منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 03 - 2014, 05:48 PM   رقم المشاركة : ( 71 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,314,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين

الكسل والتهاون




كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين
يقول القديس أنبا ساويرس "إن لم يجد الشيطان أن الإنسان سقط بالحروب السابقة يحاول أن يوقعه في خطيئة الكسل والتهاون فيحاول أن يبعده عن القراءة والتسبيح والتقديس لله بغير سبب، ولكنك يا أخي تستطيع أن تقول "لا تقدر أيها الشيطان أن تسقطني بالكسل والتهاون الذي به أنت سقطت من السماء.. لأنك امتنعت عن تسبيح الله وتقديسه، سقطتم جميعًا من السماء، وقد خلقت أنا لكي أرث هذا الملكوت، فإذا أنا تكاسلت عن التسبيح والتقديس، تهاونت بذلك مثلكم، وسقطت كما سقطوا...".
وبهذا الفكر الصالح تستطيع أن تصد محاربات العدو، وأن تواصل تسبيح الله وتمجيده بدون توان..".
ويحثنا القديس مارأفرام السريانى (هو مدير كلية اللاهوت التي كانت ذائعة الصيت في القرن الرابع الميلادي وهو من أعلم علماء السريان وأفضل شعرائهم ورئيس أديرة الرها) . على السهر الروحي قائلًا "من يشأ أن يخلص فليكن حذرًا ولا يتوانى.. من يشأ أن ينجو من جهنم النار، فليجاهد أصلب الجهاد... من يؤثر ألا يطرح في الدود الذي لا يموت، فليتيقظ مستفيقًا... من يحب أن يدخل الخدر السماوي ويبتهج، فليأخذ مصباحًا بهيًا وزيتًا نقيًا في وعائه... من ينتظر أن يتكئ في ذلك العرس، فليقتن حلة منيرة. لأن مدينة الملك مملوءة سرورًا وابتهاجًا... فمن يحسب أن يسكن في الملكوت ويستوطن أورشليم السمائية. فليجتهد بصبر كثير وجهاد، لأن النهار قد مال، ولا يعلم أحد ماذا يلقى في الطريق. فمثله مثل مسافر كان يعرف بعد مسافة الطريق، فاضطجع ونام إلى قرب المساء، ثم انتبه وأبصر النهار قد مال، فلما ابتدأ بالسير تداركته بغتة الغيوم والبرد والرعود والبرق، فاشتملته الغيوم من كل جهة، وتعاظمت ضيقته
لأنه لا يستطيع الوصول إلى المنزل، ولا يستطيع أن يصل إلى مدينته... هكذا يصيبنا نحن أيضًا إن توانينا واضطجعنا، لأننا سكان غرباء وراحلون، فلنحرص أن نصل إلى الميناء سالمين وإلى مدينتنا وموطننا السماوي بعزاء.. ".
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 03 - 2014, 05:49 PM   رقم المشاركة : ( 72 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,314,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين

المجد الباطل



كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين
يقول الأب ثيوفان الناسك:
"إن العدو يحاول أن يصيب الإنسان بالمجد الباطل وتذكية النفس، محاولًا بها أن يعتمد الإنسان على نفسه وعلى أعماله الخاصة، ولكن لا تلتفت إلى محارباته ولا تكن راضيًا عن نفسك وعن أعمالك، حتى ولو كان تقدمك في الفضائل أكثر من كل القديسين. ليكن كل رضاك في الله، وضع رجائك بالكلية في رحمته، وفى آلام ربنا ومخلصنا يسوع المسيح...
صاغرًا نفسك في عيني ذاتك حتى النفس الأخير إن كنت ترد أن تخلص...
إن أتى إليك وإلى فكرك بعض أعمالك الصالحة، فكر في أنها عمل الله فيك وبك وليست منك، وأنها منسوبة له تمامًا اعتصم بحصن العناية الإلهية لنفسك دون أن تتوقعها كجزاء لجهاداتك المعينة التي تحتملها، والانتصارات التي حزتها، قف دائمًا في خوف مطوب واقتناع مخلص أن كل جهاداتك ومحاولاتك وكفاحك باطل بلا ثمر لو لم يضمهم الله تحت أجنحة رأفاته، وشارك في العمل فيهم...
لذلك ضع ثقتك في رأفته ومراحمه".
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 03 - 2014, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 73 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,314,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين

أعوان الشيطان


· من هم أعوان الشيطان؟

قد يظن القارئ أننا نقصد بأعوان الشيطان، هم الملائكة الذين سقطوا معه فقط...
ولكن أقوال لكم أن أعوان الشيطان هم: كل إنسان يتبع مملكة الشيطان، ويتبع تعاليمه، ويسير وراء مشورته الخاطئة.

كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين
فجميع السحرة والمشعوذين والذين يضربون الرمل والذين يقرئون الكف، أو فنجان القهوة. والذين"يوشوشون الودع". وكذلك المنجمين أو الذين يستخدمون التنويم المغناطيسي لمعرفة المستقبل, أو أوراق اللعب لمعرفة البخت وكل هؤلاء من الذين ينتمون إلى الشياطين لكي تساعدهم. فهناك أشخاص يسلمون أنفسهم للشياطين. في مقابل خدمات معينة تؤديها الشياطين لهم، ومنهم من يقيم عهدًا مع الشياطين. ومنهم من يرسل الشيطان في مهمة يقضيها له، كأن يحضر له شيئًا، أو يؤثر به على إنسان معين.
وقد كان القديس كبريانوس -قبل إيمانه- يشتغل بالسحر، وكان يستخدم الشياطين في الوصول إلى أغراضه... وهؤلاء السحرة قد يبهرون الناس بأعمال مدهشة، مثلما كان يفعل سيمون الساحر, ومثل عرافة فيلبي (أع8: 16) . ومثلما قيل عن الوحش والتنين في سفر الرؤيا.
· وأعوان الشيطان على نوعين:

1- النوع الأول:
يعرف أنه يتعامل مع الشيطان, ويقبل هذا الوضع من أجل المنفعة التي يقدمها له.. لأن الشياطين يمكن أن تعمل آيات وعجائب كثيرة -يسمح بها الله لاختبار المؤمنين- وهي غير الآيات والعجائب التي يصنعها القديسون بقوة الله -وينبغي على المؤمن أن يكون عنده إفراز للتمييز بين الأمرين- وهؤلاء المتعاونين مع الشياطين يقول الناس عنهم. فلان معه (خادم) يقضي له ما يشاء.
ولكن الشيطان لا يعمل مجانًا, وإنما له في ذلك مقابل، يدفعه المتعامل معه من إيمانه بالله..
2- النوع الثاني:
وهذا النوع مخدوع من الشياطين, لأن الشيطان يستطيع أن (يغير شكله إلى شبه ملاك نور) (2كو11: 14) ، وقد يظهر في هيئة وأسم أحد القديسين وقد يعطي أحلامًا كاذبة ورؤى كاذبة... وكم مرة أضل قديسين ومتوحدين بخداعة، فانقادوا، ونفذوا مشيئته في حياتهم وهلكوا... وبعضهم سجدوا له، فاستحوذ عليهم وأذلهم...
والبعض يسعون وراء الشياطين أو أعوان الشياطين لمعرفة المستقبل، والمستقبل لا يعرفه إلا الله وحده ,والشيطان بذلك يكذب على هؤلاء الناس ويوهمهم أنه يعرف المستقبل فيجرون وراءه عن طريق تحضير الأرواح أو غيرها كما سبق أن ذكرنا... فهو يستطيع أن يعرف الماضي فقط، ولكنه لا يعرف المستقبل لذلك فهو في بعض الأوقات يستخدم طريقة الاستنتاج أو الفراسة أو بعد النظر أو التوقع الطبيعي، ويدل هؤلاء المستفسرين عليها، فإذا صادف وحدث هذا الشيء يذكر الإنسان به فيثق فيه، وإن لم يحدث لا يتذكره الإنسان نفسه وكأنه لم يحدث:
وهكذا ينهينا ويحذرنا الوحي الإلهي إلا نتبع هذه الخرافات قائلًا "لا تتعلم أن تفعل مثل رجس أولئك الأمم. لا يوجد فيك من... يعرف عرافه، ولا عائف، ولا متفائل، ولا ساحر، ولا من يرقى رقية، ولا من يسأل جانا أو تابعة، ولا من يستشير الموتى. لأن كل من يفعل ذلك مكروه من عند الرب" (تث18: 9-12).
ويدخل في هذا النطاق أيضًا من يستخدم قوى غامضة لتحقيق أغراضه أو أغراض غيره، باستخدام الأحجبة أو التعويذ بكتابات غامضة، قد لا يعرف هو نفسه معناها: لأنه إن كان الكتاب قد لعن من يتكل على ذراع بشر، فكم بالأحرى من يستخدم تلك القوة الغامضة، التي إن لم تكن دجلًا صرفًا لخداع البسطاء، فهي التجاء إلى الشياطين.
ويدخل هذا أيضًا في هذا النطاق أيضًا ما يسمى (بالعمل) من حيث محاولة البعض استخدام قوة الشياطين للوصول إلى هدف معين.
إن الذي يتعاون مع الشيطان, هو مخطئ عند الله، ومن الوصية الأولى بالذات، والذي يوهم البسطاء بذلك لنفع خاص، لهو مخطئ أيضًا في إعثارهم، وفي تخويفهم، أو في سلهم أموالهم.
أما نحن فعلينا أن نؤمن بأن الشيطان لا سلطان له على أولاد الله، وأن للكون مدبرًا هو ضابط الكل الذي له المجد الدائم إلى الأبد.
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 03 - 2014, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 74 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,314,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين

الخيالات والرؤى



كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين
يقول الأب ثيوفان الناسك "إن عدونا الشهير اللحوح الذي لا يمل من تجربتنا، يحاول أن يضلك في ساعة الموت ببعض الخيالات والضغطات، فيتحول إلى ملاك نور... اثبت في الإحساس بمسكنتك، وأنك لا شيء على الإطلاق، وقل له بقلب شجاع بلا رهبة "ارجع أيها الملعون إلى ظلمتك، فأنا لا أستحق الرؤى والإعلانات.. إنني أحتاج إلى شيء واحد فقط، هو تحنن ربنا يسوع المسيح، وصلوات وشفاعة سيدتنا والدة الإله العذراء مريم وكل القديسين...".
حتى إن كانت هناك علامات واضحة جعلتك تظن أنك ترى رؤى حقيقية مرسلة من الله.. لا تتسرع في تصديقها، بل من الأولى أن تتأكد أنك لا شيء ولا تستحق أي شيء.. لا تظن أنك تسئ إلى الله بهذا، لأن مشاعرنا المتواضعة لا يمكن أن تغضبه.
إن كانت هناك ضرورة لمثل هذه الرؤى، فالله يعرف كيف يمنعك من غلق عينيك عنها، وسيصفح عن إحجامك نحو الإيمان بأنها منه، لأنك فعلت ذلك باتضاع نفس أمامه والذي يعطى نعمة للمتواضعين – لا يمكن أن يبعدها عنهم من أجل أعمال أوحاها الاتضاع..
لذلك يا حبيبي يجب أن نكون مسلحين دائمًا بشجاعة ضد أقوى أوجاعنا قبل أن تأتى علينا المعركة الكبرى، كى نغلبهم وننقى حياتنا منهم، حتى تكون نصرتنا أسهل عند الساعة الأخيرة، التي ربما تأتى في أي وقت متمشيًا مع قول الرب "حاربهم حتى يفنوا" (1 صم 15: 18).
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 03 - 2014, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 75 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,314,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين

تعظم المعيشة


كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين
يقول القديس الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين:
"إذا أراد الإنسان أن يمضى إلى الكنيسة للتسبيح والتقديس وقراءة كلام الله وسماع العظات الروحية، يزين له الشيطان المعيشة والرزق،
ويقول له: أنك تضيع وقتك في الكنيسة وقد يأتيك الرزق في هذا الوقت..
وقد يسمع منه الإنسان ويبطل الذهاب إلى الكنيسة،
ويمتنع عن التسبيح والتقديس، ولكن احذر يا أخي من هذا الشيطان،
وقل له: ربى المسيح أصدق منك،
وهو قد قال: أنه لا يدع رزقًا يفوتني، ولا يدع عملي يفسد، بل يصلح ويعوضني أضعاف ما يفوتني،
لأنه هكذا قال "أطلبوا أولًا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم"،
فجميع ما تحتاجونه من أمور الدنيا أنا أزيده لكم..
فإذا آمن هكذا وغلب الفكر الشيطاني لكلام الله، ولازم التسبيح والتقديس والقراءة،
غلب الشيطان وعوض الرب له كل رزقه ومعيشته".
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 03 - 2014, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 76 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,314,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين

هل يجبر الشيطان أفكارًا على الإنسان؟


كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين
يقول الأب سيربنوس إن الشياطين يعارضون ويحاربون تقدمنا الروحي بطريقة بها يحثوننا على صنع الشر, لكنهم لا يجبروننا عليه.
إن كانت لديهم قوة كبيرة في الإثارة، لكن نحن أيضًا لدينا مؤونة من قوة الرفض،
ولنا حريتنا في عدم القبول.
فإن كنا نخشى قوتهم وهجومهم، يمكننا أيضًا أن نطلب الحماية والعناية الإلهية ضدهم،
"لأن الذي فينا أعظم من الذي في العالم" (يو4: 4).
وعناية الله تحارب في صفنا بقوة أعظم من حرب الأعداء ضدنا، لأن الله -ليس فقط يقترح علينا الخير- بل هو معين لعقولنا وسند كبير لها،
حتى أنه في بعض الأحيان يجذب -إذا طلبناه- قلوبنا نحو الخلاص رغم إرادتنا وبغير معرفتنا.
فلا ينخدع أحد من الشياطين, إلا إذا أراد أن يستسلم برضاه،
وذلك كما يقول سفر الجامعة "لأن القضاء على العمل الرديء لا يجري سريعًا،
فلذلك قد امتلأ قلب بني البشر فيهم لفعل الشر" (جا8: 11).
وأفكاره بسرعة يهرب منه كقول يعقوب الرسول "قاوموا إبليس فيهرب منكم" (يع4: 7).
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 03 - 2014, 03:50 PM   رقم المشاركة : ( 77 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,314,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين

هل تسكن الأرواح النجسة في البشر؟





كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين
نستطيع أن نقول نعم، فالكتاب المقدس يحدثنا عن حلول روح شرير في الإنسان، وإحداثه تأثيرات وإضرابات وآلامًا جسدية وعقلية في بعض الأوقات. فيتضح من المجانين المذكورين في العهد الجديد, لم يكن جنونهم ناشئًا عن مرض، بل مسكن الشياطين فيهم. ومما يثبت ذلك تصديق السيد المسيح على هذا الاعتقاد بدليل قوله أن فيهم أرواح نجسة، ومخاطبتهم لتلك الأرواح كما يخاطب الأشخاص، وقد أمرهم بالخروج من هؤلاء الناس ونستطيع، وجز بعض الأمثلة التي جاء ذكرها في العهد الجديد عن إخراج الشياطين:
1- "فَأَحْضَرُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ السُّقَمَاءِ الْمُصَابِينَ بِأَمْرَاضٍ وَأَوْجَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ وَالْمَجَانِينَ وَالْمَصْرُوعِينَ وَالْمَفْلُوجِينَ فَشَفَاهُمْ" (مت4: 14). وهنا يتضح اختلاف المصابين بالأمراض عن المجانين والمصروعين.
2- "وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ قَدَّمُوا إِلَيْهِ مَجَانِينَ كَثِيرِينَ فَأَخْرَجَ الأَرْوَاحَ بِكَلِمَةٍ وَجَمِيعَ الْمَرْضَى شَفَاهُمْ" (مت8: 16)
3- ولما أرسل يسوع تلاميذه قال لهم:"ﭐِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ" (مت10: 8)
4- الأرواح الشريرة عرفت رب المجد يسوع أنه إله حق، فقال مرة واحدة منهم "أنا أعرفك من أنت قدوس الله"
5- الأرواح الشريرة اعترفت أن المسيح جاء ليعذبها، فصرخت قائلة: "مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللَّهِ؟ أَجِئْتَ إِلَى هُنَا قَبْلَ الْوَقْتِ لِتُعَذِّبَنَا؟" (مت8: 29).
6- الشياطين طلبت من الرب يسوع أن يأذن لها بأن تذهب إلى قطيع من الخنازير"إِنْ كُنْتَ تُخْرِجُنَا فَأْذَنْ لَنَا أَنْ نَذْهَبَ إِلَى قَطِيعِ الْخَنَازِيرِ" (مت8: 31).
7- إن المسيح كان ينتهر الشياطين التي كانت تخرج من الناس. "وَكَانَتْ شَيَاطِينُ أَيْضًا تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ: أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ! فَانْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ لأَنَّهُمْ عَرَفُوهُ أَنَّهُ الْمَسِيحُ" (لو4: 41).
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 03 - 2014, 03:51 PM   رقم المشاركة : ( 78 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,314,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين

