![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 51 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() + فإن كان من يغيرّ فى تفسير الشريعة فقط، وليس فى نصها، كان يُحكم عليه بالموت، فماذا سوف يكون الموقف إذا قام أحد بتغيير النص؟!!
فالسيد المسيح لم يغيّر فى النص على الإطلاق، لكن قال لهم: "السبت إنما جُعل لأجل الإنسان، لا الإنسان لأجل السبت، إذاً ابن الإنسان هو رب السبت أيضاً" (مر 27:2،28). وسألهم "ألا يحل كل واحد منكم فى السبت ثوره أو حماره من المذود ويمضى ويسقيه، وهذه هى ابنة إبراهيم قد ربطها الشيطان ثمانى عشرة سنة، أما كان ينبغى أن تُحل من هذا الرباط فى يوم السبت" (لو 15:13،16) كانت المسألة مجرد حوار حول التفسير فقط، لكن لم يحدث إطلاقاً صراع حول النص. بل على العكس لقد شهد السيد المسيح للعهد القديم فى مواقف كثيرة كما أوضحنا سابقاً، وقد سألهم أيضاً: "ماذا تظنون فى المسيح، ابن من هو؟ قالوا له ابن داود. قال لهم: فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلاً: قال الرب لربى اجلس عن يمينى حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك" (مت 42:22-45) شهد الرب أن ما قاله داود هو بالروح.وإن كان المسيحيون حرّفوا الكتاب المقدس، لما سكت اليهود إطلاقاً، لأن الكتاب المقدس العهد القديم هو كتابهم. إن لمجرد تفسير بولس الرسول بأن الختان كان رمزاً للمعمودية، قام عليه اليهود. ونذر أربعون شخصاً أن لا يأكلوا إلا بعد قتله لأنهم اعتبروه ناقضاً للناموس. وكذلك السيد المسيح عندما شفى مرضى فى يوم السبت قام عليه اليهود وحكموا عليه بالموت.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 52 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من تمم النبوات؟!!
إن المهم فى إتمام هذه النبوات هو أن بعضها لم يتممها أصدقاء للسيد المسيح، ولكن تممها الذين قتلوه!! نبوة عن تلميذه الذى خانه "أيضاً رجل سلامتى الذى وثقت به آكِلُ خبزى رفع علىَّ عقبه" (مز 9:41). وأيضاً "فقال لى الرب ألقها إلى الفخارى الثمن الكريم الذى ثمنونى به فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخارى فى بيت الرب" (زك 13:11) وهذا ما حدث بالفعل، فقد أخذوا الثلاثين من الفضة واشتروا بها حقل الفخارى.. إن رؤساء الكهنة.. يهوذا الإسخريوطى.. بيلاطس البنطى.. هيرودس الملك.. كل هؤلاء قد تمموا النبوات مع أنهم كانوا أعداءً للسيد المسيح. فقد تنبأ الكتاب عن قتل أطفال بيت لحم "هكذا قال الرب: صوت سمع فى الرامة، نوح بكاء مر، راحيل تبكى على أولادها وتأبى أن تتعزى عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودين" (إر 15:31) فعندما أرسل هيرودس وقتل كل أطفال بيت لحم من سن سنتين فما دون، هرب السيد المسيح إلى أرض مصر.. لم يهرب من الخوف، بل من أجل أن يبدأ رسالته ويُعلِّم تعاليم العهد الجديد، ثم يقدّم نفسه ذبيحة فداءً عن حياة العالم كله.حقاً "من الآكل خرج أكل ومن الجافى خرجت حلاوة" (قض 14:14). لأن أعداء المسيح قد حققوا جزءًا هاماً من النبوات التى كُتبت عنه. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 53 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الاكتشافات التى تمت للكتب المقدسة
