كل باب مغلق له ألف مفتاح،
والله يستطيع أن يفتح جميع الأبواب المغلقة ونقول له أن كل ظلمه لابد بعدها نور،
وكل مشكلة لها حل أو عشرات الحلول وكل ضيقة لها إله هو إلهنا الصالح
الذي يخرج من الجافي حلاوة، ومن الآكل آكلًا.
والذي يحول كل الأمور إلي الخير،
كل الأمور التي نمر بنا في حياتنا إن كانت خيرًا ستصل إلينا صانع الخيرات يحول الشر إلي الخير.
لذلك نحن نعيش في الرجاء فرحين باستمرار يملأ قلوبنا،
لأننا لا نعتمد علي ذواتنا ولا علي وسائط عالمية،
إنما نعتمد علي الله الذي يعمل كل خير في هذا الرجاء أحب أن نعيش جميعًا،
ككنيسة ترجوا ملكوت الله وتنتظره،
وترجو عمل الله فيها كل حين، ونؤمن بعمله،
وكعالم واسع الأرجاء في كل قاراته،
يرجو من الله أن يسود السلام في كل مكان ويسود الخير في كل مكان،،
ويرجع الحب إلي قلوب الناس جميعًا، فيرتبطون به،
ويعيشون به وكما قال المسيح
"بهذا يعرف الناس أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضكم نحو بعض".
هذا الرجاء إن لم يكن فينا فلنطلبه كعطية مجانية من الله، الذي يملأ القلوب بسلامه وبرجائه.
له المجد الدائم من الآن وإلى الأبد آمين..