![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدرس الحادي و الأربعون الصنارة الروحية تابع كيف نربح المعاق 8-لا أستطيع أن أتخلى عن طرقي الرديئة أو عاداتي ويمكن توضيح له هذه الحقائق : أ- هذه العادات ستؤدى حتماً إلى غضب الله عليك "لأنه بسبب هذه الأمور يأتي غضب الله على أبناء المعصية" (أفسس 5 :6) ، (رومية 1 :18) . ب- "فإن الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً" ( غلاطية 6 :7،8) . ج- هذه الخطايا ستصل به للهلاك الأبدي "أما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني" (رؤيا 21 :8) ، "لأن أجرة الخطية هي موت وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رومية23:6) . د- عند الرب قوة للتحرير "أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم أن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية .. فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً" ( يوحنا 8 :34 ،36) ، "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" (فيلبي 4 :13) . ه- قوة قيامة المسيح تعطى النصرة "فتقدم يسوع وكلمهم قائلاً دفع إليَ كل سلطان في السماء وعلى الأرض" (متى28 :18) ، "فمن ثم يقدر أن يخلص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم" (عبرانين7 :25) . 9- لقـد حاولت سابقا وفشلت هذه الحالة تحتاج إلى حكمة إلهيه ورقّة مسيحية فى الحديث معه لأن هذا الشخص سيكون أكثر تردد فى أن يحاول مرة أخرى لأنه ربما إبليس قد أصابه ببعض الجروح أثناء محاولاته السابقة والعلاج في كلمة الله هو : أ-أكد له أن الفشل واليأس هما من إبليس: "ولكن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح" (2تيموثاوس 1 :7) وقده بأن يثق في الله بدون فشل "والله قادر أن يزيدكم كل نعمة لكي تكونوا ولكم كل اكتفاء كل حين في كل شئ تزدادون فى كل عمل صالح" (2كورنثوس 9 :8) . ب- هناك سبعة أفكار للبحث عن سبب الفشل والرجوع :- 1-هل فهمت معنى عمل المسيح الكامل على الصليب؟ "كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا" (إشعياء 53 :6) . 2-هل أطعت الرب من القلب فى كل أمورك "نحن شهود له بهذه الأمور والروح القدس أيضاً الذي أعطاه الله للذين يطيعونه" (أعمال 5 :32) . 3-هل تشهد للمسيح دون خجل؟ "فكل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضاً به قدام أبي الذي في السماوات. ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضاً قدام أبي الذي في السماوات" (متى 10 :32 ،33) ، "فأخذت السفر الصغير من يد الملاك وأكلته فكان في فمي حلواً كالعسل وبعدما أكلته صار جوفي مراً" (رؤيا10 :10) . 4-هل تقرأ الكتاب يوميا كلبن عقلي؟ "وكأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العـقلي العديم الغـش لكي تنموا به" (1بطرس 2 :2) إذ انه يحفظ من الخطية "خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك" (مزمور 119 :11) . 5-هل تتجه للرب بالصلاة يوميا فتحصل على القوة؟ "يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدةً" (أشعياء 40 :29) وتنتصر على إبليس "مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة لأجل جميع القديسين. ولأجلي لكي يعطى لي كلام عند افتتاح فمي لأعلم جهاراً بسر الإنجيل. الذي لأجله أنا سفير في سلاسل لكي أجاهر فيه كما يجب أن أتكلم" (أفسس6: 18-20). 6-هل تشهد للرب وتعمل فى كرمه؟ "لأن كل من له يعطى فيزاد ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه.." (متى 25 :14 -29 ) . 7-هل تفضل خطية محددة أو سيد آخر مثل المال عن الرب ؟ "ومضى حزيناً لأنه كان ذا أموال كثيرة" (مرقس 10 :22) . 10- الحياة المسيحية صعبة جداً أ- الحياة المسيحية ليست صعبة طالما أن المسيح معنا "نيري هين وحملي خفيف" (متى30:11) ، "وصاياه ليست ثقيلة" (1يوحنا 5 :3) . ب- الصعوبة الحقيقية هي فى طريق الخطية فرغم ما يبدو أن الباب واسع والطريق رحب (متى 7 :13،14) وتبدو أن هذه الطريق مستقيمة ولكن عاقبتها طرق الموت (أمثال 14 :12) ، "أما طريق الغادرين فأوعر حيث لا سلام لهم فى هذا الطريق" (أمثال 13 : 15)، "فان طرق الرب مستقيمة والأبرار يسلكون فيها وأما المنافقون فيعثرون فيها" (هوشع 14 :9) . 11- إيماني بالمسيح يفقدني أشياء كثيرة ربما لا يذكر ذلك صراحة ولكنك قد تفهم من عباراته والعلاج هو: أ- أظهر له أن قيمة نفسه أغلى من كل شئ سيفقده "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه أو ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه" (متى16 :26) فعليه أن يهرب لحياته (تكوين 19 :17 ) . ب- أخبره أن الأشياء التي سيفقدها هي فى الأصل ضارة لأن الرب "لا يمنع خيراً عن السالكين فى الكمال" (مزمور 84 :11) والحديث في (رومية 8 :32) له تأثير عظيم "الله الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا معه كل شئ" . ج-كل أشياء العالم فانية وسنتركها إن آجلا أو عاجلا فحسن أن أتركها بيدي بدلاً من أن تؤخذ منى "والعالم يمضى وشهوته أما الذي يعمل مشيئة الله فيثبت إلى الأبد" (1يوحنا 2 :15 -17) واقرأ أيضاً (1تيموثاوس6 :7) ، (1كورنثوس 7 :31) ، (2بطرس 3: 11-13). د- ما سيتركه لا يقاس بما سيحصل عليه ".. وأنا احسبها نفاية لكي اربح المسيح" (فيلبي3 :7-8) . هـ- غلطة العمر وغباوة ما بعدها غباوة أن يُرفض المسيح بسبب هذه الأشياء مثل الشاب الغنى (مرقس 10 :17-22) والغنى الغبي "وضرب لهم مثلاً قائلاً إنسان غني أخصبت كورته. ففكر في نفسه قائلاً ماذا أعمل لأن ليس لي موضع أجمع فيه أثماري. وقال أعمل هذا أهدم مخازني وأبني أعظم وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي. وأقول لنفسي يا نفس لك خيراتً كثيرة موضوعة لسنينً كثيرة استريحي وكلي واشربي وافرحي. فقال له الله يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك فهذه التي أعددتها لمن تكون. هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو غنياً لله" (لوقا16:12-21) قال جيم اليوت شهيد الاكوادور: ليس غبياً ممن يترك بإرادته مالا يستطيع أن يحتفظ به ليربح أبدياً ما لا يستطيع أن يفقده. 