أَجابَه توما: رَبِّي وإِلهي!
تشير عبارة " رَبِّي وإِلهي " إلى كلمات اليهودي في العهد القديم אֲדֹנִי וֵאלֹהָי وردت في سفر المزامير " إِستَيْقِظْ وقُمْ لِحَقَي لقضِيَّتي يا إِلهي وسَيَديיְהוָה אֱלֹהָי" (مزمور 35: 23)، ويدل هذا الهتاف على أنّ الإيمان هو علاقة شخصية خاصة وعميقة، ولا أحد يستطيع أن يقوم بها عنه.
ما أن رأى الرب أمامه وسمع صوته حتى شعر بعدم الحاجة لوضع إصبعه في مكان المسامير ولمس جراحات سيده، فلقد كانت كلمات الرّب كافية لتغيير قلبه وعقله وكل كيانه. وبلحظة عَبَرَ توما من حالة الشك إلى اليقين، وأعلن في الحال إيمانه به، صارخًا: " رَبِّي وإِلهي ".