كان هناك بعض رعاة للأغنام فى وادى قمران جهة البحر الميت سنة 1945م، هؤلاء اكتشفوا قدوراً أثناء فتحهم لبعض المغائر، وعند فتحهم لهذه القدور وجدوا لفائف ورقائق لا يستطيع أحد أن يفردها. فذهبوا للمطران مارِيشوع صموئيل السريانى - قد زرته فى نيويورك مع قداسة البابا سنة 1989م - فاشتراها منهم ولكنه لم يستطع فتحها. فاتصل بالجماعات الأمريكية فطلبوا أن يشتروها منه؛ وبالفعل قام بتسليمها لهم. واشترتها الجامعة العبرية وفتحوا الأسفار، ووجدوا نسختين كاملتين من سفر إشعياء بالنص كما هو فى المازوريتك العبرى الذى منه تُرجمت النسخ التى بين أيدينا لسفر إشعياء المملوء بالنبوات عن السيد المسيح ويرجع تاريخ نسخهما إلى القرن الثانى قبل الميلاد |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 54 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() استحالة تحريف العهد الجديد
قد قال السيد المسيح: "فإنى الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" (مت 18:5). وأيضاً "السماء والأرض تزولان ولكن كلامى لا يزول" (مر 31:13) وهذا وعد من السيد المسيح بأن كلامه لا يزول.. وقال القديس يوحنا الرسول فى كتابته لسفر الرؤيا آخر أسفار العهد الجديد: "إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة فى هذا الكتاب. وإن كان أحـد يحذف من أقوال كتاب، هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب فى هذا الكتاب" (رؤ 18:22-19). وقد حاولت مجموعة من العلماء بحث نتيجة افتراض فقد كتاب العهد الجديد بأكمله؟ فاستطاعوا أن يجمّعوا من خلال كتابات الآباء القديسين فى القرنين الثانى والثالث الميلادى آيات العهد الجديد بأكمله ماعدا 11 آية فقط. وذلك حسب ما ورد فى مرجع نورمان جسلر ووليم نكس{ وأحصيت كتابات الآباء السابقين لمجمع نيقية فوجدوا أن الاقتباسات التى اقتبسوها من العهد الجديد 36289 آية؛ من الأناجيل الأربعة 19368، ومن سفر الأعمال 1352، ومن رسائل القديس بولس الرسول 14035، ومن الرسائل الجامعة 870، ومن سفر الرؤيا 664 اقتباس.. معنى هذا إذا حدث وفُقد العهد الجديد كله الـ 27 سِفر الذى وضع قانونهم القديس أثناسيوس الرسولى؛ من الممكن تجميعه مرة أخرى ماعدا 11 آية فقط من كتابات الآباء فى القرن الثانى والثالث الميلادى. إذا وضعنا إلى جوارهم كتابات قداسة البابا أو كتابات آباء القرن الثالث أو الرابع سيكمّلوا الـ 11 آية المفقودة.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 55 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف يمكن تحريف الإنجيل مع وجود هرطقات متنوعة؟!
هناك من الهراطقة الذين جادلوا ضد القديسين. أريوس ضد البابا ألكسندروس منذ سنة 313م. وأيضاً الحوار الذى دار بين القديس أثناسيوس الرسولى وبين أريوس فى أوائل القرن الرابع الميلادى. فأريوس كان ينكر ألوهية السيد المسيح، والقديس أثناسيوس كان يدافع عن لاهوت السيد المسيح. فلم يحدث إطلاقاً أن قال أريوس للبابا ألكسندروس أو للقديس أثناسيوس إن الآيات التى قمتما باستخدامها لإثبات ألوهية السيد المسيح ليس لها وجود فى الكتاب المقدس، لم يستطع إنكار أية آية استخدمها البابا ألكسندروس أو القديس أثناسيوس لإثبات لاهوت السيد المسيح لكنه كان يحاول إثبات هرطقته بالتحوير فى تفسير الآيات أو استخدام آيات أخرى يسئ هو فهمها وتفسيرها. كما أن الآباء أيضاً لم يحذفوا الآيات التى استخدمها أريوس أو الهراطقة والتى أساءوا فهمها مثل: "ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين فى السماء ولا الابن إلاّ الآب" (مر 32:13) مجرد حرف وكلمة "ولا الابن" لكن تركتهم الكنيسة.. وأيضاً "أبى أعظم منى" (يو 28:14) نقولها يومياً فى إنجيل الساعة الثالثة بصلوات الأجبية ولا يهمنا كلام الهراطقة وسوء فهمهم للآيات لأننا واثقين أن الكتاب المقدس بأكمله يثبت لاهوت السيد المسيح ووحدانية الثالوث القدوس.. فإن كنا فعلاً قد حرّفنا الكتاب كما يدّعى المسيئون ضد الكتاب، فلماذا لم نحذف كلمة "ولا الابن"؟ ولماذا لم نحذف من رسالة كورنثوس الأولى الآية التى شرحها قداسة البابا صباح اليوم أن الابن سيخضع لله "حينئذ الابن نفسه أيضاً سيخضع للذى أخضع له الكل كى يكون الله الكل فى الكل" (1كو 28:15).. لم نقم بحذف أو إضافة أى حرف لأن الكتاب يقول: "إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات.. وإن كان أحـد يحذف.. يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب فى هذا الكتاب" (رؤ 18:22-19). ومن المعروف أن المسيحية قامت ضدها هرطقات منذ القرن الأول الميلادى - ليس فقط فى زماننا هذا - ولم يحدث إطلاقاً أن اليهود أو الوثنيين أو الهراطقة اتهموا المسيحيين بتحريف الكتاب المقدس. لقد بدأ القديس يوحنا الرد على الغنوسيين فى إثبات لاهوت السيد المسيح فى القرن الأول الميلادى.. ومذكور فى سفر الرؤيا "تعاليم النقولاويين الذى أبضغه" (رؤ 15:2)، وتكلّم بولس الرسول عن أناس هراطقة ينكرون القيامة ويقلبون الإيمان "اللذان زاغا عن الحق قائلين إن القيامة قد صارت فيقلبان إيمان قوم" (2تى 18:2).. استمرت الهرطقات على مدى الزمان، فإذا تجاسر أحد أن يُغيّر آية فى العهد الجديد؛ لكانوا وضعوا أمامه الآية التى تقول: "إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة فى هذا الكتاب. وإن كان أحـد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب فى هذا الكتاب" (رؤ 18:22-19). فمن الذى يجرؤ أمام هذه الآية أن يغيّر؛ يحذف أو يزيد كلمة من الكتاب المقدس.. ينظر الهراطقة بالمرصاد فإذا تغيّر أى حرف فى الكتاب المقدس؛ لقاموا بإعلان الحرب والفضائح بتحريف الكتاب. إن المسيحيين قد استشهدوا من أجل الإنجيل، وقد دفـعوا الثمن غالياً. فكيف يمكن إنسان أن يحرّف الحقيقة وفى نفس الوقت يضحى بحياته فى سبيل حقيقة محرّفة؟!! فمن جيل إلى جيل لم توجد ديانة فى العالم كله احتملت الاضطهاد وقدمت شهداء مثل المسيحية. منذ فجر المسيحية الأول وإلى ملء التاريخ. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 56 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() و كيف يمكن تحريف الإنجيل مع وجود خلافات بين الكنائس؟!
حدثت انقسامات فى الكنيسة وصار هناك نساطرة، وكاثوليك، وخلقيدونيون، ولا خلقيدونيون.. جماعات كثيرة انشقت عن الكنيسة الأرثوذكسية، فكيف يمكن أن تتفق هذه الكنائس كلها على التحريف؟! ومازال كل هؤلاء موجودين إلى يومنا هذا. وقد أصدرت لكم كتاب عن الكنيسة الآشورية تاريخها وعقيدتها بين الماضى والحاضر.. مازالت تقول هذه الكنيسة على نسطور إنه قديس وتذكر اسمه، وتلعن القديس كيرلس عمود الدين، والقديس ساويرس الأنطاكى تاج السريان.. ولا تؤمن هذه الكنيسة بأن عمانوئيل إله حقيقى، ولا بأن العذراء مريم والدة الإله.. وعلى الرغم من هذا كله لم تجرؤ هذه الكنسية أن تتهمنا بتحريف الكتاب المقدس.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() و كيف يمكن تحريف الإنجيل بعد تعدد النسخ فى أنحاء العالم كله؟!
