الرب مهيب وعظيم جداً، وقدرته تثير العجب

[بنت معلم الاجيال]

الرب مهيب وعظيم جداً، وقدرته تثير العجب

السيد/ أ . ح . ن ... إدفـو/ أسوان، يقول :
أشكر الله كثيراً لأجل عنايته بنا واستجابته لشفاعة قديسيه عنا.
تخرجت من مدرسة الصنائع المتقدمة، وجاء وقت التجنيد فسافرت إلى قنا وتوجهت أولاً إلى مزار القديس بالكنيسة المرقسية قبل تقديم نفسى للتجنيد. وهناك فى المزار أحسست بهيبة ورهبة حقيقية وقلت للقديس: "أما أن توجهنى لسلاح كويس ومنطقة كويسة .. أو تعفينى فأخرج من الجيش نهائياً".
وعند تقديم الأوراق المطلوبة علمت أنها تنقص مستند هام وهو "الفيش والتشبيه" ولذلك كان لابد أن أعود إلى إدفو (محل ميلادى) وأرجع إلى قنا مرة أخرى فى نفس اليوم ليتم (الفرز) ثم الكشف الطبى. وقد تم كل هذا بسلام بصلوات القديس .. وعندما تقدمت لكشف الرمد سألنى الضابط: "هل تشكو من عينيك؟!" فأجبت: "لا يا أفندم". فأعاد الكشف مرة واثنين وثلاثة ثم قال لي: "انتظرنى بعد شويه". فانتظرت حتى انتهى الكشف الطبى كله فى الساعة الثامنة مساءاً، وكنت أنا وحوالى سبعة أفراد آخرين فى انتظار الطبيب، الذى أعاد الكشف علينا مرة أخرى ثْم لِى أنا خاصة وبعدها قال لنا الضابط الطبيب، "تعالوا يوم السبت ومع كل فرد منكم عدد ثلاثة صور مقاس كبير" ...
فكدت أطير من الفرح ولم أتمالك نفسى فهذا معناه أننى سأحصل على شهادة المعافاة نهائياً. وجاء يوم السبت وحصلت فعلاً على المعافاة، وفرحت أسرتى جداً بهذا الخبر، ثم نصحونى أن أذهب لطبيب العيون للاطمئنان، فأكد الطبيب أن عيناى سليمة تماماً وليس بها أى شيء ولا أحتاج حتى لنظارة! فمجدت الله وشكرت القديس الذى يسمع طلباتنا ويرفعها أمام الله فتأتى الاستجابة السريعة.