رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني الله يعضد الصدقين والأبرار لأن الصدقين والأبرار فئات ضعيفة ومتضعة مثل أمنا العذراء ” أنزل الأعزاء عن الكراسى ورفع المتضعين” الله يعضد هذه الفئات ويقويه وفي حياته وخدمته وقد نجده بلا أمكانيات مثال مارمرقس عندما جاء إلى مصر كانت امكانياته لا شيء ولكن الله يعضده ويكون هو البذرة الأولى لتقديم الإيمان المسيحى في كل أرض مصر ” يمين الله صنعت قوة”، وموسى النبى ” عندما طلب الرب من موسى قيادة الشعب في الخروج من مصر” موسى أعتذر وقال أنه ثقيل اللسان ولكن الله يطمنه ويقول له اذهب وتشجع أنا خالق الإنسان ولسان الإنسان ” أني أكون مع فمك وأعلمك ما تتكلم به” وبدأ موسى يطيع ويدخل إلى فرعون ويطلب خروج الشعب والله يعضده لأنه أعترف بضعفه وعندما يعترف الإنسان بضعفه في مسيرة حياته الروحية الله يعضده، لا تقول ” لا أستطيع” وضع صورة يد المسيح الممدودة على الصليب مازالت ذراعه ممدوده لكل أحد، وأيضًا الأباء الرسل أمكانيتهم ضعيفه ولكن لأن الله يعضدهم” فتنوا المسكونة” ومن خلال ال١٢ تلميذ وال٧٠ رسول والقديس بولس الرسول وصل الإيمان المسيحي لكل إنسان، في عظة لبطرس آلاف تؤمن !! الله يعضده، يعضدهم ويصنعوا معجزات ويعطيهم سلطان على الأرواح النجسة ” والله الذى صنع في القديم هذا يستطيع أن يصنع نفس الأمر في كل زمان وكل جيل” وعضدهم أعطاهم فمًا وحكمة ، بولس الرسول وهو في السلاسل ويقدم قضيته يقول له الحاكم ” بقليل تقنعني أن أصير مسيحيًا” ويقول بولس ” بقليل وبكثير كنت أصلي ليس أنت فقط بل أنت وكل الحاضرين يعرفوا المخلص. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المزمور الثَّالِثُ والسبعون معاملات الله مع الأشرار والأبرار |
الله يعضد الفئات الضعيفة روحيًا |
الله يعضد الفئات الضعيفة أجتماعيًا |
الله يعضد الفئات الضعيفة جسديًا |
بركة الأنبياء والأبرار |