![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() محزومة في حزمة الحياة! تقول له إن نفسك أيها الملك داود لتكن محزومة في حزمة الحياة، وكأنه سنبلة قمح محزومة مع الله في حزمة الحياة، أنت والله نفسه محزومان في حزمة واحدة اسمها حزمة الحياة، ما هذا الإيمان الجبار!! تقول له أنا متأكدة أنه كما أن الله حي لا يموت، فأنت سوف لا تموت يا داود حتى تصير ملكًا على إسرائيل، مادام الله قد اختارك وأقامك فلابد أن تجرى كلمته، ولا يمكن أن كلمة الرب تسقط أبدًا. "نَفْسُ سَيِّدِي لِتَكُنْ مَحْزُومَةً فِي حُزْمَةِ الْحَيَاةِ مَعَ الرَّبِّ إِلَهِكَ. وَأَمَّا نَفْسُ أَعْدَائِكَ فَلْيَرْمِ بِهَا كَمَا مِنْ وَسَطِ كَفَّةِ الْمِقْلاَعِ" (1صم 25: 29) كما لو كان أحد الرماة يضع حصاه في كفة المقلاع، ثم يحركها لتنطلق، قالت له هكذا نفوس أعدائك كلهم سيبادون كالهباء الذي تذريه الريح من وجهك أيها الملك. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لتملك بالبر والاستقامة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مبارك الرب ومباركة أنت |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التقدمة المنسحقة مقبولة ![]() "فَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْ يَدِهَا مَا أَتَتْ بِهِ إِلَيْهِ.." (1صم25: 35), قبِل داود الملك التقدمة التي قدمتها, وهكذا يتقبل الرب تقدمات النفوس المنسحقة, وهكذا يتقبل من العين الباكية, كما يقول المزمور "إِلَيْكَ رَفَعْتُ عَيْنَيَّ يَا سَاكِن السماء، فها هما مثل عُيُونَ الْعَبِيدِ إلى أَيْدِي مواليهمْ، ومثل عيني الأمة إلى يَدِي سَيِّدَتِهَا، كَذَلك أعيُننَا نَحْوَ الرَّبِّ إِلَهِنَا حَتَّى يَتَرَاءَفَ عَلَيْنَا" (مز122: 1). الإنسان الذي يتقدم لله باتضاع ليقدم صلاة، يقدم ذبيحة، يقدم قربانًا... لابد أن يقدمها بروح المسكنة والاتضاع. كثير من تقدماتنا تُرفض ولا يرضى الله أن يقبلها، ونتصور أننا عملنا عملاً صالحًا بينما يرفض الرب التقدمة، لأنها لم تقدم بروح المسكنة والاتضاع والشعور بعدم الاستحقاق. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قد رفعت وجهك ![]() وقال داودلأبيجايل "اصْعَدِي بِسَلاَمٍ إِلَى بَيْتِكِ. انْظُرِي. قَدْ سَمِعْتُ لِصَوْتِكِ، وَرَفَعْتُ وَجْهَكِ" (1صم 25: 35). يا ليتنا نسمع من فم الله هذه الكلمات.. النفس الباكية المنسحقة التي تأتى لله يقول لها: "انْظُرِي. قَدْ سَمِعْتُ لِصَوْتِكِ، وَرَفَعْتُ وَجْهَكِ". الإنسان يصلى ويقول له يا رب اسمع صلاتي "مِنَ الأَعْمَاقِ صَرَخْتُ إِلَيْكَ يَا رَبُّ. يَا رَبُّ اسْتمَعْ صَوْتِي. لِتَكُنْ أُذُنَاكَ مُصْغِيَتَيْنِ إِلَى صَوْتِ تَضَرُّعَي" (مز129: 1، 2)، فيقول له الرب كما قال داود لأبيجايل: "قَدْ سَمِعْتُ لِصَوْتِكِ وَرَفَعْتُ وَجْهَكِ". أي بعدما لصق وجهك بتراب الأرض، من الخزي، من الخجل، من العار، قد رفعت وجهك، وأعطيتك الكرامة بين الحكماء. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اذكر أمتك قالت له أبيجايل "اذْكُرْ أَمَتَكَ" وهذا يذكرنا بكلمة اللص اليمين عندما قال للسيد المسيح: "اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ" (لو23: 42). هكذا قالت أبيجايللداود: عندما يصنع الرب حسب كل ما تكلم به ويقيمك رئيسًا على إسرائيل أي عندما يجعلك ملكًا على إسرائيل، اذكر أمتك. بنفس الروح المنسحقة التي قالها ذلك التائب "اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ". فكل