"لكِنْ قَدْ سَمِعَ اللهُ. أَصْغَى إِلَى صَوْتِ صَلاَتِي." (مز66: 19)

[بنت معلم الاجيال]

"لكِنْ قَدْ سَمِعَ اللهُ. أَصْغَى إِلَى صَوْتِ صَلاَتِي." (مز66: 19)

السيدة/ ر. ف. ى ... قنا, تقول:
فى شهر فبراير سنة 2001م أصبت بانسداد فى جهة من الجيوب الأنفية لدرجة أنه عندما أقفل الجهة السليمة أشعر باختناق ولا أستطيع التنفس نهائياً. ذهبت لكثير من الأطباء الذين أجمعوا على ضرورة إجراء عملية وأعطونى الكثير من الأدوية لحين إجراء الجراحة, وكان يوجد عندى زيت مقدس من صلاة مسحة المرضى فدهنت نفسى به ودهنت بزيت الأنبا مكاريوس فى أماكن الانسداد التى ظهرت فى الأشعة .. وبعدها بدأت ألاحظ أن التنفس أصبح طبيعياً .. وذهبت للطبيب فى موعد الاستشارة ففوجئ بأن المشكلة التى كنت أعانى منها انتهت ولا داعى لإجراء أى عمليات.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
فى عام 2001م فى أحد الأيام استيقظت من نومى على ألم شديد جداً فى رقبتى حيث لا أستطيع تحريكها واستمر معى الألم لفترة من الوقت .. وذات ليلة حلمت بأن يداً حنونة تدهن رقبتى بالزيت المقدس وصوت يقول: "ده زيت الأنبا مكاريوس" واستيقظت من نومى لأجد رقبتى طبيعية جداً حيث لا ألم ولا إلتواء ولا أى شئ.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
فى شهر يوليو عام 2004م أصبت بتجربة شديدة فى عيناى وهى عبارة عن احمرار والتهاب شديد ودموع غزيرة لا تنقطع وأصبحت لا أستطيع فتحهما .. فطوال الوقت أجلس مغمضة العينين فكنت أبكى بلا انقطاع وأصرخ إلى الله من كل قلبى من أجل بيتى وأولادى.. من يعولنى إذا أصابنى العمى؟ فأحد الأطباء قال إنها حساسية وأعطانى علاجاً شعرت معه بالتحسن ولكن قبل أن أنهى الجرعة عاد الأمر إلى أسوأ مما كان, وطبيب آخر شخص الحالة بأنها جفاف فى القرنية مزمن وحيث أننى أعلم أن هذا المرض يؤدى إلى تحجر العينين أى العمى فظللت أبكى وأصرخ إلى الله وكذلك العلاج قادنى من سيئ إلى أسوأ وليس هناك أى نتيجة تذكر .. فقررت أن لا أتعاطى أى أدوية أخرى وواظبت على دهن عيناى بالزيت المقدس, وتكرم أحد الآباء الموقرين بدهن عيناى وبدأ التحسن شيئاً فشيئاً وذهبت للمزار فى شهر أكتوبر سنة 2004م ونذرت نذراً بسيطاً للقديس وفى نفس الأسبوع كانت جميع الأعراض قد انتهت وتم شفائى ورجعت أمارس جميع أعمالى التى كنت لا أستطيع القيام بها من قبل ووفيت نذرى, قلبى ولسانى يلهجان بالشكر والحمد لربى يسوع المسيح الذى أنعم علىَّ بالكثير من نعمه الكثيرة. لأنه يتمجد معنا بصلوات أبينا القديس الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
فى أواخر عام 2004م حدث عندى حمل وشعرت بألم شديد فى الثدى الأيسر. وبدأ يتزايد شيئاً فشيئاً إلى أن أصبحت آلامه لا تطاق, فذهبت ليلاً للمزار فوجدته مغلقاً فوقفت أمام مقصورة القديس التى خارج المزار وبكيت بدموعى لعدم رغبتى فى الذهاب إلى أطباء وطلبت منه أن يشفينى وسوف أُُنير له شمعة وأعمل تمجيداً ورجعت منزلى وفى خلال ثلاثة أيام زال الألم نهائياً وأصبحت طبيعية جداً فشكراً لرب المجد يسوع وللقديس العظيم الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
ابنتى الأن عمرها (عند كتابة المعجزة) قاربت على 7 سنوات ومنذ أن كانت طفلة رضيعة وهى تصاب بالتهاب اللوزتين وعندما بلغت من العمر 4 سنوات ذهبنا إلى أحد الآباء فقال لى: "ضعى لها نقطة من زيت الأنبا مكاريوس على كوب ماء وشربيها منه كل يوم صباحاً وواظبى على ذلك .." فأطعت كلامه وواظبت لفترة طويلة ونذرت مبلغاً من المال وأن أكتب المعجزة فمر عامان ولم تصب بأى التهاب فى اللوز بالرغم من التقلبات الجوية التى كانت أقلها تتعب منها سابقاً .. فوفيت نذرى وانشغلت عن كتابة المعجزة فأراد القديس أن يذكرنى بعمل الله ففوجئت فى شهر يناير عام 2005م بإصابتها مرةً أخرى بالتهاب اللوز.. فذهبت بها إلى الطبيب الذى وجد كمية كبيرة من الصديد متجمعة فوق لوزها فأعطاها مضاداً وقرر ضرورة إجراء العملية فعزمت فى نفسى على كتابة المعجزة وأعطيت ابنتى العلاج فبدأت تتحسن من أول جرعة منه بل شفيت تماماً وكأنها غير مريضة نهائياً وذهبت للطبيب الذى رأى عدم ضرورة إجراء العملية. نسجد للثالوث القدوس إلهنا الذى يقبل شفاعة القديسين لأجلنا بركتهم المقدسة تكون معنا آمين.