22 - 07 - 2016, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية
كان أحد انجازات هذه الفترة الإعلان الكريستولوجي (الاتفاق حول لاهوت المسيح) بين الكاثوليك وكنيسة المشرق الاشورية في 11 تشرين ثاني 1994، وعلى وجه الدقة بين البابا يوحنا بولس الثاني ومار خنانيشوع دنحا الرابع. وقد شجعت هذه المبادرة قيادة الكنيستين الشقيقتين: الأشورية والكلدانية على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة الحوار، وقد وقع البطريركان: مار دنحا ومار روفائيل عام 1996 على بيان مشترك. وفي عام 2001 اصدر المجلس البابوي من اجل وحدة المسيحيين وثيقة تحتوي على خطوط عريضة للاشتراك في القدسيات بين الكنيستين وخصوصًا في بلدان الانتشار. كما أعلن الكرسي الرسولي صحة رتبة قداس اداّي وماري من دون نص السرد، عام 2002.
في كانون أول عام 2003 إنتخب السينودس الكلداني المعاون البطريركي، المطران عمانوئيل دلّي بطريركًا خلفًا لمار روفائيل بيداويذ المتوفى في بيروت في السنة نفسها. ان معظم المسيحيين الكلدان لا زالوا يعيشون في العراق، في المدن الكبرى وفي الريف، لا سّيما في قرى سهل نينوى. إنهم يشتغلون في مجال التربية والطب والتجارة، وبالرغم من كونهم أقليّة عددية، إلا ان حضورهم ومشاركتهم يُثمّنهما مواطنوهم، فضلا عن ثقافتهم وانفتاحهم وإخلاصهم. |
||||
22 - 07 - 2016, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية
بقعة انتشار الكنيسة الكلدانية اليوم
الكلدان منتشرون في العراق وسوريا ولبنان وشمال تركيا وشرق إيران. وفضلاً عن وجود جماعات مهمة في الشرق المتوسط، إلا ان حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي التي تعيش فيها هذه البلدان دفعت بهم إلى الشتات، فلهم جاليات ذات شأن في الأمريكتين واستراليا وأوروبا، ولهم مراكزهم الثقافية ونشاطاتهم الاجتماعية وكنائسهم التي تحافظ على طقوسهم الأصلية. |
||||
22 - 07 - 2016, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية
9- المراكز العلمية وآباء وأدباء كنيسة المشرق
أقام السريان المشارقة مراكز علمية وحضارية للثقافة المسيحية السريانية والإغريقية ثم العربية: وغدت أديارهم مدارس المعرفة المدنية والدينية، ومحّجة محبّي العلم ولا يزال بعضها شاهدًا على هذه الحضارة والتواصل إلى اليوم، ونذكر في هذه الخلاصة أهمها: الرهــــا تسمى اليوم أورفا – أديسا او كما يحب ان يسمّيها الأتراك “Sanli Urfa”، تقع في جنوب تركيا الحالية على شاطيء نهر الفرات. يذكرها أوسابيوس القيصري (264-340) الذي زارها واكتشف فيها الرسائل المتبادلة بين ملكها أبجر ويسوع (الكتاب الاول، 13-5)، كما زارتها الراهبة الأكويتانية ايجيريا بين الأعوام (381-384). كانت الرها مدينة حدودية ومركزا حضاريا وعلميا. فيها نشطت الحركة الثقافية السريانية منذ القرن الثاني، وعلى الأرجح فيها تمت ترجمة العهد الجديد إلى السريانية، وقد يكون منها انطلقت المسيحية إلى بقية مدن ما بين النهرين. فيها وُجدت مدرسة دينية بسيطة، أدارها معلِّمون بارزون مثل ططيانس (+170) وبرديصان (+222) ولكن تشكيل مدرسة لاهوتية منتظمة، يعود فضل تأسيسها إلى مار أفرام سنة 363، حيث اوجد لها مجلسًا إداريًا. خطّها التفسيري رباني rabinic، أي بعد أن يؤخذ بالمعنى الحرفي-التاريخي، يصار إلى التطبيق الرعوي- العملي. وقد أعطت هذه المدرسة نخبة من آباء ومفكرين ورعاة لكنيسة السريان المشارقة والمغاربة معاً. وتعد الرها أول مملكة مسيحية – سريانية. |
||||
22 - 07 - 2016, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية
نصيبيــــــن
