القديس أثناسيوس الرسولي (296-373م):
بابا الإسكندرية العشرون والمسمى بالرسولي لدفاعه البطولي عن جوهر الإيمان المسيحي ومواجهته لكل خصوم عقيدة مساواة الابن للآب في الجوهر. وترجع أهمية قانونه للأسفار المقدسة الموحى بها لأنه يمثل جميع كنائس العالم في ذلك الوقت، إذ كان معترفًا به من جميع الكنائس التي كانت قد وصلت إلى مرحلة من اليقين الكامل والمطلق بقانونية كل أسفار العهد الجديد كما هي بين أيدينا. وهى كالآتي :
"الأناجيل الأربعة التي بحسب متى ومرقس ولوقا ويوحنا. بعد ذلك أعمال الرسل والرسائل (المسماة بالجامعة)، وهى سبع، واحدة ليعقوب وأثنتان لبطرس، وثلاث ليوحنا، وواحدة ليهوذا. وإلى جانب هؤلاء يوجد أربعة عشر رسالة لبولس كتبت بالترتيب التالي. الأولى لروما واثنتان لكورنثوس وواحدة لغلاطية وأخرى لأفسس، ثم واحدة لفيلبى، وواحدة لكولوسى، وأثنتان لتسالونيكى والتي للعبرانيين، واثنتان أيضًا لتيموثاوس، وواحدة لتيطس وأخيرًا التي لفليمون، وإلى جانب هؤلاء رؤيا يوحنا (142)".