12-عملي يتعارض مع صيرورتي مسيحي حقيقي أي أن إيمانه بالمسيح سيسبب له ضرر أو خسارة مادية أو أنه سيفقد وظيفته إن عاش بأمانة أو حسب الطهارة المسيحية وهذه مشكلة حقيقية لدى البعض وعلينا أن نعالجها بصراحة ومحبة. أ- اساله وماذا تعمل؟ وأحياناً يكون عمله مثل كثيرين من المؤمنين الأتقياء الذين يعملون فى نفس المجال ولا يوجد أي تعارض بين هذا العمل والحياة المسيحية، لاحظ ما قاله أليشع لنعمان بخصوص عمله ".. امض بسلام" (2ملوك 5 :19) . ب- إن كان عمله يستحيل معه العيشة في الحياة المسيحية مثل العمل فى نوادي القمار أو الدعارة والمخدرات وما شابه ذلك تستخدم "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه" (مرقس 8 :36) ولا بد أن يضحي والله سيعوضه بعمل آخر "لكن اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم" (متى 33:6) . 13- أخاف أن أفقد أصدقائي حدثه عن خطورة الأصدقاء الأشرار حتى لو كانوا من الذين يبدو عليهم الأدب "طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار وفي طريق الخطاة لم يقف وفي مجلس المستهزئين لم يجلس. لكن في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهاراً وليلاً" (مزمور 1 :1،2) ، "أيها الزناة والزواني أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله فمن أراد أن يكون محباً للعالم فقد صار عدواً لله" (يعقوب 4 :4) ، "الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة" (1يوحنا 1 :3) ، "لا تضلوا فإن المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة" (1كورنثوس 15 :33) ، "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين لأنه أية خلطة للبر والإثم و أية شركة للنور مع الظلمة. وأي اتفاق للمسيح مع بليعال وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن. وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان فإنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله إني سأسكن فيهم وأسير بينهم وأكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً. لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجساً فأقبلكم. وأكون لكم أباً وانتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء" (2كورنثوس 6: 14 -18)، "المساير الحكماء يصير حكيماً ورفيق الجهال يضر" (أمثال 13 :20) ، "فان كانت عينك اليمنى تعثرك (يمكن أن يكون صديق تحبه كعينك وهو يخطط لك وهو الرؤية بالنسبة لحياتك) فاقلعها والقها عنك لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم وإن كانت يدك اليمنى تعثرك (يمكن أن يكون إنسان هو يدك اليمنى ومصدر قوتك ومساعدتك) فاقطعها والقها عنك لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم" (متى 29:5-30) . 14- أخاف الاستهزاء والسخرية أ- إنه من الغباء أن أفقد أبديتي لخوفي من البشر وخشيتي من الإنسان .. لصنع شركاً "خشية الإنسان تضع شركاً والمتكل على الرب يرفع" (أمثال 29 :25 ) . ب- إنه امتياز أن يستهزأ بنا لأجل الرب "طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي كاذبين" (متى 5 :11) . ![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() الدرس الثاني و الأربعون الصنارة الروحية تابع كيف نربح المعاق ناقشنا في الدرسين السابقين 14 صعوبة يبديها المعاق وعلاج هذه الصعوبات من كلمة الله وإليك بعض الصعوبات الأخرى التي يذكرها المعاق: 15- أخاف من الاضطهاد ويمكن علاج هذا الخوف كالآتي :- أ- أكد له بأن "وجميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى فى المسيح يسوع يضطهدون" (2تيموثاوس 3 :12) . ب- ولكن يا لغبطة من يضطهد لأجل المسيح "طوبى للمطرودين من أجل البر لأن لهم ملكوت السماوات. طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي كاذبين. أفرحوا وتهللوا لأن أجركم عظيم في السماوات فأنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم" (متى 5: 10-12). ج- هذا امتياز أن نهان لأجله "لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضاً أن تتألموا لأجله" (فيلبى 29:1) . د- الروح القدس سيعينك وقتها على احتمال الاضطهاد "إن عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم لأن روح المجد والله يحل عليكم" (1بطرس 4 :14) . ه- هناك مكافآت كمجازاة احتمال الاضطهاد لأجل المسيح "إن كنا نصبر فسنملك أيضاً معه إن كنا ننكره فهو أيضاً سينكرنا" (2 تيموثاوس 2 :12) ، "فإني احسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يُستعلن فينا" (رومية 8 :18) ، "الذي به تبتهجون مع أنكم الآن إن كان يجب تحزنون يسيراً بتجارب متنوعة. لكي تكون تزكية إيمانكم وهي أثمن من الذهب الفاني مع أنه يمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح" (1بطرس1 :6-7) ، "لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم به هوذا إبليس مزمع أن يلقي بعضاً منكم في السجن لكي تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة أيام. كن أميناً إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة" (رؤيا 2 :10) 16- لا اشعر أن الله سيقبلني أ- لا اشعر بفرح الخلاص: 1-المشاعر تأتى نتيجة قبول المسيح ففي (غلاطية 5 :22) نجد أن الفرح والسلام يأتيان كثمر الروح ولا يأتي الروح القدس إلا بالإيمان "الذي فيه أيضاً أنتم إذ سمعتم كلمة الحق إنجيل خلاصكم الذي فيه أيضاً إذ أمنتم ختمتم بروح الموعد القدوس" (أفسس1 :13) ، ولهذا يجب أن يأتي الإنسان إلى المسيح بالإيمان وليس بالشعور وبعد الإيمان سيشعر بالفرح والسلام وليس العكس. 2-"القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص .." (رومية 10:10) الإيمان أولاً ثم الشعور بالفرح بعد ذلك. 3-الشعور متغير ويعتمد على أشياء كثيرة مثل حالتي النفسية والجسدية لكن الإيمان لا يعتمد على المشاعر بقدر اعتماده على كلمة الله "عندنا الكلمة النبوية وهى اثبت التي تفعلون حسناً إن انتبهتم إليها كما إلى سراج منير فى موضع مظلم إلى أن ينفجر النهار ويطلع كوكب الصبح فى قلوبكم" (2بطرس 1 :19 ) . 