![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 61 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() موضوع رائع جداً وأنا متابع معاك يا مريم أشكرك كتير على مجهودك الرائع |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 62 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() مريم المجدلية
اكيد الكتاب هو مرجعنا ومن خلال الكتاب نفتح الكنوز "وبعض النساء كنّ قد شفين من أرواح شريرة وأمراض. مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين ويونّا امرأة خوزي وكيل هيرودس وسوسنة وأخر كثيرات كنّ يخدمنه من اموالهن" (لو8 :1-3). * كانت هناك نساء كثيرات يخدمن السيد المسيح ويتبعن الرب من هؤلاء المجدلية ويونا وسوسنة ويمكن المجدلية كانت اكثرهن عرفانا بالجميل لان الرب اخرج منها سبع شياطين . * فاخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي. ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضى. وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر "(مت27 :55-61). " وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر " (متى28: 1). ركزوا في الجزء القادم * يؤكد كل من القديسين متى ومرقس وجود مريم المجدلية عند الصليب، ليست وحدها بل ضمن نساء كثيرات كانت هي بينهن. بل وظلت مع مريم أم يوسى ويعقوب الصغير المعروف بأخي الرب (مر6 :3؛غل1 :19)، أي أخت العذراء، تتابعان الدفن حتى تم وضع الحجر على القبر. وفي يوم السبت كانت مع مريم أم يعقوب لتطييب جسد المسيح، كما كانت عادة اليهود. أي كانت مع النسوة عند الصلب واستمرت متابعة لعملية الدفن حتى انتهت، وكانت مع أول من ذهبن على القبر. كم مريم ذكرت هنا ؟ لا تتسرع وسوف نعود نكمل مريم المجدلية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 63 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() تظهر مريم المجدلية بأمانتها الداخلية العجيبة،
جاءت إلى القبر والليل باق، مدفوعة بحبها الشديد لذاك الذى كان فى ذلك الحين غائبا عنها، السبب العميق لحضور مريم المجدلية هنا يبدو أنه حزنها الشخصى المفرط، وإحساسها بالغياب النهائى الذى يعنيه القبر على الدوام، إنها أول من رأى الحجر مرفوعا عن القبر، لقد أراد الرب أن تشهد بأن رافع خطية العالم ( يو 1 : 29 ) قد قام، وأن الحجاب الأخير قد رفع. كانت المجدلية متحمسة جدا لزيارة القبر، فقد تمتعت بمحبة السيد، ألتصقت به فى حياته وخدمته من مالها ( لو 8 : 2 – 3 ) واستمعت إلى عظاته، كانت محبتها قوية كالموت، إذ وقفت بجوار السيد المسيح حتى موته على الصليب، وجاءت إلى القبر دون أية اعتبارات لما تواجهه من مصاعب، فحبها للسيد المسيح نزع عنها كل خوف من الموت أو من القبر، جاءت إلى القبر لتبكيه بمرارة، وتسكب طيبا وحنوطا على جسمه، مريم المجدلية التى ألتصقت بالسيد المسيح حتى آخر لحظات الدفن تمتعت بأول أخبار القيامة المفرحة المجيدة : القبر الفارغ ! انطلقت مريم المجدلية إلى قبر السيد لتتمتع بشركة قيامته، يبدأ الأنجيلى هنا باليوم الأول من الأسبوع الجديد، فيفتح أمامنا زمنا آخر كليا، يعلن فيه عن حياة جديدة مقامة وعالم جديد، منذ ذلك الوقت أتخذ المسيحيون يوم الأحد يوم راحة تذكارا لقيامة السيد المسيح، وسمى : "يــــوم الــــرب " ( رؤيا 1 : 10 ) جاءت إلى القبر باكرا، فالحب يدفع المؤمن للقاء مع القائم من الأموات فى أول فرصة ممكنة، باكرا دون تراخ أو تأجيل، جاءت والظلام باق حيث أمكن لنور شمس البر أن يشرق فى داخلها، وينير لها طريق القبر الفارغ الشاهد لمجد قيامة المسيح، كان الظلام لا يزال باقيا، لكن الحب أضاء لها الطريق " |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 64 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() سأتوقّف على حادثة سكب الطيب على يسوع في بيت عنيا، فهي تحتوي سرّ المجدليّة. بحسب إنجيل يوحنّا، المرأة الّتي سكبت الطيب هي مريم أخت لعازر. سكبت الطيب على رجلي يسوع ومسحته بشعرها، كما في حادثة المرأة الخاطئة في لوقا (7: 36-50). في الحالتين لم يفهم الحاضرون مغزى ما حصل.