لقد كانت عادة المسيحيين عند دفن موتاهم. إنهم يضعون نسخة من الكتاب المقدس تحت رأس المنتقل. وقد وجدوا فى حفريات نجع حمادى فى مصر فتاة قبطية وتحت رأسها نسخة من سفر المزامير بأكمله باللغة القبطية من القرون الأولى للمسيحية.. كيف يستطيع أحد بعد ذلك أن يجمع كل هذه النسخ المنتشرة فى أنحاء العالم ليحرّف فيها؟! "فقال الرب لى: أحسنت الرؤية لأنى أنا ساهر على كلمتى لأجريها" (إر 12:1). فهل الله لم يستطع أن يحفظ ولو نسخة واحدة من الكتاب المقدس؟!! إنه يوجد نسخ من الكتب المقدسة موجودة فى المتاحف، بعضها أجزاء من الكتاب المقدس وبعضها نسخ كاملة من الكتاب المقدس تشمل العهدين القديم والجديد موجودة مثل النسخة الفاتيكانية، والنسخة السينائية، والنسخة الإسكندرية. فالنسخة الفاتيكانية خطت سنة 328م بأمر الملك قسطنطين، وهى محفوظة الآن فى الفاتيكان وكتبت فى مصر، وتتضمن العهدين القديم والجديد باللغة اليونانية. والنسخة السينائية خطت فى أواخر القرن الرابع الميلادى على رقوق مرهفة من أربعة أعمدة فى الصفحة الواحدة وقد عثر عليها العالِم شندروم فى دير سانت كاترين عند سفح جبل سيناء وهى موجودة الآن فى المتحف البريطانى. والنسخة الإسكندرية خطت فى القرن الخامس الميلادى، وظلت فى حفظ بطاركة الإسكندرية حتى عام 1828م حيث أهداها البطريرك لوكارس الكريدى (الملكانى) إلى ملك بريطانية شارل الأول وهى الآن محفوظة فى المتحف البريطانى فى إنجلترا. إلى جانب أنه وُجدت قصاصات متناثرة من الأناجيل فى أماكن متعددة فى العالم موجودة بالمتاحف، ولم يحدث إطلاقاً أن وجدت قصاصة من صفحة من صفحات الإنجيل، ووُجدت مختلفة عن الأناجيل الذى بين أيدينا الآن. مهما كان عمرها، إن رجعت إلى القرن الأول الميلادى أو الثانى أو ما بعد ذلك.. لذلك لا يمكن أن نقبل إطلاقاً إدّعاء تحريف الكتاب المقدس. أحياناً يرى البعض اختلافات فى الكتاب المقدس بين أجزاء وأجزاء. مثال لذلك إنجيل يوحنا يقول عن المريمات: "جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكراً والظلام باق" (يو 1:20). وإنجيل آخر هو إنجيل مرقس يقول: إنهن "أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس" (مر 2:16). لكن فى الحقيقة إن هذا ليس اختلافاً ولكنه سوء فهم من القارئ لأنه عندما يقول "إذ طلعت الشمس" يقصد نور الشمس وليس قرص الشمس. وعند طلوع الشمس من ناحية الشرق يكون الظلام باق من ناحية الغرب. فليس هناك أى تناقض. وأى تناقض ظاهرى يراه القارئ يكون نتيجة عدم فهم وسرعة فى الحكم على الآية. فمن الطبيعى أننا نقرأ الكتاب المقدس فى خشوع، وفى احترام، ونسأل الآباء ومعلمى البيعة ونستشير أقوال وكتابات الآباء القديسين إذا اُغلق علينا فهم أى جزء من أجزاء الكتاب المقدس لأن الكتاب كله هو موحى به من الله "كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص. لأنه لم تأتِ نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بط 20:1،21). بعد كل ما سبق وأوضحناه؛ للرد عليهم نستطيع أيضاً أن نسألهم؛ كيف بعد أن كُتبت الأناجيل كلها وانتشرت فى العالم كله، يستطيع أحد بعد ذلك أن يحرّف فيها؟!! كيف يستطيع أن يُجمِّع كل هذه النسخ المنتشرة فى أنحاء العالم أجمع ليُحرِّف فيها؟!! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مكتبة الإسكندرية
