رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَلِبَيْتِ مَلِكِ يَهُوذَا تَقُولُ: اسْمَعُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ 12 يَا بَيْتَ دَاوُدَ، هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: اقْضُوا فِي الصَّبَاحِ عَدْلًا، وَأَنْقِذُوا الْمَغْصُوبَ مِنْ يَدِ الظَّالِمِ، لِئَلاَّ يَخْرُجَ كَنَارٍ غَضَبِي فَيُحْرِقَ وَلَيْسَ مَنْ يُطْفِئُ، مِنْ أَجْلِ شَرِّ أَعْمَالِكُمْ [11-12]. في الأصحاح الخامس يطلب الله من إرميا بل ومن كل السامعين أن يطوفوا في شوارع أورشليم وينظروا ويعرفوا ويفتشوا في ساحاتها لعلَّهم يجدون إنسانًا واحدًا يعمل بالعدل ويطلب الحق فيصفح عنها (إر 5: 1). إنه لم يجد... حتى جاء السيد المسيح نفسه، الله المتأنس، يقول: "لأني أنا الرب محب العدل مبغض المختلس بالظلم" (إش 61: 8). المسئولية الرئيسية للملك هي الإسراع في ممارسة العدل "في كل صباح (مبكرًا)labboqer ؛ ذلك لأنه كانت العادة أن ينظر في القضايا في الصباح المبكر عند باب المدينة (عا 4: 4؛ مز 50: 17؛ مز 101: 8). فالملك كممثل لله وسفيره يلزمه أن يكون حارسًا للعدالة. لذلك طلب سليمان الحكيم في صلاته لله أن يهبه عقلًا رزينًا قادرًا على التمييز بين الخير والشر (1 مل 3: 9؛ 8: 32). وقد ركزت كثير من المزامير الملوكية على ممارسة العدالة ونزع الظلم (مز 45: 5-9؛ 72: 1-4، 12-14 إلخ.) مع الرحمة |
|