من اخوة كذبة. في تعب ومشقة، وفي سهر بلا نوم. قاسيت من الجوع والعطش وقلة التغذية ومن البرد ومن قلة الملابس. وبالإضافة إلى كل هذا، هناك انشغالي اليومي بمسئولية كل جماعات المؤمنين. من يضعف وأنا لا أضعف معه! من يقع في الخطيئة، وأنا لا أحترق من الحزن عليه! إن كان لا بد من الافتخار، فإني أفتخر بالأمور التي تبين أني ضعيف. الله أبوربنا يسوع المسيح، تبارك إلى الأبد، يعلم أني لا أكذب. (2 Corinthians 11 انظر ما جرى للقديسين...( وغيرهم قاسى الهزء والجلد، بل والقيود والسجن. وآخرون رجموا بالحجارة، أو نشروا بالمنشار، أو قتلوا بالسيف. ثم هناك من تشردوا لابسين جلود غنم وجلود معيز، وهم محرومون ومتضايقون ومظلومون. ولم يكن هذا العالم يستحقهم، فكانوا مطرودين في صحارى وجبال وفي مغارات وكهوف الأرض. كل هؤلاء رضي الله عنهم لإيمانهم، لكنهم لم يحصلوا على ما وعدهم به. (Hebrews 11هذه كلمة الله وهي ثابته لا تزول ولا اؤمن باي تعليم مضل ..هؤلاء القديسين لم يعيشوا حياة مرفه ومزدهرة مثلنا بل بضيق والم وصعوبات كثيرة وصبر وتحمل وكانت نهاية أغلبهم الموت البشع..لم يستحقهم العالم الشرير والأرض الملعونة بسبب الخطية.. لكنهم استحقوا ملكوت السماوات..فهل كانوا هؤلاء مرائين بايمانهم؟؟؟!!! الم يكن لديهم الأيمان الكافي؟؟؟..هل ادبهم الرب لأنهم اخطاءو او فترت علاقتهم به؟؟؟؟...حاشا, الله لا يفعل ذلك بهم, وهو لايفعل ذلك معنا ايضا... الله يؤدبنا هذا صحيح ..ولكن بكلمته ولطفه ..وتأديبه, بتوجيهنا ,وتهذيبنا ,وتعليمنا.. وليس مرة اخرى بشر الأشرار والصعوبات والأمراض :
كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر .لكي يكون انسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح (2 Timothy 3:17)
هو ينقينا ويدربنا ويعلمنا بكلمته الصالحه (انتم الآن انقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به. (John 15:3) اذن ليس بالأشرار والإرهابيون والأمراض وأللآم بل بكلام الوداعة واللطف الذي يخرج من فم الله..
السؤال المهم من اين كل هذا الشر؟؟ ولماذا لا يوقف كل هذا الشر؟؟؟؟؟؟؟
لنفترض ان الرب استجاب لكل صلوات المؤمنين واوقف الشر ماذا يحصل؟؟ ستكون ببساطة السماء على الأرض , ستتحقق كل وعوده بالمجيء الثاني ليسوع المسيح سيخطفنا معه على السحاب وسنملك معه هناك هو رجائنا المبارك وهناك (سيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد لان الامور الاولى قد مضت. (Revelation 21:4) يجب ان تتوق نفوسنا واروحنا للسماء لا للأرض الملعونة بسبب الخطية.. ان يكون ايماننا ان الله صالح ومحب (عيناك أطهر من أن تنظرا الشر، أنت لا تحتمل الخطأ. فلماذا إذن تحتمل الغادرين، وتسكت حين يبلع الشرير من هو صالح أكثر منه؟ (Habakkuk 1:13)) الله لا يجرب احد بالشرور
هنيئا لمن يصبر على المحنة، لأنه بعدما ينجح ينال إكليل الحياة الذي وعد الله به الذين يحبونه. إن تعرضتم للإغراء فلا تلوموا الله على ذلك، لأن الشر لا يغري الله، كما أن الله لا يغري أحدا بعمل الشر. بل كل واحد يقع في الإغراء بسبب شهواته التي تجذبه وتكبله. والشهوة يزيد شأنها فتنتج الخطيئة، والخطيئة تنمو فتجلب الموت. لا تنخدعوا يا اخوتي الأحباء، كل عطية صالحة وكل موهبة كاملة هي من فوق، تأتي لنا من الله صانع الأنوار التي في السماء، وهو لا يتغير أبدا ولا يدور كالظل. (James 1
فانا لاشك بعد الآن: ان الله وراء ما حدث لي بل ان كل الشر مصدره واحد هو ابليس هو السارق الذي جاء ليسرق ويهلك..وهو بسبب اختيارات البشر لأن الله اعطاهم حرية الإختيار..فختارو اللعنة بدل البركة واختاروا الموت بدل الحياة..اختار الكثيرين الإبتعاد عن الله عن النور فصاروا في الظلمة ... ابتعدوا عن الخير فصاروا بالشر...فصنعوا بمعون سيدهم ابليس الشر لمن حولهم....
ممكن اختياراتنا الصحيحة جلبت لنا الم العالم الشرير فاختيارنا طريق الرب فيه صعوبات وآلام فهو قال(ما اضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة. وقليلون هم الذين يجدونه (Matthew 7:14))
الله يستثمر ما يحدث لنا لخيرنا فهو يحول اللعنة الى بركة يحول كل ما نمر به لخيرنا...عندما نعرف الحق والحق يحررنا من كل تعليم مضل يدين الله ..ننظر في مرآة كلمة الله بالروح القدس فيصلح الله ما خربه ابليس.. لكن مهم ان نعرف ان هذا ايضا ليس سبب وغاية الله. بل عندما تحدث لنا المشاكل, يستثمرها الله لتعمل لخيرنا (ونحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده. (Romans 8:28)..هذه هي اجابات الله من كلمته الحية الثابتة والتي لاتزول وتتفق مع صفاته الأدبية فكل ما فيه صالح (كل عطية صالحة وكل موهبة كاملة هي من فوق، تأتي لنا من الله صانع الأنوار التي في السماء، وهو لا يتغير أبدا ولا يدور كالظل. (James 1:17)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اسئلة دينية محيرة واجابتها مع أباء الكنيسة (ج1)† اسئلة للبابا شنودة والانبا رافئيل وابونا بولس جورج
اسئلة طقسية واجابات روحية ؟
الضيقة واحتمال التجربة ترفع الإنسان
اسئلة الإنسان وأجابات الله عليها في التجربة والإمتحان!!!...
اسئلة واجابات مهمة حول الاعتراف


الساعة الآن 12:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024