4-راجع اللا يقيني فى الدرس 38. ب- لا أستطيع أن أبكى على خطتي : والدموع متحجرة في عيني. والعلاج هنا أن الحزن على الخطية فائدته فى المقام الأول تركها فلا تعتمد على الأحاسيس "مزقوا قلوبكم لا ثيابكم" (يوئيل 2 :13) واترك الخطية "ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران" (أشعياء 55 :7) ، "فتركت المرأة جرتها ومضت إلى المدينة وقالت للناس" (يوحنا 4 :28) ، "فترك كل شيء وقام وتبعه" (لوقا 5 :28) ، "وخرج إليه جميع كورة اليهودية وأهل أورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الأردن معترفين بخطاياهم" (مرقس1 :5) ، كقول داود في توبته "ذبائح الله هي روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره" (مزمور17:51) ، فالدموع الأهم هي دموع القلب وترك الخطية وبالطبع هذا لا يقلل من قيمة دموع العينين في التوبة، مثل المرأة الخاطئة التي وقفت من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وتمسحهما بشعر رأسها (لوقا38:7) وداود الذي قال ".. أعوم في كل ليلة سريري بدموعي أذوب فراشي. ساخت من الغم عيني .." (مزمور6: 6،7) "ابكوا وولولوا يا جميع شاربي الخمر" (يوئيل5:1) . 17- إنني أبحث عن المسيح ولا أجده 1-يمكن الإجابة بسؤاله أتريد أن تعرف أين تجد الرب: "وتطلبونني فتجدونني إذ تطلبونني بكل قلبكم" (أرميا 13:29) ، أي اطلب الرب فتجده. 2-يمكن الإجابة أيضاً .. هل تبحث عن المسيح ..هو أيضاً يبحث عنك (لوقا 15 :3-7) مثل الراعي الذي يبحث عن الخروف الضال. 18- المؤمنين لا يسلكون بأمانة وأنا لا أريد أكون مثلهم والعلاج يمكن أن يكون : أ- كل واحد سيعطى حساباً عن نفسه ( رومية 14 :12 ) . ب- "لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان كل من يدين لأنك فيما تدين غيرك .. أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها" (رومية 2 :1-5 ) . ج- دينونتك للآخرين عليها عقاب "لا تدينوا لكي لا تدانوا" (متى7 :1- 5) . د- انظر إلى المسيح المثال الكامل "ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع" (رومية2: 1-5). 19- يوجد إنسان لا أستطيع أن أسامحه والعلاج يمكن أن يكون : أ- هل تهلك بعدم صفحك .. أنت الخاسر الأكبر "وإن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر أبوكم السماوي زلاتكم" (متى 6 :15) قارن مع المثل الرائع للمسامحة في (متى 18 :21-35 ) . ب- إن أذى هذا الإنسان إليك أقل جداً من إساءتك أنت للمسيح بكلخطية عملتها وتعملها "كونوا متسامحين كما سامحكم الله أيضا في المسيح" (أفسس 4 :32) ، "محتملين بعضكم بعضاً ومسامحين بعضكم بعضاً " (كولوسي 3 :13) . ج- عند إيمانك وسكنى الروح القدس ستتمتع بثمر الروح وهو "محبة، فرح، سلام، طول آناه ..." (غلاطية 5 : 22-23) فتتمكن أن تحبه. 20- أحد المؤمنين عثرني وأساء إلىّ جداً والعلاج يمكن أن يكون : 1- "لابد أن تأتي العثرات ولكن ويل لذلك الإنسان الذى به تأتي العثرة" (متى 7:18) . 2- الله لم يسيء إليك ولكن إنسان مثلك أساء إليك والله بريء "ماذا وجد في آبائكم من جور حتى ابتعدوا عنى وساروا وراء الباطل وساروا باطلاً" (أرميا 2 :5) . 3-أنت تسيء إلى نفسك أكثر برفض الرب لأجل ما تبديه من أعذار "من يخطئ عنى يضر نفسه كل مبغضي يحبون الموت" (أمثال 8 :36 ) . 21- ارتكبت خطأ عظيماً وأحاول إصلاحه ولكنى فشلت والعلاج يمكن أن يكون : أ- لن يستطيع أحد أن يصلح نفسه أو يغيرها "هل يغير الكوشي جلده أو النمر رقطه فأنتم أيضاً تقدرون أن تصنعوا خيراً أيها المتعلمون الشر" (أرميا 13 :23) . ب- أن يأتي إلى الآب بحالته ويغفر له كل خطايا الماضي أنه الآب المحب اقرأ (لوقا 15). 22- لقد ضاعت منى الفرصة .. أنا أهملت زمن الافتقاد هذه الإعاقة ربما تكون بسبب المرض والشيخوخة أو ارتباك الذهن والنفس والعلاج هو :- تؤكد له من آيات الكتاب أن الفرصة مازالت موجودة طالما الله موجوداً وطالما أنت على قيد الحياة .. اقرأ له قصة منسى الملك (2أخبار 33 :1-20) وكيف تغير وتاب وهو في عنفوان شره،أو اللص التائب (لوقا 23 :39 -44) وكيف خلص في أخر فرصة0 من يقبل إلىّ لا أخرجه خارجاً " (يوحنا 6 :37) ، " لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص" (رومية 10 :13) ، قارن مع (تثنية 4 :30 -31) ، (2بطرس 3 :9) . 23- غالباً أنا غير مختار ربما تكون هذه الصعوبة نادرة ولكنها موجودة ولا سيما فى بيوت أعضاء الكنائس التي يكون فيها الحديث عن اختيار الله للمؤمنين والعلاج هو: أ- أن توضح له انه لا دخل له فى موضوع الاختيار وهذا الموضوع مكتوب ليفرح به من قبل الرب فإن قبلت الرب فتدرك إنك مختار وتفرح به. أن رفضك للتوبة تحت ادعاء عدم الاختيار كأنك فتحت وقرأت خطاب ليس اسمك عليه وهذا أمر ليس من الحسن "كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين و بلا لوم قدامه في المحبة إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته" (أفسس 1 :4 ،5) ، "عالمين أيها الإخوة المحبوبون من الله اختياركم" (1تسالونيكي 1 :4) ، (1بطرس 1 :1-23) ب-الإنجيل ينادى الجميع "لأنه هكذا أحب الله العالم ..