أصدر الامبراطور زينون قرارًا وحدويًا يعرف بـ Henoticon لإزالة اسباب الفرقة بين الكنائس المسيحية، لكنه لم يفلح، فعمد عام 489 الى غلق مدرسة الرها بسبب الجدالات اللاهوتية، فاضطر أساتذتها الى الانتقال إلى مدينة نصيبين المجاورة الخاضعة لسيطرة الفرس الساسانيين، وفتحوا فيها مدرسة أكاديمية متميزة، رئسها نرساي الملفان. ولقد وصلنا نظام التدريس فيها. كانت الدراسة فيها مجانيّة، تستغرق ثلاث سنوات يدرس فيها: الكتاب المقدس، الإلهيات، الطقوس، الفلسفة، الطب، الفلك، الفيزياء، الكيمياء، الرياضيات، الجغرافية، التاريخ، الشعر، الخطابة والبيان. وقد بلغت في القرن السادس أوَجَها حيث فاق عدد طلابها الثمانمئة، وتعدى تأثيرها بلاد ما بين النهرين إلى بلدان الهلال الخصيب. كما ان هناك مدارس أخرى مهمة مثل مدرسة بيث عابي والدير الأعلى ومدرسة جنديشابور التي اختصت بالطّب والعلم، والتي درس فيها إلى جانب المسيحيين المسلمون وتتلمذوا على مشاهير أطبائها المسيحيين. |
||||
22 - 07 - 2016, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية
المشاهير
نذكر في هذه العجالة اسماء مشاهير آباء وأدباء كنيسة المشرق في القرون الغابرة: برديصان وافرام السرياني وافراهاط الحكيم ونرساي وباباي الكبير واسحق النينوي (الذي صار جسرا ينقل الروحانية المشرقية) وسهدونا ويوحنا الدلياتي، وابراهيم وداديشوع وايوب القطريون وإيشوعياب الثاني والثالث والجاثليق طيمثاوس الكبير وحُنَين بن اسحق (الذي وضع المصطلحات الطبية بالعربية) وابنه اسحق واطباء آل بختيشوع وعبد الله ابن الطيب وايليا برشينايا ويوحنا بر زعبي وعبديشوع الصوباوي وطيمثاوس الثاني… ان الاجواء المنفتحة في الدولة العباسية التي أحبها الخاصة والعامة هي التي سمحت للمسيحيين تناول لا العلوم الانسانية فقط، بل حوارات لاهوتية وفقهية بينهم وبين المسلمين من درجة اولى، كتلك التي جرت بين الجاثليق طيموثاوس الاول والخليفة المهدي، واسحق الكندي وعبدالله الهاشمي، ومجالس المطران إيليا برشينايا النصيبيني مع ابي القاسم الحسين ابن علي المغربي. هولاء وغيرهم تركوا لنا إرثًا دينيًا حواريًا عظيمًا. |
||||
22 - 07 - 2016, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية
10- الخط اللاهوتي والروحانية المشرقية
إن اللاهوت جُهد بشري يسعى لفهم الإيمان، والتعبير عنه بلغة مفهومة بحسب الزمان والمكان. وتختلف هذه اللغة من جيل إلى جيل، ومن حضارة إلى أخرى. هكذا نجد منذ فجر المسيحية، اتجاهات مختلفة في التعبير اللاهوتي بين الكنائس، شرقاً وغرباً، مثلما نجد رُتَباً وممارسات، نابعة من حاجات الناس ولغتهم، إنطلاقاً من الأسئلة التي يطرحها الإيمان على ضميرهم. فالتعددية اللاهوتية حق مشروع وظاهرة حضارية. من هنا نستنتج ان الإيمان ثابت ومطلق واللاهوت نسبي، وكعلم يستفيد من المدارس الفكرية التي يتحرك فيها البشر، فيختلف التعبير والنهج، بحسب الإطار التاريخي والحضاري والثقافي للشعوب. من المؤكد ان هناك سمات مشتركة بين السريان، مشرقيين كانوا أو مغربيين، ولكن كل طرف أختص في تعميق شخصيته وهويته انطلاقا من عقيدته، لا سيّما فيما يخص المسيح، فهناك لاهوت سرياني مشرقي، نسبة إلى مؤسسيه الذين كانوا يسكنون شرقي نهر الفرات في بقعة جغرافية واسعة تعرف ببلاد ما بين النهرين، ولاهوت سرياني غربي، نسبة إلى مؤسسيه الذين كانوا يسكنون غربي الفرات. إنطلق اللاهوت المشرقي من نظرة تاريخية، تهتم بمعنى الأحداث والأشخاص لحمل الناس على تحقيق نداءات الله في ظروفهم الحياتية اليومية، مشدداً على الجانب الإنساني من دون ان يُهمل الجانب الإلهي، في حين شدّد اللاهوت السرياني الغربي على الجانب الإلهي في كل عمل الخلاص، مُؤكِّدًاً على الجانب الروحاني. تأثَّر الآباء المشرقيون بآباء أنطاكية وبخاصة ثيودورس المصيصي، في حين اتسم لاهوت آباء السريان المغاربة بسمات اللاهوت الاسكندري، متأثرين بأثناسيوس الكبير. عموماً ينبع لاهوت المشارقة من واقع المشرق الحضاري والاجتماعي والاقتصادي: فالمسيحيون كانوا عادة فلاحين أو رعاة أو رهباناً وقلما تبوأوا مراكز القوة أو السلطة، لذا جاء لاهوتُهم مفعما بالعفوية والحماسة والقلب. وهو أقرب إلى اللاهوت المعاصر منه الى اللاهوت الكلاسيكي. |
