منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 07 - 2016, 07:16 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية

5-خط سولاقا وقيام الكنيسة الكلدانية

في القرن الخامس عشر إنحسرت أبرشيات كنيسة المشرق في شمال بين النهرين وفي جبال هكاري. وفي سنة 1450 قام البطريرك شمعون الباصيدي (+1497) بحصر البطريركية في أبناء عائلته وحدها (العائلة الأبوية). وسَنَّ قاعدة لتوريث الجاثليق من هذه العشيرة، مما جعل عائلة واحدة تهيمن على الكرسي البطريركي. وأدّى هذا الإجراء إلى انقسام بين صفوف المؤمنين لا سيّما عندما كان يتولى الكرسي صبيّ صغير. ففي عام 1539 إضطر البطريرك شمعون السابع برماما (1538-1558) إلى رسامة ابن أخيه الذي لم يكد يبلغ الثانية عشرة ميترابوليتًا لعدم وجود شخص غيره في العائلة الأبوية. وللأسباب عينها، شغرت عدة أبرشيات. وبعد بضع سنين رسم فتى أخر عمره خمسة عشر عامًا، فتفاقم التذمر بين أبناء الكنيسة لا سيّما في مناطق آمد (ديار بكر) وسعرد، فالتقى المعارضون للتوريث في الجزيرة ثم في الموصل في شباط 1552 وحضر هذا اللقاء الموسَّع فضلاً عن وجهاء الموصل وعدد من الكهنة والرهبان، أسقف اربيل وأسقف سلماس وأسقف أذربيجان، واختاروا بالإجماع يوحنا سولاقا، من عائلة بلّو، رئيس دير الربّان هرمزد في جبل ألقوش بطريركًا. ولعدم وجود رئيس أساقفة يقوم برسامته، أوفدوه إلى روما للرسامة ولنيل اعتراف الكرسي ألرسولي. ولقد رافقه وفد من أشراف الشعب، وتوجهوا أولاً إلى فلسطين لزيارة العتبات المقدسة، ثم تابعوا سفرهم الى روما، وكان البابا آنذاك يوليوس الثالث. هناك أعلن إيمانه الكاثوليكي في عشرين شباط 1553، وحصلت رسامته أسقفا في نيسان من نفس السنة. وانتشر في روما خبر بوفاة البطريرك برماما، وعلى إثره قام الكرسي ألرسولي بتثبيت سولاقا “بطريرك الموصل” في مرسوم مؤرخ في 28 نيسان 1553 “وألبس الدرع المقدس divina disponente clementia” باسم “شمعون الثامن سولاقا”.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 07 - 2016, 07:16 PM   رقم المشاركة : ( 22 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية

على الأرجح تّم هذا التحوّل بتأثير المرسلين الغربيين.

وفي عودته، رافقه بعض الرهبان الدومنيكان للمساعدة في نشر الكثلكة. وصل يوحنا سولاقا آمد في 12/11/1553 وجعل فيها كرسيّه وقوّى موقفه ورسم متروبوليتين وثلاثة أساقفة: لآمد والجزيرة وماردين وسعرد. وحصل عام 1553 على اعتراف الباب العالي (السلطان العثماني). لكن البطريرك برماما، الذي كان لا يزال في قيد الحياة، مارس على باشا العمادية تأثيرًا، فدعا سولاقا إليه، فلما وصلها، قام باعتقاله وتعذيبه. وأخيرا مات في 12 كانون الثاني من عام 1555. وقد عدّته الكنيسة الكلدانية شهيد الاتحاد. واجتمع الاساقفة الخمسة الذين كرّسهم سولاقا، واختاروا خلفًا له عبديشوع، مطران الجزيرة الذي كان في السابق راهبًا (1555-1570). سافر الى روما ونال التثبيت من البابا بيوس الرابع عام 1562 وجعل مقرَه في دير بقرب سعرد حيث عاش حتى وفاته. وبسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة وبغية تقديم خدمة رعوية أفضل، سكن خلفاؤه في سعرد ثم في سلماس وخسراوا وأورميا. وبقوا في الشركة مع روما إلى القرن السابع عشر، ولكن لم يسافر أحدهم إلى روما لنيل التثبيت من الكرسي ألرسولي. وأن بعضهم لم ينل الاعتراف الرسمي، وأن البعض الآخر أرسل صورة إيمانه وقامت روما بتثبيته، نذكر على سبيل المثال البطريرك شمعون التاسع دنحا (1580-1600)، وقد حمل رسالة تثبيته المبعوث البابوي ليونارد هابيل عن طريق حلب، وسلمت عام 1585. وعند نقل البطريرك شمعون الثالث عشر دنحا (1662-1700) كرسيّه الى قوجانس في جبال هكــــاري، عاد هذا الخط من البطاركة إلى العقيدة التقليدية (النسطورية)، وليس واضحًا إن كان قد أعاد معه التوريث.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 07 - 2016, 07:16 PM   رقم المشاركة : ( 23 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية

المُهم أنه وُضِعَ حدٌ لتوريث الرئاسة الكنسية عام 1974 بوفاة مار شمعون الثالث والعشرين ايشاي، في سان فرنسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية. ومن الجدير بالذكر ان رئاسة كنيسة المشرق الأشورية تنحدر من خط سولاقا ولا تزال تتواصل معه، في حين سلسلة الكنيسة الكلدانية تتواصل مع الخط الآخر، الذي كان نسطوريًا، أي خط القوش-الموصل.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 07 - 2016, 07:16 PM   رقم المشاركة : ( 24 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية

6-ثلاث سلاسل بطريركية

عندما تُوفي البطريرك شمعون برماما عام 1558 خلفه ابن أخيه إيليا السـادس بر كوركيس (1559-1591). وأقام هو وخلفاؤه في دير الربان هرمزد في جبل القوش بقرب الموصل. وبسببهم وتأثيرهم جعل خلفاء سولاقا يقيمون في آمد -دياربكر. وان خليفته ايليا السابع (1591-1617)، على الارجح بتاثير المرسلين الغربيين الذين اعادوا الى الكثلكة جمعًا من اتباع كنيسة المشرق، أرسل وفداً الى روما عام 1606 /7 و1611 للتباحث في الاتحاد. وبتاثير الراهب الفرنسيسكانـي اوبجينـي دي نوفـــارا “Obicini da Novara” عقـد ايليا هذا مجمعًا عام 1616، أكد فيه تبني العقيـدة الكاثوليكـة (وخصوصا ما يتعلق بالكريستولوجية)، لكن هذا التبني لم يحقق اتحادًا صريحًا مع روما. في الوقت عينه أرسل شمعون العشرون، من سلسلة سولاقا صيغة إيمانه إلى روما. وحاول الرهبان الفرنسيسكان التحاور مع الكتلتين لتحقيق الشركة، ولكن لم يتم ذلك. وبقي البطريركان في الموصل وقوجانس بَعيدَين عن هذه الشركة طوال النصف الثاني من القرن السابع عشر.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 07 - 2016, 07:16 PM   رقم المشاركة : ( 25 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية

عام 1667 جاء راهب كبوشي يدعى يوحنا المعمدان سانت ايكنان “Jean-Baptist de st-Aignan” ليعمل وسط المسيحيين المشرقيين في آمد، وقد اقنع الميترابوليت يوسف، في عام 1672 بالكثلكة. وبالفعل اعتنقها، فحصل على اعتراف من السلطات الرسمية بولايته على دياربكر وماردين، وثبتّته روما بطريركاً للأمة الكلدانية المحرومة من رئيس “ patriarch of the Chaldean Nation deprived of its patriarch”. وبه نشأت سلسلة بطريركية جديدة في آمد حمل أفرادها لقب “يوسف”. وكان لهؤلاء البطاركة نفوذ كبير في نشر الكثلكة في مناطق ديار بكر وسعرد وماردين والجزيرة وسهل الموصل. وحصلت صراعات بين البطريركَين، وتدخّلت السلطات الحكومية وعقّدت الوضع.