الذين يتهموننا بتحريف الكتاب المقدس؛ لماذا حرقوا مكتبة الاسكندرية؟ إن أولادنا الأقباط العاملين بمكتبة الإسكندرية لديهم أوامر أن يكذبوا على السواح الزائرين المكتبة ويقولون لهم إن الأقباط هم الذين حرقوا المكتبة.. لماذا سنحرق نحن المكتبة؟!! وكيف نحرق نحن أقوال آبائنا أبطال الإيمان القديس أثناسيوس والقديس كيرلس عمود الدين؟! لقد أرسل بابا الإسكندرية القديس كيرلس عمود الدين البابا الرابع والعشرون رسالة إلى الإمبراطور ثيئودسيوس الثانى يقول له: أرسلت لك نسخة أصلية منسوخة من النسخة الأصلية لرسالة أبينا الطيب الذِكر أثناسيوس البابا العشرين لأبيكتيتوس عن طبيعة السيد المسيح (الكريستولوجى)، لوجود بعض أناس يحرّفون كتابات القديس أثناسيوس.. لذلك أرسل له النسخة الأصلية. ولو قرأت رسالة القديس أثناسيوس لأبيكتيتوس؛ تجدها تماماً مثل تعليم القديس كيرلس عمود الدين عن تجسد الكلمة وعن الكريستولوجى؛ مثلاً: يقول القديس أثناسيوس لقد جاء الله الكلمة فى شخصه الخاص، أى شخص الله الكلمة هو شخص يسوع المسيح نفسه ولم يتخّذ شخص من البشر وهكذا شرح القديس كيرلس عبارة "الكلمة صار جسداً" بمعنى أن الكلمة اتخذ جسداً؛ وليس أن الكلمة تحوّل إلى جسد؛ مثلما نقول "صار لعنة لأجلنا" أى حمل لعنة خطايانا وليس بمعنى تحوّل إلى لعنة..فمن هو الذى يحرق مكتبة الإسكندرية؟ هل بطاركة الإسكندرية الذين كانوا هم مديرى الكلية الإكليريكية بمدرسة الإسكندرية أعظم مدرسة لاهوتية فى العالم.. ظلت الكتب تُحرق لمدة ستة شهور، وبعد كل ذلك يأمرون أولادنا الأقباط أن يكذبوا على السواح ويقولوا أن الأقباط هم الذين حرقوا المكتبة. ولكن: الحق يتكلم حتى ولو صمت. ويتكلم ولو بدا أنه قد ضاع لأن الحق لا يمكن أن يضيع |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 59 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ضلالة إنجيل برنابا
يقول السيد محمد على سلامة فى كتابه بعنوان "فيلم آلام المسيح" The Passion of Christ: إن العهد الجديد الحقيقى هو "إنجيل برنابا".. واستند إلى هذا الكتاب المزيّف فى أقواله فى أكثر من مكان فى كتاباته مثل صفحة 62، وصفحة 117، وصفحة 119 ويعتبر أن كل ما ورد فى إنجيل برنابا هو الحق وكل الحق.. تعالوا بنا للنظر فى ما يقوله هذا الإنجيل: يقول: عند خلق الله لآدم، عمل الرب عجينة ووضعها تخمر 25 ألف سنة فى الجنة. ثم جاء الشيطان وبصق عليها. فجاء الرب وأخذ بصقة الشيطان مع جزء من عجينة آدم وصنع منها الكلب ولذلك الكلب يكون نجس لأنه عبارة عن بصقة شيطان!!. والرب لم يخترَ مكاناً لوضع العجينة إلاّ وسط الشارع!!.. ثم أمر الرب الكلب أن ينبح على الحِصِنة، وبعد أن نبح الكلب جريت الحِصنة فى الجنة. ثم اضطر الرب أن يأخذ العجينة وعمل آدم، وقيل إن مكان بصقة الشيطان هى صُرّة آدم.