هل تتحد النفس مع الأرواح الشريرة؟

يقول الأب سيرينوس ليس عجيبًا أن تتصل روح بروح بغير تفرقة، وأن تعمل بقوة إغراء خفية، حسبما ترغب فيه، فكما يحدث بين البشر، هكذا أيضًا مع الأرواح داخلنا أو تتحد معنا بطريقة تغطى علينا، لأن هذا من حق الله وحده، الذي يسيطر علينا بطبيعته الروحية.

كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين
وبعض الذين يتأثرون بالأرواح النجسة بطريقة ما، لا يكون لديهم أدنى أدراك لما يعملونه ويقولونه، والبعض الآخر يدرك ذلك ويتذكره: ولكن يلزمنا ألا نتصور بأن هذا يحدث بطريقة فيها ينسكب الروح النجس خلال مادة الروح (الإنسانية)، وتصير متحدة معها ولابسة إياها ,فينطقون بكلمات وأقوال خلال فهم... فلا يحدث هذا نتيجة لفقدان الروح (خلال الروح النجس) بل بسبب ضعف الجسد، فيلقى الروح النجس القبض على هذه الأعضاء ويسكن فيها، ويلقى عليها ثقلًا غير محتمل، مسيطرًا عليها بظلامها الدامس, ويتدخل بقوته... وذلك كما يحدث في حالة السكر والحمى والبرد الشديد.
فليس لروح النجس سلطان على البشر، وذلك يظهر عند صراعه ضد أيوب الطوباوي، فقد أخذ السلطان على جسده من قبل الرب، فقد أخذ السلطان على جسده فقط من الرب الذي قال له "ها هو في يدك، ولكن أحفظ نفسه" (أي2: 6)، أي لا تضعف روحه وعقله وبجعله مجنونًا، وتتسلط على ذاكرته, خانقًا القوة المتسلطة على قلبه بنفوذك.
ولا يوجد غير الثالوث الأقدس, الذي هو وحده لديه الإمكانية أن يخترق كل طبيعة عقلية، ليس فقط يعانقها ويلتف حولها، بل ويدخل فيها
لذلك يقول بولس الرسول :"لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ... إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَاْلمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.وَلَيْسَتْ خَلِيقَةٌ غَيْرَ ظَاهِرَةٍ قُدَّامَهُ، بَلْ كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْه" (عب 4: 12-13)
ويقول أيضًا الطوباوي داود "لأنه يعرف خفيات القلب" (مز44: 21)
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 03 - 2014, 03:52 PM   رقم المشاركة : ( 79 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,314,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين

هل تعرف الأرواح الشريرة أفكارنا؟




كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين
يقول الأب "سيرينوس" لا شك أحد من جهة تأثير الأرواح الشريرة على أفكارنا فقد قيل:
"وَقَدْ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي قَلْبِ يَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ أَنْ يُسَلِّمَهُ" (يو13: 2).
لكن ذلك حدث عن طريق البواعث، من غير أي تأثير محسوس,
أي عن طريق اتجاهنا أو من كلماتنا، أو من الأمور التي نحبها،
والتي يرون أننا نميل إليها، لكنهم لا يقدرون أن يقتربوا إلى تلك التي تأتي من مخابئ الروح.
فهم يكتشفون الأفكار التي يطرحونها علينا عن طريق الانفعالات والعلامات الظاهرية التي يفعلها الإنسان.
فمثلًا، عندما يقترحون على إنسان صائم بالنهم (حب الأكل)،
فإذا ما أرادوا ذلك يهيئون له مناظر أطعمة شهية أمام عينيه، فإذا ما رأوا الإنسان يتطلع إلى الساعة منتظرًا ميعاد إفطاره (من الصوم الانقطاعي) فأنهم يدركون أنه قد قبل شهوة النهم.
وإذا ما أثاروا فينا بواعث الحزن أو الغضب أو التهيج،
فأنهم يستطيعون أن يدركوا إن كانت لها جذور في القلب أم لا..؟
وذلك عن طريق حركات الجسد،
والاضطرابات المنظورة على وجه الإنسان، أو أعضاء مختلفة من الجسم.
وبهذا يكتشفون بدهاء الأخطاء التي يسقط فيها الإنسان،
لأنهم يعلمون إن كل إنسان له خطية معينة ينجذب إليها على الدوام.
وهذا ليس بعجيب، فالإنسان نفسه يستطيع أن يكشف حال غيره الداخل من طلعته ونظراته وحركاته الخارجية، فكم بالأكثر يقدر هؤلاء الذين لهم طبيعة روحية،
وهم أيضًا أكثر دهاءً وحذاقة من البشر.
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 03 - 2014, 03:52 PM   رقم المشاركة : ( 80 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,314,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين

لماذا لم يُستبعَد الشيطان؟


كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين
قد نسمع سؤالًا يقول (إن كان الشيطان لا يتغلب علينا جبرًا بل بالمكر والخداع، أما كان من الأفضل أن يهلك؟) فإن كان أيوب قد هزم قوة إبليس إلا أن آدم خدع وطرد خارجًا. فلو أن إبليس قد طرح خارجًا واستقصى بعيدًا عن العالم لما سقط آدم وطرد، ولكن إبليس باق ٍ الآن، وإن كان يغلبه واحد، إلا أنه هو يغلب كثيرين... يصرعه عشرة، أما هو فيصرع عشرة آلاف. فلو أن الله طرحه خارجًا عن العالم، لما هلك هؤلاء العشرة آلاف؟
ويجيب القديس يوحنا ذهبي الفم قائلًا: (إن كرامة الغالبين أعظم من خزي المغلوبين، فالذين غلبوا إبليس لهم كرامة أفضل بكثير من أولئك المغلوبين، حتى ولو كان المغلوبين كثيرين) إذ يقول ابن سيراخ: "ولد واحد يتقي الرب خير من ألف منافقين". (ابن سيراخ 16: 3)
وفي نفس الوقت فإن أذى المغلوبين كسلهم وليس الشيطان، فأن ضعيفي الإرادة وغير المستعدين والكسالى يسقطون حتى ولم يوجد إبليس، ويسقطون بأنفسهم في أعماق الشر... فالكل يعرف أن إبليس شرير، ولكن ماذا تقول عن الخليقة الجميلة والعجيبة؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طغمات الملائكة من كتاب الملائكة
بعض اقوال الأباء القديسين عن رفات القديسين والشهداء
كتاب الأب أفراهات السرياني - من الآباء السريان
كتاب الآباء المؤرخون: مصادر التاريخ الكنسي
كتاب إبراهيم أبو الآباء - الأنبا بيشوي


الساعة الآن 07:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025