، كل ما يعطيني الآب فإليّ يقبل ومن يقبل إليّ لا أخرجه خارجاً" ( يوحنا 3 :16، 6 :37) ، "له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا" (أعمال 10 :43) ، "لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت. لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص. لأن الكتاب يقول كل من يؤمن به لا يخزى. لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني لأن رباً واحداً للجميع غنياً لجميع الذين يدعون به. لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص" (رومية 10 :9-13) . ج- جميع الآيات الواردة عن الاختيار إيجابية ولا يوجد آية أن الله لم يختار إنسان .. فهذا افتراض كاذب أن الله لم يختار الإنسان فلماذا تصدق إبليس الكاذب (يوحنا 44:8) . د- تعالى الآن للرب تدرك أنك مختار: توجد قصة طريفة عن شاب أتى إلى خادم الإنجيل الشهير د. ولتر ولسن وهو غاضب ويقول كلمات جارحة ضد الله وعندما سأله د. ولتر عن سبب غضبه من الله قال الشاب لأن الله ظالم ولم يختارني، وأعطى الرب حكمة عظيمة للخادم إذ أجاب الشاب قائلاً: يبدو لي أنك فعلاً لا تستحق أن تكون مختار من الله .. وفى مساء اليوم التالي عندما كان د. ولتر يدعو النفوس لقبول الرب كمخلص، تقدم الشاب للأمام وقبل المسيح وصار مفدى بالدم وقال للدكتور ولتر .. أنني أثبت عكس ما ذكرته أنت لي بالأمس فالآن أنا مسيحي حقيقي .. أنا مختار، فأجابه د. ولتر ولسن بابتسامة عريضة: وهذا ما كنت أصلي به لأجلك ولهذا جاوبتك بهذه الإجابة بالأمس لأضعك أمام تحدى اتخاذ القرار. ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() الدرس الثالث و الأربعون الصنارة الروحية تابع كيف نربح المعاق ناقشنا فى الدروس السابقة ثلاثة وعشرون صعوبة يبديها المعاق وفى هذا الدرس ننهي حديثنا عن المعاق بعد دراسة هذه السبع صعوبات الأخيرة التي يمكن أن يعبر عنها المعاق. 24- لقد جدفت على الروح القدس ويقصد بها التجديف على الروح القدس ( متى 12 :24-32) ، (مرقس 3 :22-30) والعلاج هنا: أ- التجديف على الروح القدس خطية ارتبطت بوجود المسيح بالجسد على الأرض حيث ينسب الأشرار ما يعمله المسيح بالروح القدس من إخراج شياطين إلى أنه عمل رئيس الشياطين .. ولكن الآن هل المسيح مازال على الأرض بالجسد أم أنه مات وقام وصعد .. هل كنت تعيش منذ 2000 عام حيث اقترفت هذه الخطية ؟ بالطبع لا. ب- الآيات التي تتحدث عن قبول المسيح للخاطي الآن غير مشروطة أبداً بأي شئ "كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجاً" (يوحنا 6 :37) ، "لأنك أن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت. لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به لخلاص. لأن الكتاب يقول كل من يؤمن به لا يخزى. لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني لأن رباً واحداً للجميع غنياً لجميع الذين يدعون به. لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص" (رومية 10 :9 -13) . 25- أنا مرتد ولا يمكن تجديدي أيضاً للتوبة يقصد أنه بدأ بداية جديدة فى العلاقة مع المسيح ولكنه رجع إلى الخلف فيفسر حالته أنه من الذين ينطبق عليهم (عبرانين 6 :4-6) ، (عبرانين 10 : 26، 27) ولمثل هذا الإنسان يمكن أن تقول له :- أ- الكلام عن الخطية والارتداد في الرسالة إلى العبرانيين خاص باليهود الذين بدأوا فى المسيحية ثم رجعوا مرة أخرى إلى اليهودية، هذا لا ينطبق عليك فأنت لم تكن يهودي وصرت مسيحي ثم رجعت لليهودية مرة أخرى. ب- هل يمكن أن يوجد إنسان الآن ونحن مازلنا فى سنة الرب المقبولة (لوقا 4 :14) لا يمكن تجديده أيضاً للتوبة؟ ولا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا بالنسبة له حتى لو أراد أن يأتي إلى ذبيحة المسيح؟ بالطبع كلا .. فذبيحة المسيح مازالت ترحب بالكل أما الأعداد هذه فهي عن اليهود الذين رجعوا إلى الذبائح الحيوانية وبهذا رفضوا ذبيحة المسيح. ج- المقصود بهذه الشواهد هم الذين يتركوا المسيح والمسيحية تماماً ويستمروا في قساوة قلوبهم ولا يرغبون فى العودة إلى الرب أبداً. د- هذا الإنسان ينطبق عليه الثلاثة أجزاء الأولى فى مثل الزارع اى الطريق والأرض المحجرة والشوك (متى 13 :1-23) ، أما إن قبل الرب يسوع كمخلص شخصي له صارت أرض قلبه كالأرض الجيدة فأنه سيثمر وبهذا يكون مؤمن حقيقي مخلص ذاهب إلي السماء 26- الله قاسي عليّ وأظن إنه غير عادل ولعلاج هذه النوعية يمكن أن نحدثه أولاً عن :- أ - محبة الله ودليلها فى الصليب "الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شيء" (رومية 8 :32) . ب- الله عجيب فى معاملاته لكنه دائماً محبة "لأن الله أغلق على الجميع معاً في العصيان لكي يرحم الجميع" (رومية 11 :32) ، "لأن أفكاري ليست أفكاركم ولا طرقكم طرقي يقول الرب. لأنه كما علت السماوات عن الأرض هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم" (أشعياء 55 :8،9) لاحظ حياة يوسف( تكوين 39 ،42 ) ج- ربما يكون الألم مفيد لك لهذا يسمح لك به "لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله. إن كنتم تحتملون التأديب يعاملكم الله كالبنين فأي ابن لا يؤدبه أبوه ... لأن أولئك أدبونا أياماً قليلة حسب استحسانهم وأما هذا فلأجل المنفعة لكي نشترك في قداسته. ولكن كل تأديب في الحاضر لا يرى أنه للفرح بل للحزن وأما أخيراً فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام" (عبرانيين 12 :6-11) ، " لئلا أرتفع بفرط الإعلانات أعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع .." (2كورنثوس7:12) . د - ليس من حقي أن أحاسب الله لأنه محبه وهو الخالق "بل من أنت أيها الإنسان الذي تجاوب الله العل الجبلة تقول لجابلها لماذا صنعتني هكذا" (رومية 9 :20) ، "هل يخاصم القدير موبخه أم المحاج الله يجاوبه" (أيوب 40 :2) . هـ -إن سمح لنا الله بالضيق فهو يرافقنا فيه لنحتمل "في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الأيام القديمة" (أشعياء 9:63) ، "ونحـن نعـلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذيـن هم مدعوون حسب قصده" (رومية8 : 28-39). و- الألم له مجازاة ومكافآت أبدية "لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً. ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى بل إلى التي لا ترى لأن التي ترى وقتية وأما التي لا ترى فأبدية" (2كورنثوس 4 :17 ،18) . ز- الألم مرات كثيرة يصلحني من أخطاء دفينة -مثل الفخاري- "ففسد الوعاء الذي كان يصنعه من الطين بيد الفخاري فعاد وعمله وعاءٍ آخر كما حسن في عيني الفخاري أن يصنعه" (أرميا 18 :4) . ثانياً: عن محبة الله له: "ليس ذلك فقط بل نفتخر أيضاً في الضيقات عالمين أن الضيق ينشئ صبرا ... والرجاء لا يخزي لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا" (رومية 5: 3-6)، "أمينة هي جروح المحب وغاشة هي قبلات العدو" (أمثال 6:27) . ملحوظة : يجب التعامل بكل لطف ورقة مع هذه الحالة حتى لا نزيد جروحها بكلماتنا أن لم تكن من الروح القدس وفى ذات الوقت لنكون صادقين فى المحبة (أفسس 4 :15) 27- لا أستطيع أن أؤمن بينما كان خادم الرب الشهير جون كوج ضيفاً على أحد الولايات الأمريكية الشرقية طلبت منه ربة البيت أن يتحدث إلى إبنها إدوارد الذي كان يعيش فى أعماق الشر والسكر والدعارة حتى أن أباه طرده من البيت ولكن بعد تدخل الأم بحنانها سمح الأب لإدوارد بالوجود فى حجرة منفصلة فى البيت على أن لا يراه وتحت ضغط الأم دخل جون كوج إلى إدوارد في حجرته وقال له: يا إدوارد ألم تتعب من الخطية ونتائجها المروعة؟ لماذا لا تترك الخطية؟، أجاب إدوارد كيف أتركها وهى تقيدني من يداي ورجلاي أنا عبد لآثامي وخطاياي وعاداتي والقمار والخمور والأقراص المخدرة، فأجاب الخادم: فلماذا لا تصلي إلى الله ليحررك؟ أجاب إدوارد .. أصلي !! .. الله !! أنا لا أؤمن بالصلاة ولا أؤمن بالله ولا أؤمن بأي شيء في هذا الكون .. وبحكمة شديدة قال جون كوج لإدوارد .. ألا تؤمن بمحبة أمك لك؟ أجاب إدوارد .. الشيء الوحيد الذي أؤمن به هو محبة أمي ليَ. وخرج الخادم من الحجرة. ركع إدوارد .. وفي البداية شعر أنه من الغباء أن يصلي للمحبة ولكنه لكي ينفذ ما وعد به .. قال: أيتها المحبة التي في أمي أنا أؤمن بك .. وعندها تذكر إدوارد الآية "الله محبة" فأستمر يصلي .. يا الله مصدر المحبة التي في قلب أمي أؤمن بك ومرة أخرى تذكر إدوارد بالروح القدس الآية الشهيرة (يوحنا 16:3) واستمر يصلي .. يا الله يا مصدر المحبة في قلب أمي .. يا من بذلت ابنك لأجلي حررني .. وخرج إدوارد من الحجرة إنسان جديد ليصير خادم أمين الرب. لعلاج هذه النوعية علينا أن نطلب منه تحديد ما هو الذي لا يستطيع أن يؤمن به؟: ا-المسيح هو المخلص (متى 1 :21 ) والإيمان هو الوسيلة فإن فقدت الوسيلة اطلب المخلص نفسه. ب-عدم الإيمان ربما يكون بسبب عمي الذهن الذي هو من أعمال الشيطان "الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" (2كورنثوس 4:4) فاطلب من الرب يسوع أن يفتح عيني ذهنك فتؤمن. ج- وضح له معاني الإيمان (12 معنى) فى الدرس 34 وهذا سيفيده كثيراً. د-أحياناً طلب الإنسان مجد نفسه يجعله لا يستطيع أن يؤمن "كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجداً بعضكم من بعض والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه" (يوحنا 5 :44) فليطلب مجد الله وسيجد الإيمان. ه-الإيمان هو عطية الله فيمكن طلبه من الرب "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله" (أفسس 2 :8) ، "زد إيماننا" (لوقا 17 :5) 28-لأني مسيحي فأنا دائماً مؤمن لقد ناقشنا مثل هذه الحالة فى الدرس 36 فى الوراثي ولكن نضيف هنا أنه يوجد فرق بين الإيمان بالأمور والأشخاص كالتاريخ والإيمان بالمسيح الذي يعنى أكثر من ذلك "لأني عالمٌ بمن آمنت وموقن وواثق أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم" (2تيموثاوس 1 :12) ومعاني الإيمان الدرس 34 .. أذكر له المثل الشعبي الذي يقول: هل تعرف فلان يجيب نعم، هل عاشرته يجيب لا، أذنً أنت لم تعرفه بعد. هل لك علاقة شخصية مع المسيح؟. 29- حاولت إقناع نفسي أنني خلصت فلم أستطيع وللعلاج نقول له أفترض أنك تحاول أن تقنع نفسك أو حتى أقنعت نفسك أنك طبيب أو مهندس فهل هذا يكفى ليجعلك هكذا .. بالطبع كلا فعليك أن تقتنع بما قاله الكتاب عنك إنك من الخطاة ثم يُقبل إلى المسيح بالإيمان "فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك .. له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا" (أعمال 16 :31، 10 :43) ، "فليكن معلوماً عندكم أيها الرجال الأخوة أنه بهذا ينادى لكم بغفران الخطايا. بهذا يتبرر كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا أن تتبرروا منه بناموس موسى" (أعمال 13 :38-39) ثم بعد ذلك تلقائياً من خلال كلمة الله وشهادة الروح القدس ستتأكد أنك خلصت "فقال للمرأة إيمانك قد خلصك اذهبي بسلام" (لوقا 7 :50) . 30- لا أتذكر تاريخ قبولي المسيح في علاج هذه الحالة نقول: ليس المهم تحديد يوم أو ساعة قبولك الرب كمخلص شخصي ولكن المهم هل إعترفت إنك خاطي؟ هل آمنت بالمسيح (حسب الدرس 34) إذ تقبل ما يقوله الكتاب "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3 :16) إذاً الآن اعرف أنك خلصت من دينونة الخطية.:بهذا نكون قد انتهينا من الحديث عن 30 صعوبة أمام المعاق وانتهينا من الحديث عن نوعيات الذين لديهم صعوبات. ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() الدرس الرابع و الأربعون الصنارة الروحية 30 نصيحة عامة 1- اهرب من مصيدة الاختلافات العقائدية تذكر أن جميع المسيحيين يتفقون فى الأساسيات: الكتاب المقدس والمسيح ولاهوته وعمله الفدائي على الصليب وقيامته، فتعلم أن تتجنب المباحثات الغبية والسخيفة لأنها تولد خصومات "عبد الرب لا يجب أن يخاصم بل يكون مترفقاً بالجميع" (2تيموثاوس24:2) وتعلم أن الهدف النهائي من العمل الفردي لا أن تربح النفس إلى كنيستك بل إلى المسيح، وبعد أن تربحه إلي المسيح شجعه على أن يواظب على الكنيسة التي سيجد فيها بناؤه الروحي والتي يجد أنها تسلك حسب الحق الكتابي، وراجع هذه الشواهد جيداً ".. لم أستطع أن أكلمكم كروحيين بل كجسديين كأطفال في المسيح. سقيتكم لبناً لا طعاماً لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون بل الآن أيضاً لا تستطيعون" (1كورنثوس3: 1-4)، "وقال -يوحنا-يا معلم رأينا واحداً يخرج الشياطين باسمك فمنعناه لأنه ليس يتبع معنا. فقال له يسوع لا تمنعوه لأن من ليس علينا فهو معنا" (لوقا 49:9-50) ، تذكر أن الانشقاق والتحزب والغيرة ..الخ من أعمال الجسد "وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان. وداعة تعفف ضد أمثال هذه ليس ناموس. ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات. إن كنا نعيش بالروح فلنسلك أيضاً بحسب الروح. لا نكن معجبين نغاضب بعضنا بعضاً ونحسد بعضنا بعضاً" (غلاطية22:5-26) صديقي إذا نجحت فى هذه النقطة سأتوقع ثمراً رائعاً لشهادتك. وأهم نصيحة على وجه الإطلاق، القاعدة الذهبية لربح النفوس: مدرسة الهجوم لم ينجح أحد. وإن تكلمت مع ملحد أو غير مسيحي فابدأ من نقاط الاتفاق. 2- كن صادقا فى المحبة بل صادقين في المحبة ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس المسيح " (أفسس15:4) فلا تحاول أن تخدعه رغم شره بان حالته رائعة " .. قائلين سلام سلام ولا سلام " (أرميا11:8) فى محاولة الشفاء على عثم بل وبكل لطف وذوق مسيحي يمكنك أن تشخص حالته بإرشاد الروح القدس " لأنه أمينة هي جروح المحب وغاشه هي قبلات العدو" (أمثال 27 :6) . 3- ساعده على اتخاذ القرار ولا تأخذه له بالطبع لا تأخذ له أنت القرار ولكن أكد له أهمية اتخاذ قرار التوبة وقبول المسيح دون تأجيل الآن "لأنه يقول في وقت مقبول سمعتك وفي يوم خلاص أعنتك هوذا الآن وقت مقبول هوذا الآن يوم خلاص" (2كورنثوس 2:6) . 4- تابع من ربحته المتابعة أهم وأصعب وأطول من البداية وربح النفس، وليكن شعارك مع من ربحته مثل الرسول بولس "من يضعف وأنا لا أضعف من يعثر وأنا لا التهب" (2كورنثوس29:11) تذكر أن الولادة تتم في ساعات بعد 9 أشهر حمل ولكن رعاية الطفل تحتاج لسنوات ".. أتحبني أكثر من هؤلاء. ارعى غنمي" (يوحنا 15:21) ولاسيما فى أول 48 ساعة بعد الصلاة مع النفس يجب أن تزوره أو على الأقل أن تتصل به تليفونياً أو ترسل له رسالة أو توصي خادم بزيارته، إلا لو لم يمكنك ذلك بسبب أنك لا تعرف عنوانه صلي لأجله.ذكر خادم الرب د/ بار الذي كان يخدم الرب في كنيسة ديترويت بالولايات المتحدة الأمريكية أن في بداية خدمته كان عدد أفراد الكنيسة 14 أخ وأخت فاجتمعوا للصلاة واقتنعوا بفكرة وضعها الرب على قلوبهم وهي أن يقسم وقت كل إجتماع إلى فترتين، الفترة الأولى للعبادة ودراسة كلمة الله، والفترة الثانية يزورون البيوت في المنطقة التي تقع الكنيسة فيها ويقومون بالعمل الفردي وتوصيل الإنجيل في البيوت وبعد سنة وصل العدد 300 وبعد سنة أخرى وصل العدد 500 وبعد 10 سنوات وصل العدد 10.000 بالإضافة إلى مدارس الأحد الذي تجاوز عددهم 4000 تلميذ وذكر د/ بار على سبيل المثال أن في عصر يوم الآحاد اجتمع بالكنيسة 7000 أخ وأخت ثم خرجوا حسب العادة للعمل الفردي في البيوت، واستطاعوا أن يوصلوا الإنجيل والبشارة السارة لأكثر من 10.000 نفس في ساعة ونصف تقريباً، ما أعظم نتائج العمل الفردي، والمتابعة في الزيارات. 5- ركز على الهدف وتجنب إظهار ذاتك في الحديث وتذكر أن المسيح هو الهدف ولا تحاول أن تظهر ذاتك أو أن تستبد بآرائك وتذكر انه إذا ظهر ظل صياد السمك على المياه يجعل السمك يهرب "ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص" (يوحنا 30:3) ، "وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجاً وقت البخور" (لوقا 10:1) . 6- تحدث على انفراد فلا يوجد إنسان يرغب أن يظهر أعماقه أمام كل الناس فلاحظ أن حديث فرد مع اثنين فى وقت واحد يجعل كلاهما يخاف الآخر فلا يعبران بصدق عن احتياجهما ومشاكلهما وأيضاً ليس من الأفضل أن يحتشد جماعة من المؤمنين على إنسان خاطئ واحد للحديث معه عن المسيح فالطبيعي أن يأخذ جانب الدفاع لأنه يشعر أنها معركة وليست بشارة أو شهادة أليس هذا ما فعله الرب مع السامرية لأنه بالطبع لم يكن يحتاج أن الإثنى عشر تلميذ يحضروا له خبزاً ولكنه كان يريد أن يكلمها على انفراد "لأن تلاميذه كانوا قد مضوا إلى المدينة ليبتاعوا طعاماً .. وعند ذلك جاء تلاميذه وكانوا يتعجبون أنه يتكلم مع امرأة ولكن لم يقل أحد ماذا تطلب أو لماذا تتكلم معها. فتركت المرأة جرتها ومضت إلى المدينة وقالت للناس .." (يوحنا 4 :8،27،28) كذلك مع أعمى بيت صيدا "فأخذ بيد الأعمى وأخرجه إلى خارج القرية وتفل في عينيه ووضع يديه عليه وسأله هل أبصر شيئاً" (مرقس 23:8) . 7- تعلم أن تسمع من تتحدث معه مشكلة الناس أنهم يحتاجون من يسمعهم أكثر من أن يسمعوا فانك إن لم تسمعه طويلاً بصبر وحب لن يسمعك وأعتقد أن هذه النصيحة من أهم عوامل نجاح العمل الفردي "من يجيب عن أمر قبل أن يسمعه فله حماقة وعار" (أمثال 18 :13) آه ليعطنا الرب فن الاستماع. 8- القاعدة العامة ألا يكون العمل الفردي مع الجنس الآخر فيتحدث الشاب إلى الشاب والشابة إلى الشابة وهذه القاعدة تطبق فى الشرق والغرب فكل جنس له متطلبات وأسئلة خاصة وهناك خطورة إن كسرت القاعدة باستمرار "كذلك العجائز في سيرة تليق بالقداسة غير ثالبات غير مستعبدات للخمر الكثير معلمات الصلاح. لكي ينصحن الحدثات أن يكن محبات لرجالهن ويحببن أولادهن" (تيطس 2 :3،4 ) . 9- يفضل أن يكون من تتكلم معه من سنك تقريبا ولكن فى الإستثنائات فلتكن اللياقة والذوق المسيحي فى الحديث وطريقة التعامل مع المستويات الاجتماعية المختلفة هي المبدأ "ذوقاً صالحاً ومعرفة علمني لأني بوصاياك آمنت" (مزمور 119 :66) . 10- اعتمد على قوة كلمة الله وليس على اختباراتك فقط وإن كان لابد من أن يتطرق الحديث فى الشهادة عن اختباراتك، ولكن دائماً حولهم عنك إلى كلمة الله التي هي أثبت من الاختبار (2بطرس 19:1) ولا تعتمد على حكمتك الشخصية .. "وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع بل ببرهان الروح والقوة. لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله" (1كورنثوس 2: 4،5) ولا تعتمد على خبرات الماضي بل على الله، فالذين انتصروا في أريحا العظيمة انهزموا وبشدة أمام عاي (يشوع 6،7). 11- يمكن استخدام شاهد واحد إن تكرار شاهد واحد يجعل من تتحدث معه يحفظه ويكون له تأثير دائم "تفاح من ذهب فى مصوغ من فضة كلمة مقولة فى محلها" (أمثال 11:25) . 