رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ ( مزمور 23: 3 ) إن الرَّد الكامل للنفس التي تعثَّرَت يتضمَّن قيادة الرب لها للاعتراف، ومِن ثم الشركة، فالخدمة. وهذه الثلاثية نجد لها أساسًا تعليميًا في كلمة الله. ففي لاويين 4 نجد أن الكاهن الممسوح عندما يُخطئ، يُقرِّب عن خطيته ثورًا ابن بقر، ومِن هذا نرى إقرار الكاهن بالخطأ. ثم يدخل بدم الثور إلى خيمة الاجتماع، حيث «ينضح من الدم سبع مرات أمام الرب» ( لا 4: 6 )، وفي هذا صورة للشركة مع الله. ثم يجعل الكاهن مِن الدم على «قرون مذبح البخور العَطِر»، حيث هنا مكان خدمة الكاهن قبل أن يُخطئ، وقد عاد إلى خدمته مِن جديد. فيا لها مِن صورة بديعة لردِّ النفس كاملاً! |
|