أمّا إنجيل مرقس فيخبرنا أنّ المرأة “كسرت القارورة” وأفرغت محتواها على رأس يسوع، وعبق الطيب في البيت. إذّاك تململ التلاميذ قائلين: لِم لم يُبَع هذا الطيب ويُعطى ثمنه للفقراء؟ كثيرًا ما يكون هذا السؤال سؤالنا. أمام حبّ متدفّق نشكو من ضعف حبّنا فنهرب بالأفكار وبالانتقاد. ظاهريًّا المنطق سليم: أليس إكرام الربّ أعظم حين نكرم الفقير؟ ولكنّ مريم فهمت ما لم يفهمه التلاميذ، والربّ أثنى على عملها: قامت مريم بحركة نبويّة وطيّبت جسد الربّ سالفًا للدفن، وكـأنّها فهمت أنّ حبّ الربّ سيقوده إلى الموت، إلى الهدر كما يُهدر الطيب، وكأنّها فهمت أنّها لن تستطيع تطييب جسده بعد الموت لأنّ حبّه أقوى من الموت، وكأنّها فهمت أنّ طيب حبّه سيملأ المعمورة كما ملأت رائحة الطيب البيت حيث كان الربّ: “حيثما تُعلن البشارة في العالم كلّه يُحدّث أيضًا بما صنعت هذه، إحياء لذكرها” (مرقس 14) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 65 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() “حيثما تُعلن البشارة في العالم كلّه يُحدّث أيضًا بما صنعت هذه، إحياء لذكرها” (مرقس 14) فكما انتشر عبير الطيب في ذلك المكان الذي اختلط بانفاس يسوع المباركة هكذا انتشر عبير البشرى في العالم والذي اعلن به ان يسوع جاء ليعيدنا الى حضن الله ويصالحنا معه كثيرًا ما يكون هذا السؤال سؤالنا. أمام حبّ متدفّق نشكو من ضعف حبّنا فنهرب بالأفكار وبالانتقاد. ظاهريًّا المنطق سليم: أليس إكرام الربّ أعظم نعم , وكذلك أحيانا نفسّر شواهد كتابية واضحة لنبرر أعمالنا أو تقصيرنا ونحاول أن نوّظف النص لصالح هدفنا وغايتنا فان ضحكنا على انفسنا فلا بأس ..لكن علينا التوقف لهذا الحد , لأن الله يعرف ما في النوايا . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 66 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 67 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() مريم أخت مرثا وليعازر
بيت عنيا لماذا من بين المدن العديدة والقرى الكثيرة التي جال فيها الرب يسوع، يلمع اسم بيت عنيا ويشتهر؟ * مع أنه لم يولد هناك، بل ولد في بيت لحم، * ولم يتربَّ هناك بل في الناصرة، * ولم يخدم هناك كما خدم في كفر ناحوم. لقد كانت هناك في بيت عنيا عائلة أحبته وأحبها، ولعله لم يحدث في مكان آخر أن استُعلنت بكيفية واضحة كمالات إنسانيته ومجد لاهوته كما استُعلنت في بيت عنيا. يسوع المسيح قد وجد منزلاً كأنه «بيته» حيث كان يستريح في جو كله محبة وتعاطف، هناك في «بيت عنيا... قرية مريم ومرثا أختها» (يو1:11) . ويا لها من نتائج مباركة تسلسلت من بعد تلك الزيارة الأولى؛ * ففي يوم التجربة نراه يعود إلى بيت عنيا، * ليس ليشفى بل ليعطى حياة. و قبيل آلامه نراه هناك، فتتقدم مريم لتدهن جسده بطيب كثير الثمن، وهناك يقول الرب «الحق أقول لكم حيثما يُكرز بهذا الإنجيل في كل العالم يُخبَر أيضاً بما فعلته هذه تذكاراً لها». للحديث بقية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 68 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() هل وجد يسوع راحته في بيتك ؟