12- إحذر من التصرفات الغير لائقة مثل وضع يدك على كتف أو رأس من تتحدث معه فربما يفهم من ذلك أنك تتعالى عليه ولذلك من المهم أن تسلك بتواضع وهذا الإتضاع لابد أن يظهر فى كل شئ مثل الرسول بولس الذي كان يخدم الرب بكل تواضع (أعمال20 :19) ولهذا كان ر. أ. توري ينصح بالجلوس بجانب من تتحدث معه أفضل من الجلوس أمامه لئلا يظن أنك تقدم له الأوامر أو العظات القاسية .. فى القرية أجلس على حصير أو على الأرض فأحياناً أهل البيت لا يمتلكون كرسي لتجلس عليه .. فلا مانع أن تجلس على أي شئ وتأكل أي شئ دون تعالي على من تتحدث معه,ألم يجلس الرب على البئر وهو يتحدث للسامرية (يوحنا 6:4) ؟ 13- لا تربط من ربحتهم للمسيح بك أكثر من ارتباطهم بالرب فأحياناً نربط من ربحناهم للرب بنا لدرجة أنهم يعتمدون علينا فى كل الأمور الروحية وفي اتخاذ قراراتهم الحياتية المصيرية وبهذا يظلوا أطفال ولا يتعلموا المشي أو الطيران في الأجواء الروحية إذ تفقد أجنحتهم القدرة بسبب عدم التمرن لاتكالهم على من ربحهم ولا يعرفون السباحة في أمواج الحياة العاتية بمفردهم، وهذا يؤدى إلي خطرين : 1- نظل نحن محور نظرهم وليس الرب يسوع وبالتالي يفقدوا متعة الاتكال الكامل على الرب وأيضاً يراقبوا حياتنا فيعظموا نجاحاتنا ويهتزوا جداً ويتعثروا بأخطائنا .. لهذا دعنا نربطهم بالرب وليس بنا "ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع الذي من أجل السرور الموضوع أمامه أحتمل الصليب مستهيناً بالخزي فجلس في يمين عرش الله" (عبرانيين 12 :2) . 2- يظلوا أطفال دائماً ولا يتعلموا أن يعرفوا مشيئة الله بأنفسهم "لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة" (رومية2:12) وربما يتعصبوا لخدمتي كأطفال قائلين "فأنا أعني هذا أن كل واحد منكم يقول أنا لبولس وأنا لأبلوس وأنا لصفا وأنا للمسيح. هل أنقسم المسيح ألعل بولس صلب لأجلكم أم باسم بولس اعتمدتم" (1كورنثوس1: 12،13). 14- احذر الدوافع الخاطئة فعلى كل شاهد أمين للرب وعلى كل خادم أن يصلي دائماً مع داود: "اختبرني يا الله واعرف قلبي امتحني واعرف أفكاري. وانظر إن كان فيَ طريقً باطلً واهدني طريقاً أبدياً" (مزمور 139: 23،24) ولقد لخص أحد القديسين الدوافع الخاطئة التي يمكن أن تحرك كل خادم أو شاهد أمين للرب في ثلاث أمور ليحفظني الرب منها وليحفظك :إشباع عواطف أو علاقات مع الجنس الآخر.المال.الشهرة وتحقيق الذات وليس مجد المسيح...كل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء أما أولئك فلكي يأخذوا إكليلاً يفنى وأما نحن فإكليلاً لا يفنى .. بل أقمع جسدي واستعبده حتى بعدما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضاً" (1كورنثوس 9: 24-27). 15- احذر النجاح عندما يستخدمك الرب في العمل الفردي في ربح كثيرين للمسيح فعليك أن تحذر خطورة النجاح وهذه بعضها :أ- إن تفكر كثيراً في ذاتك وتنسب نجاح الخدمة لإمكانياتك ومواهبك وحتى إن وجدت هذه فالفضل للرب وللروح القدس "فإن كان أحد يظن أنه يعرف شيئاً فإنه لم يعرف شيئاً بعد كما يجب أن يعرف" (1كورنثوس2:8 ) ، "إذاً ليس الغارس شيئاً ولا الساقي بل الله الذي ينمي" (1كورنثوس3:7) ، "لأنه من يميزك وأي شيء لك لم تأخذه وإن كنت قد أخذت فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ" (1كورنثوس 7:4) .ب- أن تتحول نيران أشواقك لربح النفوس إلي رماد كما قال وليم بوث قائد جيش الخلاص : من الطبيعي أن تتحول النار إلي رماد إلا إذا أزلت الرماد ووضعت لها وقوداً باستمرار. فيجب أن يكون نجاحك لربح نفس وقوداً لربح نفس أخرى دائماً ولاسيما بعد النجاح ولتعترف دائماً بأخطائك لإزالة الرماد "اجعلني كخاتم على قلبك كخاتم على ساعدك لأن المحبة قوية كالموت الغيرة قاسية كالهاوية لهيبها لهيب نار لظى الرب. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة والسيول لا تغمرها إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقاراً" (نشيد الإنشاد 8: 6،7).جـ أن يقل فرحك بربح الفرد .. وأن يقل تقييمك لقيمة الفرد ففي بداية شهادتك وخدمتك في العمل الفردي تمتعت بسعادة غامرة لربح نفس واحدة للمسيح ولكن بعد النجاح وربح عدد كبير للرب لم يعد يكفيك التمتع بأفراح السما لربح نفس واحدة ولكن تشعر أنك ستتمتع بهذا الفرح إن ربحت 5 أفراد ثم لن تفرح إلا إذا ربحت 30 ثم 50 إلخ .. هذا خطر من مخاطر النجاح يجب أن تظل تفرح جداً بربح نفس واحدة للرب دائماً نفرح مع الرب .. ومع السماء "أقول لكم أنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى توبة" (لوقا 7:15) .د- أن تكون الشهادة مجرد عمل روتيني .. ولكن عمل الله لن يتحقق إلا بالأشواق الحقيقية والدوافع النقية "الذاهب ذهاباً بالبكاء حاملاً مبذر الزرع مجيئاً يجيء بالترنم حاملاً حزمه" (مزمور6:126) . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() الدرس الخامس و الأربعون الصنارة الروحية تابع نصائح لمن يقومون بالعمل الفردي تحدثنا فى الدرس السابق عن 15 نصيحة عامة وهنا نستكمل النصائح: 16- لا تستعجل لم يستعجل فيلبس المبشر إذ قال للخصى "العلك تفهم ما أنت تقرأ؟" (أعمال 8 :30) وأفهمه بهدوء، تذكر أيضاً أحاديث الرب يسوع مع نيقوديموس (يوحنا 3) وبطرس (لوقا 5) وكذلك مع شاول الطرسوسى (أعمال 9) وكيف ظل ثلاث أيام قبل أن يعترف جهاراً باسم المسيح. إن العمل مع واحد بتأني ورفق أعظم من الحديث السطحي مع عشرة أشخاص "Slowly but sure " وتذكر أن المزروع على الأرض المحجرة نما سريعاً ولكنه جف أيضاً سريعاً (متى 13 :5 ،6) ، (لوقا 8) فلا تستعجل النتائج. 17- لا تفقد أعصابك وأنت تقود نفس إلى المسيح التعبير عن الغيظ واستشاطة الغضب يمنع من تتعامل معه عن قبول الرب بل أن البعض يحاول أن يثيرك لكي يهرب من تأثير الكلمة فلا تساعده على ذلك بل كن وديعاً "مؤدباً بالوداعة المقاومين " (2تيموثاوس 2 :25) . 18- لا تتدخل فى خدمة الآخرين الفردية حتى إن حسبت نفسك تستطيع أن تقوم بهذه الخدمة بطريقة أفضل وبالتالي لا تدع الآخرين يتدخلون فى خدمتك الفردية اعمل هذا بلطف، وإن شعرت باحتياج إلى شخص له خبرة أكثر منك ففي هذه الحالة يمكن مقابلته مع الذي تتحدث معه، تذكر الرب والسامرية وانصراف التلاميذ "لأن تلاميذه كانوا قد مضوا إلى المدينة ليبتاعوا طعاماً" (يوحنا 8:4) والرب لا يحتاج إلي طعام يحمله 12 تلميذ ولم يأكل بعد أن أحضروه (يوحنا 31:4) كان الرب يقصد أن يكون على انفراد معها كما ذكرنا في النصيحة السادسة. 