منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 12 - 2023, 01:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

مزمور 119 | الوصية واهبة الحياة






الوصية واهبة الحياة

إذ أنارت الوصية للمرتل سبيله انفضحت أمام عينيه خطيته، وأدرك بشاعتها، فتذلل جدًا إلى الغاية، طالبًا مراحم الله وعمله الخلاصي. أدرك أن الموت قد ملك على نفسه وأهلكها، لذا يحتاج إلى كلمة الله النور لكي يرد لها الحياة، فيقول:
"تذللت جدًا للغاية،
يا رب أحيني كقولك" [107].
* تذللت إما بسبب هجوم الأعداء أو بسبب مقاومة (شهوات) الجسد لنا شخصيًا، والتي تأتي علينا بإرادتنا.
القديس أثناسيوس الرسولي
* يقول: حتى وإن كان لأي سبب أو علة أنتفخ وأتكبر وأفتخر لأنني ملك وحكيم ونبي، لكنني "تذللت إلى الغاية"؛ لأن الله "يستهزئ بالمتكبرين هكذا يعطي نعمة للمتواضعين" أم34:3.
"يا رب أحيني كقولك" الكائنات المحرومة من العقل تحيا ولكن كخليقة غير عاقلة، أما الكائنات العاقلة فتحيا حسب العقل، لأنها خُلقت بطبيعة عاقلة.
لكن الجزء الأكبر من الخليقة العاقلة - أتحدث هنا على وجه الخصوص عن البشر - لا يعيشون "كأقوال الله"، وإنما حسب كبرياء (اهتمام) الجسد (رو6:8) وأفكاره. قليلون جدًا هم الذين يعيشون "كأقوال الله".
العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | الوصية واهبة البهجة
مزمور 119 | الوصية واهبة القوة
مزمور 119 |الوصية واهبة الحياة
مزمور 119 | اقتنِ أيها الشاب الوصية فتقتني الحياة
‏ أيقونة واهبة الحياة


الساعة الآن 12:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024