ويقول الأستاذ محمد شفيق غربال فى موسوعته: إن كتاب إنجيل برنابا كتاب مملوء بالخرافات والأخطاء العلمية والعقلية ولا يستطيع أن يقبله ضمير مسيحى أو مُسلم ولا أى إنسان عاقل يستطيع أن يقبل أن هذا كتاب موحى به من الله.. لذى كتب إنجيل برنابا هو فاراو مارينو راهب فى أسبانيا فى القرن الخامس عشر. وقد أشهر هذا الراهب إسلامه وكتب هذا الكتاب ونَسَبَه إلى برنابا الرسول. وهو كتاب مملوء بالأخطاء الجغرافية والعلمية ليس مجالها الآن. ولكن قد صدر الكثير من الشرائط الكاسيت والكتب ترد على هذا الإنجيل المملوء بالخرافات. ونحن ردّينا على خرافة إنجيل برنابا من جهة أن علماء المسلمين أنفسهم يعتبرونه كتاب لا يقبله العقل ولا الضمير. وقد ذكر السيد محمد على سلامة فى كتابه اسم إنجيل برنابا فى أكثر من مكان.. مثلاً؛ على صفحة 117 يقول "نص حديث المسيح مع المرأة السامرية.." وعلى صفحة 119 ذكر من إنجيل برنابا إصحاح (81 إلى 83) ومُعتبر إن أى حاجة وردت فى إنجيل برنابا تكون هى الحق وكل الحق. وعلمياً يوضع كتاب السيد محمد على سلامة فى مستوى الصفر مادام أقام دعواه أساساً على هذا الكتاب المزيّف – إنجيل برنابا.ثم يتحسّر السيد محمد على سلامة على الأقباط ويقول إن الأقباط عاشوا فى ضلال وسيهلكون.. وسنذكر بعض هذه الدعاوى: على صفحة 62 فى كتاب السيد محمد على سلامة يقول: "إنجيل برنابا هو الإنجيل الذى كتبه الحوارى برنابا أحد حوارى المسيح عيسى عليه السلام وقد اكتشفه أحد النصارى فى القرن الثامن عشر الميلادى وترجمه إلى العربية أحد النصارى أيضاً وهو الدكتور خليل سعادة. والمسيحيون أنكروا هذا الإنجيل دون أن يقدموا دليلاً علمياً مقنعاً على رفضهم له (من يقبل هذا الكلام؟!! نحن قدّمنا الكثير من الدلائل العلمية المقنعة على رفضنا لهذا الإنجيل المزيّف الذى من داخل أقواله يقول: القمل الذى فى شعر الإنسان سيتحوّل إلى لآلئ فى الجنة..) فهُم الذين اكتشفوه، وهُم الذين ترجموه، فالله الأمر (أى أننا فى ضلال مبين). ولم يعترفوا بهذا الإنجيل لِما فيه من نصوص تهدم الديانة المسيحية من أساسها وتؤيد عقائد الإسلام. وفيه أن عيسى عبد الله ونبيه لا إنه إله أو ابن إله، وفيه أن محمد رسول الله ودعوة عيسى عليه السلام إلى الإيمان بآخر الأنبياء وسيدهم محمد صلى الله عليه وسلّم. ومن تأمل هذا الإنجيل وقرأه؛ يُحِّس فيه بنفس الأسلوب والعبارات الموجودة فى الأناجيل الأخرى". هذا كلام مؤلف الكتاب محمد على سلامة.نحن ردينا على خرافة إنجيل برنابا من جهة أن نفس علماء المسلمين يعتبروه كتاب لا يقبله العقل ولا الضمير. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 60 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ويظن هذا المؤلف أنه قد جاء بأخطر ضربة للمسيحية على صفحة 56: ويقول؛ إن الآية التى على أساسها أقام المسيحيون عقيدتهم فى وحدانية الجوهر للثالوث هى "إن الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد" (1يو 7:5).. بدأ حديثه عن هذه الآية من صفحة 54 وقال: "والآن استمع إلى هذه الكارثة: صيغة التثليث الوحيدة فى الأناجيل تُمحى من الطبعات الحديثة. وردت هذه الصيغة فى رسالة يوحنا الأولى. وكانت تُعتبر النص الوحيد فى الكتاب المقدس الذى يعطى الأساس لعقيدة التثليث عن المسيحيين وهذا النص هو "إن الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة الأب (لم يرِد أن يكتب الآب، بل كتب الأب) والكلمة والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد" (1يو 7:5) لكن التراجم الحديثة للكتاب المقدس حذفتها باعتبارها نصاً دخيلاً أقحمه كاتب مجهول منذ قرون. يقول كتاب(1): هل الكتاب المقدس حقاً كلمة الله الذى طُبع فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1969م، ثم فى بيروت بالعربية عام 1971. ويوزّع كرسالة تنصيرية فى صفحة 160 وهو يتحدث عن الترجمات المختلفة المتلاحقة التى من شأنها تنقية الكتاب المقدس مما يكون قد عَلقَ به من أخطاء نتيجة لقصور الترجمات السابقة ما يلى(2):