19- لا تقُل لمن صليت معه الآن أنت خلصت إن سألك هو بعد الصلاة معه هل أنا خلصت؟ قدم له كلمة الله واسأله ماذا يقول الله عن ذلك "فقال للمرأة إيمانك قد خلصك اذهبي بسلام" (لوقا50:7) 20 - لا تيأس لأنك فشلت ذات مرة بل ارجع إلى المخدع وراجع هذه الدروس واسأل نفسك إلي أي فئة ينتمي هذا الشخص وربما يكون حديثك حلقة فى سلسلة حلقات ستأتي بهذا الشخص إلى المسيح "لأنه في هذا يصدق القول إن واحدا يزرع وآخر يحصد. أنا أرسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه آخرون تعبوا وأنتم قد دخلتم على تعبهم" (يوحنا 4 :37 ،38 ) ولا بد إنك ستحصد فى الوقت المناسب "فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكل" (غلاطية 6 :9) مع ملاحظة أن الرب يقصد أحياناً أن يخفى عنك الثمر إلى حين ليحفظك من التعالي وتذكر أن الشجرة لا تسقط من أول ضربة ربما تكون أنت فى طريقك لإعداد هذه النفس لتصل من ( -10 ) إلى (-1) ثم شخص آخر يصل بها إلى المسيح بالكامل 21 - لا تغلق باب الحديث سواء من جانبك أو من جانبه وقل له إنني على استعداد لإكمال الحديث حينما ترغب. فربما يحتاج شخص واحد إلى عشرات الجلسات حتى يأخذ القرار ويبدأ مع المسيح ولاحظ أن قيمة النفس غالية جداً وأغلى من كل العالم "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه" (متى 16 :26 ) ، لاحظ ثلاث مقابلات للرب مع بطرس في بداية حياة بطرس الرسول الروحية (يوحنا1: 41،42)، (مرقس1: 16-21)، (لوقا5: 1-11). 22- لا تخجل من أن تخبر من يتحدث معك انك لا تعرف مثلاً إن سأل عن آية أو جزء كتابي لا تعرفه فليست جريمة إن كنت تقول لا أعرف لكن قل له أنا أعرف ما فعله المسيح في حياتي أنا شخصياً "..إنما أعلم شيئاً واحداً. أني كنت أعمى والآن أبصر" (يوحنا 9 :25 ) 23- أظهر لطفاً مسيحياً دائماً من المهم جداً أن تبدأ مع من تتحدث معه فيما يتعلق به وتشجعه على كل صدق فى حديثه كما في حديث الرب مع السامرية "حسناً قلت ليس لي زوج .. قلت بالصدق" (يوحنا 4 :17،18) واستمر فى الحديث ولاحظ ما فعله الرسول بولس فى أريوس باغوس "فوقف بولس ..وقال أيها الرجال الاثينويون أراكم من كل وجه كأنكم متدينون كثيراً. لأنني بينما كنت اجتاز وأنظر إلى معبوداتكم وجدت أيضاً مذبحاً مكتوباً عليه لإله مجهول فالذي تتقونه وأنتم تجهلونه هذا أنا أنادى لكم به. الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه هذا إذ هو رب السماء والأرض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي" (أعمال 17 :22-24 ) 24- احترم ثقافات الآخرين لا بد لنا من احترام ثقافات الآخرين تذكر الرسول بولس "فإني إذ كنت حراً من الجميع استعبدت نفسي للجميع لأربح ألا كثرين. فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس. وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس مع أنى لست بلا ناموس لله بل تحت ناموس للمسيح لأربح الذين بلا ناموس. وهذا أنا افعله لأجل الإنجيل لأكون شريكاً فيه" (1كورنثوس 9 :19-23 ) 25- ممكن أن تشجع من تتحدث إليه أن يقرأ بنفسه بهذا يستخدم أكثر من حاسة ويكون أكثر انتباهاً ولكن لا توبخه على عدم قدرته على القراءة السليمة أو عدم معرفته بالأجزاء الكتابية "وكان راجعاً وجالساً على مركبته وهو يقرأ النبي اشعياء" (أعمال28:8) 26- كن محترماً ووقوراً فى حديثك فكلما أظهرت احتراماً كلما كنت جذابا للنفوس فى أن تأتى للمسيح ولا تُشعر من تتحدث معه أنك فى موقف الهجوم وتذكر رقة الرب يسوع وحنانه فى كل تصرفاته (مثال : بالصواب أجبت .. حسناً قلت) "أعطيني لأشرب.. حسناً هذا قلت بالصدق " (يوحنا 4 :6،17) ، مع الوقار في ذات الوقت (1تيموثاوس 3: 4،8) 27- لتكن تعبيرات وجهك ولهجتك تتناسب مع أهمية ما تقول فالممثل يجعل الناس يبكون ويضحكون بأشياء غير حقيقية فكيف ونحن الذين نتحدث بأمور حقيقية نقولها للسامع بطريقة تبدو أنها وهمية فنتحدث عن الجحيم بابتسامة أو نتحدث عن الفرح بعبوسة!! فتذكر "فإذ نحن عالمون مخافة الرب ( رعب الله ) نقنع الناس" (2كورنثوس 11:5) وتذكر أسلوب حديث الرسول بولس "لذلك اسهروا متذكرين أني ثلاث سنين ليلاً ونهاراً لم أفتر عن أن انذر بدموع كل واحد" (أعمال20 :31) . 28 - اجتهد أن تأتى مع من تتحدث معه على ركبتيه للصلاة أحياناً يصعب ذلك وفى مرات لا يكون هذا عملاً حكيماً، ولكن دائماً أن أرشدك الروح القدس لهذا فأعمله فكم من مشكلات حُلت بمجرد أن جاء الشخص بها للصلاة راجع إقامة الموتى وأهمية الصلاة فى ".. وقال يا رب إلهي لترجع نفس هذا الولد إلى جوفه" (1ملوك 21:17) ، "فدخل وأغلق الباب على نفسيهما كليهما وصلي إلى الرب" (2ملوك33:4) . 29 - تأكد من أنك قدمت لمن قبل الرب النصائح اللازمة راجع ثامناً في الدرس 35. 30 - اعتمد على الروح القدس وليس على هذا الكتاب " الصنارة الروحية " فالروح القدس يمكن أن يجعلك تصمت أو تتحدث بآية أو عبارة عكس الأسلوب المكتوب فى هذه الدروس(25 درس) وتكون النتائج عظيمة فهذه الدروس ليست ملزمة ولكنها وسيلة إيضاح "وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع بل ببرهان الروح والقوة" (1كورنثوس 4:2) . قال الكاتب الشهير ف.ب.ماير عن قوة الروح القدس في العمل الفردي: "كثيراً ما كنت أستخدم كلام الحكمة الإنسانية المقنع لإقناع النفوس بأنها ستهلك بدون المسيح ولكن مع مرور الوقت علمني الرب أن أعتمد على الروح القدس وقوته وإرشاده أكثر من اعتمادي على المنطق، كما وعدني الرب أن تجري من بطني أنهار ماء حي (يوحنا31:7) ومن يومها قلت: رباه لن أنسى فيما بعد حلاوة وإنعاش وقوة هذه الأنهار بل سأصلي باستمرار لأكون قناة فارغة نظيفة مقدسة تجري من خلالها قوة أنهار الروح القدس للآخرين. |
||||
![]() |
![]() |
|