بالإضافة إلى رؤية الصراصير، تعتمد أجسامها على مجموعة واسعة من الحواس من أجل البقاء وتحديد الطعام وتتبع الروائح الفيرومونية، وتحتوي أرجل الصراصير الستة على أجهزة تعمل مع قرون الإستشعار لزيادة إحساسها باللمس وتغيير الضغط والرائحة، كما أن هناك اثنين من القرون الشرجية المتكيفة والتي تشبه الشعر الدقيق على الجزء الخلفي من البطن، يطلق عليهما سيرسي، والتي تعمل على الشعور بالنسمات الطفيفة أو الإهتزازات، ولا عجب أن الصراصير يمكنها إكتشاف وجود البشر والحيوانات المفترسة الأخرى بسرعة في الوقت المناسب للهروب من الأذى.