القديسين يسلكون بروح واحدة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وبحكمة أيضًا أخبرت رجلها ![]() رجعت أبيجايل وجدت زوجها نابال سكران جدًا "فَجَاءَتْ أَبِيجَايِلُ إِلَى نَابَالَ وَإِذَا وَلِيمَةٌ عِنْدَهُ فِي بَيْتِهِ كَوَلِيمَةِ مَلِكٍ. وَكَانَ نَابَالُ قَدْ طَابَ قَلْبُهُ وَكَانَ سَكْرَانَ جِدّاً, فَلَمْ تُخْبِرْهُ بِشَيْءٍ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ إِلَى ضُوءِ الصَّبَاحِ" (1صم25: 36). فلم تقل له لا كثير ولا قليل، تركته في حماقته وسكره، ولما فاق من السكر عند خروج الخمر منه في الصباح، فأخبرته بما حدث وقصت عليه ما حدث، وقالت له على كل شيء لئلا يفتكر أحد أن ما عملته هو سلوك في الظلام أو أنها تخجل أن تقول عنه، كلا. لأن الكتاب يقول "وَلَكِنَّ الْكُلَّ إِذَا تَوَبَّخَ يُظْهَرُ بِالنُّورِ. لأَنَّ كُلَّ مَا أُظْهِرَ فَهُوَ نُورٌ" (أف5: 13). كل من يسلك سلوكًا معينًا لابد أن يكون مسئولاً عنه أمام الكل، ومستعدًا أن يعلنه أمام الجميع، طالما أنه يسلك في النور، فلا يخشى لومة لائمٍ، ولماذا تخاف مادمت قد عملت عملاً صالحًا لائقًا؟ لكنها لم تقل له قبل أن تذهب لأن الموقف كان يحتاج إلى تدخل لإنقاذ الموقف ويحتاج إلى حكمة، فربما لو كانت قد أخبرته لكان يمنعها بالقوة... وبذلك تكون النتيجة دمارًا وخرابًا محققًا، وغضبًا بسبب الذي حدث لمسيح الرب. فلما قالت له هذا الكلام يقول الكتاب "وَفِي الصَّبَاحِ عِنْدَ خُرُوجِ الْخَمْرِ مِنْ نَابَالَ أَخْبَرَتْهُ امْرَأَتُهُ بِهَذَا الْكَلاَمِ, فَمَاتَ قَلْبُهُ دَاخِلَهُ وَصَارَ كَحَجَرٍ" (1صم25: 37)،جمد قلبه مثل الحجر، أصبح لا يعرف أن يفكر أو يتكلم، لا يستطيع أن يقول لها لقد اخطأتِ، لأن سلوكها واضح أنها أنقذته هو نفسه من الموت، وفي نفس الوقت في جشعه يتحسر على الخير الذي أعطته أبيجايللداود ويغتاظ أن داود قَبِلَ عطاياها. لم يستطِع أن يلومها على حكمتها، وأيضًا في حماقته لم يستطِع أن يوافق على هذه الحكمة فيفرح بها كما يفرح الأبرار والصديقون. مثلما يصلى الشماس في مقدمة قراءة الإنجيل ويقول {يبصر المستقيمون فيفرحون} يقول هذا عن كهنوت السيد المسيح، يبصر المستقيمون أما غير المستقيمين فينظرون إلى الخير ويرون البر فيتحسر قلبهم على البر ويحزن. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لي النقمة يقول الرب |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الملك اشتهى حسن حكمتك ![]() وَأَرْسَلَ دَاوُدُ وَتَكَلَّمَ مَعَ أَبِيجَايِلَ لِيَتَّخِذَهَا لَهُ امْرَأَةً. فَجَاءَ عَبِيدُ دَاوُدَ إِلَى أَبِيجَايِلَ إِلَى الْكَرْمَلِ وَقَالُوا لَهَا: إِنَّ دَاوُدَ قَدْ أَرْسَلَنَا إِلَيْكِ لنَتَّخِذَكِ لَهُ امْرَأَةً" (1صم 25: 39، 40) أي أن داود يريد أن يتزوجها فقد أعجب بفهمها وحكمتها. فَقَامَتْ وَسَجَدَتْ عَلَى وَجْهِهَا إِلَى الأَرْضِ وَقَالَتْ: «هُوَذَا أَمَتُكَ جَارِيَةٌ لِغَسْلِ أَرْجُلِ عَبِيدِ سَيِّدِي» (1صم 25: 41). أنا آتى لبيت الملك داود لكي أغسل أرجل عبيد سيدي الملك ، فإني لا أستحق أن أكون زوجه للملك. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أدخلني الملك إلى حجاله |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كتاب داود الملك التائب - الأنبا بيشوي |
كتاب خواطر ميلادية - الأنبا بيشوي |
كتاب أنوار القيامة - الأنبا بيشوي |
كتاب راعوث الموآبية - الأنبا بيشوي |
كتاب اللاهوت النظري - الأنبا بيشوي |