رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا مريم العذراء يا حنونة كيف لا نكرمها وقد احتملت العذابات ورافقته حتى موته على الصليب: "كانت واقفة عند صليب يسوع أمه...." (يوحنا ١٩: ٢٧) من منا لا يكرّم أمه؟ إن السيدة العذراء هي أمنا ونحن أبناؤها وعطية من السيد المسيح وهو على الصليب عندما قال لها وهي واقفة قرب الصليب والتلميذ الذي أحبه " أيتها المرأة هذا أبنك. وقال للتلميذ هذه أمك. "يو ١٩: ٢٦-٢٧ " عندها أصبحنا أبناء العذراء، وهي لا ترفض لنا طلبًا قيل بإيمان وثقة، لأنها الأم الرحيمة والشفيعة لدى الله. ثم نقول لها: "صلي لأجلنا نحن الخطأة". نلتجئ إليك يا والدة الله الآن وفي ساعة موتنا. آمين. |
|