![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من صلوات الشهداء بابياس ورفقاؤه قبل استشهادهم ![]() ”سنة 284 م“ سألهم الوالي أن يترفقوا بشبابهم ويُنكِروا مسيحهم، فقالوا له ”هذه طِلباتنا التي لم نكُف عن أن نسألها من ربنا، خلال صلواتنا البسيطة، ونحن نشعُر بسعادة عظيمة إن استجبت لنا“، وأجاب أحدهم ”إنني أخشى الآلام الفائِقة الوصف التي تنتظرني إن ارتدِت عن إيماني، أمَّا عن العذابات التي تُعدِّها لي فإني أتقبلها حتى أنجو من العذابات التي بعد الحياة، هذه التي أُعِدَّت لكم وللشيطان أبيكم، إنكَ تُريد أن تسخر بي بهذه الوسيلة مع أنني أينما وُجِدت أكون أنا نفسي منزِلًا يسكُن فيه إلهي يسوع المسيح، الذي بفضلِهِ أحتمِل كل عذاباتِكُم“. وعندما أمر الحاكِم ببتر يدي سابينوس ورِجليه، كان يصرُخ ”هذا كله يُزيد من مجدي الأبدي“. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من صلوات الشهيد ببلياس قبل استشهاده ![]() ”سنة 177 م“ هذه الشهيدة تعبت من شدة العذاب، وكاد الوالي يستخدِمها ليهدِم نفسية المسيحيين، وبعد ذلك حدث افتقاد عظيم من الله، وظهرت مراحِم المسيح بطريقة لا تُوصف يندُر أن تُرى، لكنها ليست بعيدة عن قُدرة المسيح، فإنَّ الذين تراجعوا عند القبض عليهم أول مرَّة سُجِنوا مع الآخرين، وتحمَّلوا آلامًا مُرَّة... كان فرح الاستشهاد ورجاء المواعيد ومحبة المسيح وروح الآب سندًا للآخرين، أمَّا هؤلاء فكانت ضمائِرهم تُعذِّبهم جدًا، حتى كان من الممكن تمييزهم بمجرد النظر إلى وجوههم وهم يُساقون، السابِقون خرجوا فَرِحين، يتجلَّى المجد والنعمة على وجوههُم، قيودهُم ذاتها كانت وكأنها حُلِي جميلة لعروس مُزينة بحُلِي ذهبية وقد تعطَّروا برائِحة المسيح الذكية، حتى ظن البعض أنهم تعطَّروا بعُطور أرضية، أمَّا هؤلاء، فكانوا أذِلاء، مُنكسري الخاطِر، مُكتئبين، مملوئين بكل أنواع الخِزي، وكان الوثنيون يُعيِّرونهم كخسيسين وضُعفاء. كأنَّ هؤلاء قد نالوا تأديبًا على إنكارهم للإيمان، لم يفرِضه أحد عليهم بل جاء التأديب نابِعًا من الداخِل... هذا وكان منظرهم يسنِد إخوتهم إذ رأوا بأعيُنهم عاقِبة إنكار الإيمان في هذا العالم الحاضِر، لكنهم بلا شك كانوا في موضِع حُب وشفقة إخوتهم وتعزيتهُم، يفتحون لهم باب الرجاء كشُركاء معهم في الشهادة للرب بقيامِهِم بعد السقوط. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 85 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من صلوات الشهيد برصنوفيوس قبل استشهاده الشهيد برصنوفيوس Barsenuphius: ظهر له ملاك الرب، وطلب منه أن يمضي إلى الوالي ليعترِف بالسيِّد المسيح، ففرح جدًا، وعندما وصل إلى الوالي وجده يقرأ منشور يأمر فيه المسيحيين بالسُّجود للأصنام، فغار القديس واندفع بقُوَّة نحو الوالي وخطف منه المنشور ومزَّقه، غضب الوالي جدًا وأعد أتونًا ضخمًا ألقى فيه القديس لينال إكليل الاستشهاد. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من صلوات الشهيدان بروتاسيوس وجرفاسيوس قبل استشهادهما ![]() الشهيدان بروتاسيوس وجرڤاسيوس: أمر الوالي بضرب بروتاسيوس بقسوة ووحشية حتى سقط القديس ميتًا تحت الجَلَدَات ليستريح أبديًا في الرب، وحاول الوالي أن يُغري جرڤاسيوس بوعود كثيرة، وإذ رفض صار يُهدِّده، إلاَّ أنَّ القديس لم يُبالِ بالتهديدات مُعلِنًا أنَّ الموت بالنسبة له هو طريق التمتُّع بالحياة إلى الأبد، عندئذٍ قُطِعت رأسه، وطُرِحت جُثتيهِمَا خارِج المدينة لتأكلهُما وحوش البرية، إلاَّ أنَّ القديس أمبروسيوس بإعلان سماوي بنى لهم كنيسة وزيَّنها روحيًا بهما، وقد حضر القديس أُغسطينوس اكتشاف جسدهُما وبُناء كنيستهِما في ميلان. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من صلوات الشهيدة بربتوا وفيليستاس قبل استشهادهم الشهيدة بربتوا Perpetua وفيليستاس Felicity: ”قرطاچنَّة 203 م“ كان لأعمال الشُهداء بربتوا وفيليستاس أهمية كبيرة في الكنيسة الأولى، ففي القرن الرَّابِع، كانت تُقرأ في كنيسة شمال غرب أفريقيا حتى خشى القديس أُغسطينوس لئلاَّ يمزِج الشعب بين هذه الأعمال وأسفار الكتاب المُقدس، فكان يُحذِّر من ذلك وإن كان كثيرًا ما تحدَّث عن هؤلاء الشُهداء لحث الشعب على الجهاد الروحي. ![]() دخلت بربتوا مع زُملائها السجن فراعها هول منظره، كان ظلامه لا يُوصف ورائِحة النتانة لا تُطاق فضلًا على قسوِة الجُند وحرمانها من رضيعها الذي عجزت بسبب سوء تغذيتها وجوعها في السجن عن إرضاعه، فكانت تقول ”في نفس تلك الفترة وبعد أيام قليلة تعمَّدنا حيث أعلن لي الروح القدس عن الآلام الجسدية التي سأتحمَّلها وبعد بضعة أيام أخذونا إلى زنزانة تحت الأرض وكنت مُرتاعة جدًا لأني لم أتعوَّد أبدًا على هذه الظُّلمة الشديدة... وكان حاضِرًا معنا الشماسان المغبوطان اللَّذان قاما بالخدمة معنا هما ترتيوس وبونبونيوس وكنت قد وضعت طفلًا فأرضعته لأنه كان يتضور جوعًا وفي هلعي وخوفي أرسلت إلى أُمي وعزِيت أخي وأودعت ابني إليهِما ليرعياه... ثم جاءني أخي وقال لي (أختي العزيزة: أنتِ فعلًا محل كرامة ومجد عظيمين فاطلُبي أن يُعزِّيكِ الله برؤيا لتعرفي نهايِة الأمر هل بآلامِك أم بنجاتِك؟)، ولمَّا كنت أعرِف أنَّ الرب خصَّني بامتياز التحدُّث معه، الذي كانت رحمِته بي عظيمة وحُبُّه واهتمامه بي لا يُوصف، تجاسرت فوعدت أخي قائِلةً (غدًا سوف أُخبِرك) وتضرعت إلى الله وكان ما رأيته مُذهِلًا وعجيبًا حقًا: فقد رأيت سُلُّمًا ذهبيًا ارتفاعه عجيب يبلُغ ارتفاع السماء، كان السُّلَم ضيِقًا جدًا لا يسع إلاَّ شخصًا واحِدًا يصعده، لم يكن يتسِع في عرضه لشخصين معًا، بل يصعد عليه واحد فواحد وعلى جانبي السُّلَم ثُبِّتت كل أنواع الأسلحة الحادة، فكانت هناك سيوف ورِماح وخطاطيف وخناجِر حتى إذا ما تسلقهُ أحد بغير اهتمام أو لم يكن ناظِرًا إلى أعلى فإنه يتمزق إربًا من جراء تلك الأسلحة الفتَّاكة التي تُقطِّع جسده. وصعدت أنا على السُّلَم حتى بلغت نهايته وهناك رأيت بُستان لا تبلُغ العين مداه وفي وسط البُستان رجُل أبيض الشعر جالِس في ملابِس راعي قامته عظيمة وعلى منكبيهِ حَمَلاَن يُرضِعها لبنًا وحوله وقوف ربوات ربوات