رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتاة صغيرة ... قالت لمولاتها: يا ليت سيدي أمام النبي الذي في السامرة، فإنه كان يشفيه من بَرَصه ( 2مل 5: 2 ،3) إننا نتعجب إذ نرى الأعداء الوثنيين يحاربون شعب الرب والسماء تصمت وتترك الأعداء ينتصرون. الله لم يرسل ملاكاً يدافع عنهم، بل دفعهم للسبي. وضمن المسبيين كانت هذه الفتاة الصغيرة. ولنا أن نتصور مشاعر أبويها يوم سُبيت، مشاعر القلق والحزن والعجز، وبالمثل كانت مشاعر الفتاة نفسها وهي تُحمل بعيداً عن بيتها وأسرتها إلى بلاد غريبة. إنه تدمير لحاضرها ومستقبلها. لا شك أنهم جميعاً كانوا مُحبطين للغاية بسبب أعمال العناية التي سمحت لهم بهذه التجربة المُرّة. لماذا يا رب؟! سؤال بلا إجابة، ربما تكرر عشرات المرات. ولا شك أن الله كان عنده الجواب: إنه يتحكم في الظروف لينجز قصده الحكيم. لقد قصد خيراً من جهة نعمان، وقصد أن تكون الفتاة حلقة في سلسلة، ليس فقط لشفاء نعمان من البرص زمنياً، بل لخلاص نفسه أبدياً. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(اين الـ9 الباقين) شفاء البرص |
Color de la imagen | شفاء البرص |
شفاء نعمان |
شفاء نعمان من برصه |
شفاء نعمان السرياني (2 مل 5) |