فكر وسأل نفسك هل اتي يسوع في بيتك ووجد راحته ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 69 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() مريم أخت مرثا وليعازر
ودعوة يسوع لها جاء السيد المسيح الى بيت عنيا قرية مريم ومرثا ولعازر ثلاث مرات فى الزيارة الاولى جلست مريم تحت قدميه متعلمة منصتة متألمة فأخذت اعظم قرار واختارت اروع اختيار لانها اختارت النصيب الصالح الذى لاينزع منها (لو 42:10) وفى الزيارة الثانية جاءها يسوع بعد موت لعازر ودعاها من الاحزان فاسرعت الية فاستطاع ان يحول حزنها الى فرح باقامة لعازر اخوها من الاموات (يو11) واما الزيارة الثالثة ففيها دهنت قدمى يسوع بطيب كثير الثمن تقديرا وعرفانا وتعبيرا لمن احبها (يو 12) دعوة يسوع لمريم اخت ليعازر ... دعوة لكل نفس حزينة ومتألمة تعال ... عندي الفرح وسوف تنسي احزانك والحزن يأخذك لنقطة سوداء لان الحزن ينم عن ضياع الرجاء ويقول الكتاب "لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم" (1تس 4 : 13) واذا اخذك الحزن تصل لعفن الخطية ورائحتها النتينة كما قالت مرثا يا سيد لقد "انتن" ولو اقتربت من يسوع فهو القادر دون غيره علي تحويل حزنك الي رجاء وبالرجاء يأتي الفرح . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() ( من مشاعر قلب أبونا بسنتي عبد المسيح) الجزء الاول كانت أمنا العذراء تسكن فى بيت يوحنا الحبيب حسب وصية الرب لهما على الصليب ، ويوحنا يحترم صمتها جدا ، فقد إعتادت أن " تحفظ جميع الكلام متفكرة به فى قلبها " لو 2 : 19 ، ولهذا كان يوحنا أيضا صامتا إلى أن إستجمع شجاعته وسألها بدالة بنوته : + يا أمى القديسة ، سؤال يحيرنى ولا أستطيع أن أمنع نفسى بعد أن قرأت أناجيل إخوتى متى ومرقس ولوقا ، لماذا لم تذهبى إلى القبر مع النسوة باكرا فجر قيامة الرب ؟ ألم تتشوقين مثلهم لتطييب جسده الطاهر ؟ تنهدت العذراء القديسة عميقا ، ثم ردت بصوت خفيض عذب : + يا إبنى يوحنا ، وهل كنت تظن أننى لم أفهم الكتب ؟ لقد قال لكم يسوع إبنى وإلهى " أنكم لم تفهموا الكتب بعد " ، أما أنا فقد كنت أحفظ لداود مزموره ( لأنك لا تدع قدوسك يرى فسادا ) مز 16 : 10 ، وهو ما أكده بطرس فى عظته بسفر الأعمال إذ قال أن داود لم يكن يتكلم عن نفسه وقبره مازال باقيا عندنا إلى اليوم ، وحفظت أيضا قول هوشع ( يحينا بعد يومين وفى اليوم الثالث يقيمنا معه ) هو 6 : 2 ، وهو أيضا الذى قال ( أين غلبتك يا موت ، أين شوكتك يا هاوية ) هو 13 : 14 ، وهذا ما إستشهد به بولس فى رسالته الأولى إلى كورنثوس فيما بعد ، جاز السيف فى قلبى يا يوحنا يوم الصليب الرهيب ، ولكنى كنت أتعزى جدا بكلام النبوات والكتب التى نسيتموها أنتم ، ثم لا تنسى أنه تكلم كثيرا عن قيامته فى مثال آية يونان النبى ، وفى كلامه عن هيكل جسده ( إنقضوا هذا الهيكل وأنا أقيمه ... ) وفى مرات أخرى كثيره |
|||
![]() |
![]() |
|