||||
22 - 07 - 2016, 07:19 PM | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية
سماتــه
1-لاهوت آبائي، أي ان الذين أسسوه ورسموا خطوطه وروحانيته، هم آباء الكنيسة في القرون السبعة الأولى. بعده توقف لعدة أسباب، وكأنه بلغ الكمال، ودخل إلى قدسية الثوابت. ما نجده في الفترات اللاحقة، هنا وهناك، ليس إلا إعادة أو توضيحاً. 2-لاهوت كتابي، أي يترّكز في الوحي الإلهي، ويقوم ببناء تفسير منهجي على خط رباني متهِّود، مستعملا الفنون الأدبية، بهدف تقديم تعليم عقائدي مبنى على نصوص كتابية من خلال إيجاد صور ورموز بأسلوب “الاغادا” واستخلاص تعليم خُلُقي-عملي بنفس نهج “الهلاغا”. ويستعمل بغزارة المنهجية التطبيقيةtypologyوالرمزية allegory . 3- لاهوت عبادي، أي ليترجي لا ينفصل عن نصوص صلوات الكنيسة وتسبيحها، لان ليترجيا الكنيسة هي إيمانها المتجسّد في الواقع الذي يتغلغل في كيان المؤمنين ويتجذّر فيهم. 4- لاهــوت تعــليمي catechetic، أي همّه التعـــليم وليس التــنظير، وجاءت أطروحاته على شكل مواعظ “ميامر” مؤسسة على الإيمان والخبرة اليومية، بغية إعداد الناس للعيـــش بحسب متــطلبات الإنجيل. ويتـــنوع بحسب تنــوع الحالات والمناســبات الكنســـية. ونادراً ما نجد بحثاً منهجياً منسقاً systematic. |
||||
22 - 07 - 2016, 07:19 PM | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية
5- لاهوت تدبيري، اي ينطلق من تدبير الخلاص وهو ركيزة اللاهوت المشرقي. والتدبير يعني في المجال اللاهوتي، العمل الإلهي كاملا، بدءا بالخلق وحتى نهاية الأزمنة، يشترك فيه الله الواحد والثالوث.والإنسان هو محور التـــدبير. والآباء المـــشرقيون في معـــرض تعليمهم عن الله، أشاروا إلى ان التدبير الإلهي، في خلق الإنسان يحمل مسبقا على شكل بذرة تجّسد الكلمة، فالخلق والتجسد مترابطان، متكاملان، ويعبّران عن الحب الإلهي. والتدبير مسيرة تاريخية، منذ الأٌلف إلى الياء، مجسداً ملء الله وسرّ حضوره في يسوع المسيح الذي يُسمّيه “شخص التدبـــير-فرؤوفا دمدبرنوةا”.
6- لاهوت سلبي، أي يعتمد أسلوب النفيapophatic لتبيان صفات الله، ويميل بوضوح إلى التنزيه. فالله غير منظور، غير مُدرَك، غير مائت الخ . من المُلفِت للنظر إنه يقلل من ذكر اسم الجلالة كما الحال عند اليهود والمسلمين: “ذاك الذي باركنا، الشكر للصالح…” إن الطريقة السلبية تعبير عميق عن عجز الإنسان أمام فهم كيان الله فائق الإدراك “كنز نحمله في إناء من خزف” (2 قور 4-7). 7- لاهوت دفاعي، أي يتسم بطابع الدفاع ودحض اعتراضات الآخرين. بدلاً من القيام بعرض الإيمان بلغة سلسة، يستخدم أسلوب المنطق وقرع الحجّة بالحجّة. 8- لاهوت صوفي، قد يكون لان معظم كُتّابِه كانوا من الرهبان، فهو يدعو إلى روحانية صوفية، تغدو بموجبها حياة المؤمن بحثاً “خروجاً” متواصلاً عن سرّ الله للتعرف عليه، ومحبته، والاتحاد به. ويُشدّد على القلب لأنه وفقاً لأدبيات الصوفية هو موقع الفهم وحصن الإنسان الأساسي. |
||||
22 - 07 - 2016, 07:19 PM | رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية
وبخصوص لاهوت المسيح. استعمل بعض اللاهوتيين قديمًا كلمة طبيعة physis وكلمة اقنوم hypostasis بالمعنى الواحد نفسه. كما استعمل غيرهم كلمة اقنوم وشخصprosopon كمرادفين. اما المشرقيون، فقد ابتكروا منهجًا فلسفيًا يعبّر عن التمييز والوحدة بين الإلهي والإنساني.