بمقارنة أعداد كبيرة من المخطوطات القديمة باعتناء؛ يتمكن العلماء من اقتلاع أية أخطاء ربما تسللت إليها، مثالاً على ذلك الإدخال الزائف فى يوحنا الأولى الإصحاح الخامس الجزء الأخير من العدد 7 والجزء الأول من العدد 8 يقول حسب الترجمة البروتستانتية العربية طبع الأمريكان فى بيروت، ونقرأ فى الترجمة اليسوعية العربية شيئاً مماثلاً فى السماء الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد والذين يشهدون فى الأرض هم ثلاثة. ولكن طوال القرون الثلاثة عشر الأولى للميلاد لم تشتمل أية مخطوطة يونانية على هذه الكلمات والترجمة البروتستانتية العربية ذات الشواهد وضعها بين هلالين موضحة فى المقدمة إنه ليس لها وجود فى أقدم النسخ وأصحها. وهكذا تساعدنا الترجمات العصرية للكتاب المقدس الوصول إلى المعنى الصحيح لِما نقرأه. هذا وتقول ترجمة الكتاب المقدس العربية للكاثوليك: "لأن الشهود فى السماء ثلاثة الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد، والشهود فى الأرض ثلاثة الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم فى واحد" (1يو 7:5، ![]() أو قوسين ما يلى: والهلالان يدلان على الكلمات التى بينها ليس لها وجود فى أقدم النسخ وأصحها. أى أن صيغة التثليث هذه فقرة مزيفة من عمل كاتب مجهول، وترجمة العهد الجديد العربية للكاثوليك والذين يشهدون ثلاث الروح والماء والدم، وهؤلاء متفقون. ثم فى الحاشية السفلى تعليقاً على العدد 7 فى بعض الأصول الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد، لم يرِد ذلك فى الأصول اليونانية المعوّل عليها. والأرجح أنه أُدخل إلى المتن فى بعض النسخ. وهذا هو ما تقوله أيضاً ترجمة العهد الجديد العربية للمطبعة الكاثوليكية سواء بالنسبة للمتن أو للحاشية وتظهر صيغة التثليث هذه فى ترجمة الملك جيمز الإنجليزية فقط، ولكنها اختفت من كل من الترجمة القياسية الإنجليزية والترجمة الفرنسية المسكونية وترجمة أورشليم الفرنسية وترجمة لويسيجو الفرنسية. ومن الملاحظ أن صيغة التثليث قد اختفت بوجه عام من أغلب التراجم الحديثة فى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، بينما هى لا تزال فى الترجمة العربية للكتاب المقدس للبروتستانت ولو أنها وُضعت بين هلالين علامةً على عدم أصالتها. والسؤال الآن إليك أيها المسيحى المخلص ويا من تخاف الله؛ مَن المسئول عن مصائر الملايين من المسيحيين الذين هلكوا وهم يعتقدون أن عقيدة التثليث التى تَعلَّموها تقوم على نص صريح فى كتابهم المقدس، بينما هو نص دخيل أقحمته يد كاتب مجهول. إن الإجابة والمسئولية لتقع أولاً وأخيراً على عاتق الذين أؤتمنوا على الكتاب المقدس وكانوا عليه حفاظاً ومترجمين (ثم كتب فى الملاحظات فى أسفل الكتاب اسم مرجع "الإسلام والأديان الأخرى لأحمد عبد الوهاب من صفحة 91 إلى صفحة 94).. |
||||
![]() |
![]() |
|