*عندما شرح أيوب صلاح أعماله، أضاف:"عندما أضاء السراج على رأسي" (أي 29: 3). هذا السراج الذي يُضاء بزيت الأعمال الصالحة لكل واحدٍ منا. لكننا إن مارسنا شرًا، وصارت أعمالنا شريرة، ليس فقط لا نضيء، بل ونطفئ ذاك السراج الذي لنا، ويتحقق قول الكتاب: "من يصنع الشر يسلك في الظلمة، ومن يبغض أخاه فهو في الظلمة" (راجع 1 يو 2: 11). ألا يظهر لكم من يطفئ نور المحبة أنه أطفأ السراج؟ أما من يحب أخاه (راجع 1 يو 4: 21)، فيثبت في نور الحب، ويمكنه في يقينٍ أن يقول: "وأما أنا فشجرة زيتون مثمرة في بيت الله" (مز 25: 8)، "بنوه مثل غروس الزيتون حول مائدته" (مز 128: 3).