كيانا: هو الفكرة المجردة للطبيعة، أي السمات المشتركة التي تصف “طبيعة ما” كالطبيعة البشرية أو الإلهية. قنوما: هو المفهوم الخاص لكائن ما في ذاته الفردية، أي في كيانه العميق. -الشخص أو – الوجه- هو الصورة، التي لا تعني الهيئة الظاهرة فحسب، بل الصفات الأساسية “الجوهر غير المنظور” التي تظهر للخارج واليه تنسب كل الأفعال. وفقًا لهذا المنهج، يكون للمسيح طبيعتان واقنومان وشخص واحد، يتم من خلاله تبادل خواص الطبيعتين: البشرية والإلهية معًا. والوحدة فيه ليست كونفدرالية ولا أدبية، بل جوهرية. أما الثالوث الأقدس، الذي كشفه يسوع لنا، فيُشّكل تجلي الله المحبة، حضوره كآب وابن وروح قدس. يوجد تباين “تمييز” في طريقة الحضور الثلاثي، لكنه هو الواحد بعينه. الآب هو المصدر “الوجود– ، حركة محبته ظهرت في الابن والروح القدس. وآباء كنيسة المشرق استعملوا صورًا عديدة للتعبير عن الثالوث والواحد معًا، كالشمس ونبع المياه والتفاحة والإنسان: نفس وجسد وقوى. واستخدموا مصطلح “الاقنوم” بدل “الشخص” الأكثر ملاءمة. |
||||
22 - 07 - 2016, 07:20 PM | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية
مريم العذراء
اللاهوت المريمي المشرقي معتدل بلا مغالاة ولا تهميش.عمومًا لاهوت آبائي وليترجي. وبالإمكان ايجازه في ثلاث نقاط: 1- بتوليتها: ثابتة أثناء الحبل والولادة وبعدهما. هذا ما يشير اليه آباؤها افرام ونرساي، كما وطقوسها. 2- ممتلئة نعمة: هذه النعمة مستمّدة من ابنها ومن قبولها وتفاعلها. هكذا تغدو نموذجا لكّل أم، ولكّل تلميذ منفتح، بتواضع على الله. وهي صورة الكنيسة التي تُصغي وتَتَقبّل وتعيش. 3- الأمومة الشاملة: مريم مشبَّهة بحواء الجديدة، إنها أم البشرية الجديدة (الكنيسة)، التي بكرها المسيح، ورأسها. ألقابها: البتول، الطوباوية، ام المسيح، ام المخلص، السماء الثانية، حواء الثانية، تابوت العهد، ابنة داود، العروسة، لكن كنيسة المشرق، تجّنَبَتْ لقب “والدة الله –Theotokos ” بسب الالتباس، ويبّرر نرساي ذلك، بكون الولادة والنمو هما من خواص الانسان. وعديدة هي الاناشيد التي خصَّها بها أفرام ونرساي وغيرهما. يقول نرساي: “يجب ان يُعطى للقديسة مريم اسم لائق: أمّ الصورة التي بواسطتها تجلّت صورة اللاهوت غير المنظور. أما ابنها، فندعوه مسيحًا وابنًا وملكًا وربًّا” (مخطوط بورجا 83 ص 34 وجه). والليترجية المشرقية تذكر العذراء مريم في تراتيل التقدمة (قبل تلاوة قانون الايمان)، وفي صلوات الصباح والمساء، وتخصص لها الاربعاء وتُعّيد لها بيوم تهنئة (ثاني يوم عيد الميلاد) وحافظة الزروع في 15 أيار والإنتقال 15 أب. هناك أعياد أخرى ولدت بتأثير لاتيني. وفي التراتيل الموسومة بـ يخصص لها ترتيلة. والعديد من الكنائس يحمل اسمها. |
||||
|