يلبِسون أردية بيضاء مُتسربلين بالقُوَّة، فرفع رأسه ونظر إليَّ ومن بين يديهِ أخذ قطعة جُبن أبيض، وأعطاني إياها فأخذتها بيدين مقبوضتين وأكلتها حينئذٍ قال الجميع " أمين " وعند سماع صوتِهِم استيقظت من نومي وفي فمي مذاق حُلو لا أستطيع وصفه وقصصت هذه الرواية على أخي وأعلمته أنَّ الأمر سينتهي بآلامي واستشهادي فتوقف في ذلك الحين كل رجاء لنا في العالم. وتكررت الرُؤى فيما بعد وأُعلِنَ لبربتوا في إحداها إنها في قُوَّتها واستشهادها ستنتصِر على الشيطان.وفي رؤيا أخرى تصِف فيها رفيقها في الاستشهاد ساتوروس وهو يشهد قبول جميع أرواح الشُهداء في السماء. ثم اقتُيدت إلى ساحِة الاستشهاد ليفتِك بها ثور هائِج. طرحوها أرضًا فسقطت على رُكبتيها وتمزَّق رداؤُها حتى تعرَّى جسدها فسترت عُريها بالجزء المُمزق من الثوب في تسليم عجيب وتحمُّل للألم لا يُوصف... ثم نهضت من سقطتها عندما رأت وصيفتها فيليستاس مسحوقة تدمي، مدَّت لها يدِها وأقامتها في اتضاع وحُب شديد ووقفتا معًا جنبًا إلى جنب وعندما سكتت وحشية الغوغاء من عامة الناس دُعِيتا إلى بوابة التعذيب... أمَّا هي فكما لو كانت قد استيقظت من النوم قد صارت بعمق في الروح القدس في دهش بدأت تنظُر حولها وقالت وسط دهشِة الجميع (لا أعرِف كيف قادونا إلى ذلك الثور الهائِج) عندما سمعت ما حدث لم تُصدِّق إلاَّ عندما رأت في جسدها آثار الجِراح وتمزيق ثوبها فقالت للجميع اثبتوا في الإيمان، ولا تتزعزعوا ولا تُفرطوا وليُحِب بعضكم بعضًا، ولا تجزعوا لألمي“. أمَّا العبدة الصغيرة فيليستاس فقد كانت تُعاني من آلام الوِلادة قبل استشهادها بيومين فقالت لها إحدى القابِلات باستهزاء ”أنتِ تتألمين الآن هكذا فماذا أنتِ فاعِلة عندما يُلقونِك للوحوش؟“، تحاملت على نفسها وأجابتها بهذا القول: ”الآن أنا أتألَّم آلامي الطبيعية ولكن فيما بعد سيكون هناك من يتألَّم عني“، لقد أكَّد المسيح حضوره بكيفية منظورة ومحسوسة فيمن قدَّموا حياتهم من أجل اسمه. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 88 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من صلوات الأنبا بسادة قبل استشهاده عندما سُجِنَ كان يخرج من ظُلمة السجن كمن كان في وليمة، بوجه مُشرِق ومُتهلِل، وعندما حُكِم عليه بقطع الرأس، ارتدى ثِياب الخدمة الكهنوتية... ولمَّا التقى به أحد الشمامِسة سأله عن سبب ارتدائهُ هذه الثِياب في الطريق؟ أجاب قائِلًا: ”يا ابني أنا ذاهِب إلى حفل عُرسي... وقد عِشت السنين الطويلة مُشتاقًا لهذا اللقاء“.... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 89 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من صلوات الشهيد أبوانا قبل استشهاده الشهيد أبوانا من شبشير منوفية: ذهب ليُوبِخ المُرتدين، فأتوا به إلى الوالي ليقول له شهادته: ”مكتوب من يرُد رجُلًا خاطِئًا عن طريق ضلالتِهِ يُخلِّص من الموت والرب يستُر على خطاياه، من أجل هذا أتيت إلى هذا المكان لكي أرُد النِفوس الضَّالَّة إلى معرِفة الخلاص الذي للمسيح“. |
||||
![]() |
![]() |
|