في عام 1804 أصبح المطران أوغسطين هندي مدبّراً بطريركيًا لكرسي آمد. ولم يُعطَ لقب البطريرك، لانه كان في نيّة روما توحيد الكتلتين (في آمد والموصل) في رئاسة واحدة. وقد نال الدرع المقدس، فقط في عام 1818، لكنه لقّب نفسه يوسف الخامس. وبموته، في عام 1828 انتهت بطريركية آمد التي بقيت متحدة مع روما حوالي 146 سنة.

مما يجدر ذكــره أن المرسلين البروتستانت الامريكيــين (1819) والبريطانييـن (1840) اتوا إلى المنطقة، وكثّفوا عملهم في القرى والمدن التي يسكنها المشرقيون.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 07 - 2016, 07:17 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية

7-يوحنا هرمزد والخلافة البطريركية الكلدانية

بالرغم من ان البطريركية في الموصل فقدت تأثيرها في آمد وماردين وجبال هكاري، إلا أنها حافظت عليه في دير الربان هرمزد والمناطق المحيطة به. وكان بطاركة هذا الكرسي من أبناء العائلة الأبوية. أما كرسي آمد، فالعديد من أبناء كنيسة المشرق يعتقدون أنه كان يجب ألا يكون أساسًا. لقد دعمته روما وعدّته جسرًا لكسب كرسي الموصل إلى الشركة التامة معها، الأمر الذي لم يتم إلاّ في النصف الأول من القرن التاسع عشر، في شخص البطريرك يوحنا هرمز، أحد أبناء العائلة الأبوية.

وفي نهاية القرن الثامن عشر، وتحت تأثير بطريركية آمد وبمعاونة الرهبان الكبوشيين والدومنيكان، انضّم معظم أبناء كنيسة المشرق في الموصل وسهلها إلى الكثلكة. فيذكر الأب دومينكو لانزا انه زار كرمليس في عام 1765، وأن اهلها كلهم كانوا قد اعتنقوا الكثلكة، وكذلك تلكيف وقرى خط القوش. وعندما رأى البطريرك إيليا الثاني عشر دنحا، في دير الربان هرمزد، ان التيار الكاثوليكي أخذ يشتد ويقوى ويتسع، اتصل مع روما وكتب عدة رسائل معربًا عن رغبته في الاتحاد معها. وبسبب تدخل يوسف الثالث، بطريرك آمد، لم تتحقق هذه الرغبة. وعندما خلفه ابن أخيه، إيليا الثاني عشر ايشوعياب (1778-1804)، عارضه بقوة يوحنا هرمزد، ميترابوليت الموصل، أحد أنسبائه. وسبب هذه المعارضة كان في الغالب الاتصالات مع روما. لقد عدّ يوحنا هرمز نفسه كاثوليكيا منذ 1778، وثبتّته روما ميترابوليتا على الموصل ومدّبرا بطريركيًّا. الا انه لم ينصب بطريركا الا متأخرا بسبب معارضة أوغسطين هندي له، وشك روما في مصداقيته.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 07 - 2016, 07:17 PM   رقم المشاركة : ( 27 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية

في سنة 1804 توفي إيليا الثالث عشر إيشوعياب، ولم يكن في عائلته ذَكَرٌ يمكن ان يخلفه، فخلت الساحة أمام يوحنا هرمزد. ولكن وجد من بين المعارضين: رهبان دير الربان هرمزد، وكان الأب جبرائيل دنبو المارديني قد أعاد إليه الحياة الديرية. ففضلّوا عليه اغوسطين هندي. كما ان المرسلين اللاتين، كانوا قد بعثوا إلى روما تقريراً سلبياً عن خدمة يوحنا هرمزد، مما دفعها إلى تعيين هندي مدبراً بطريركيًا على كرسي بابل، وأوقفت يوحنا هرمزد عن الخدمة. ولكن موت أوغسطين هندي حل مشكلة وجود كرسيين بطريركيين في طائفة واحدة، وفي وقت واحد. فقام البابا بيوس الثامن بتثبيت يوحنا هرمزد رسميًا” بطريرك بابل على الكلدان “Patriarch of Babylon of the Chaldeans”، وجعل كرسيّه في الموصل. كان ذلك في الخامس من تموز 1830، مع العلم أنه لا توجد علاقة كنسية ببابل وان الكرسي البطريركي كان في المدائن (ساليق وقطيسفون)، أي بغداد، ربما يعود هذا التبني الى كونها عاصمة الكلدانيين. هكذا اندمجت البطريركيتان: آمد والموصل، ومنذئذٍ حافظت السلسلة البطريركية-الخط الأول-على شركتها التامّة مع روما والى اليوم.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 07 - 2016, 07:17 PM   رقم المشاركة : ( 28 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية

8- من القرن التاسع عشر والى أيامنا

للحيلولة دون محاولة يوحنا هرمز حصر البطريركية في عائلته الأبوية، قامت روما بتعيين نيقولاوس زيّعا، مطران سلماس– إيران (1838-1848) معاونًا بطريركيًا مع حق الخلافة. وفي عام 1844 كان زيعا أول من نال الفرمان العثماني الذي يعترف به بطريركًا على الكلدان. ومنذئذ ثبتت الكنيسة الكلدانية قانونيًا كمّلة “millet”. ثم خلّفه يوسف أودو (1848-1878) المعروف بحيويته واندفاعه ودفاعه عن حقوق بطاركة الشرق في المجمع الفاتيكاني الاول (1870)، والذي اشتهر بمحاولته إعادة انضمام مسيحيي إقليم ملابار الهندي إلى كنيستهم المشرقية الأم. عمل البطريرك اودو من اجل نمّو الكنيسة الكلدانية وتأسيسها وانتشارها، فنلاحظ ازدياد عدد أبنائها في أيامه. وشعر بأن هذا العمل لن يتّم إلا إذا كان لديه مصّف أسقفي وكهنة على قدر كبير من الثقافة والروحية. فسعى إلى تأسيس المعهد الكهنوتي البطريركي “شمعون الصفا” في عام 1866، ودعم رهبان دير الربان هرمز وساعدهم في بناء دير السيدة، حافظة الزروع، قرب القوش عام 1859. وفي سنة وفاته عام 1878 أنشأ الآباء الدومنيكان في الموصل، معهد مار يوحنا الحبيب لتنشئة الكهنة الكلدان والسريان معًا، مؤكدين على وحدة التنشئة والتعاون في العمل الرعوي. وخلال بطريركية مار يوسف عمانوئيل الثاني الطويلة (1900-1947)

  رد مع اقتباس
قديم 22 - 07 - 2016, 07:17 PM   رقم المشاركة : ( 29 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية

انتقل الكثير من أبناء كنيسة المشرق الأشورية إلى الكنيسة الكلدانية – الكاثوليكية، جاء هذا بجهود عمل الرهبان والكهنة الرعوي بين القرى. كما قام المبشرون الأنكليكان والارثوذكس الروس بحملة تبشير في الريف الاشوري، وخصوصًا في إيران وجبال هكاري، ممّا قلّص عدد المنتمين إلى بطريركية قوجانس. وخلال الحرب الكونية الاولى (1914-1918)، نكبت العديد من مناطق المسيحيين المشرقيين، فبطريركية قوجانس فقدت موطنها (منطقة هكاري) ونحو ثلث سكاّنها، كما أن آلاف الكلدان في سعرد وديار بكر والجزيرة وبحيرة وان وماردين ذبحتهم تشكيلات خاصة عثمانية. وازيلت ابرشيات: سعرد والجزيرة ودياربكر ووان وقتل بعض أساقفتها، ونذكر على سبيل المثال المؤرخ ذائع الصيت أداّي شير، رئيس اساقفة سعرد ويعقوب أبراهام وتوما أودو. اما كلدان الموصل وأطرافها، فلم يصبهم الأذى بفضل إدارة البطريرك عمانوئيل الثاني الحكيمة. وفي عام 1947 تبوأ يوسف غنيمة كرسي بابل (+1958) ونقل عام 1950 الكرسي إلى العاصمة بغداد، ليكون قريبًا من مراكز السلطة المدنية ومن أبناء شعبه الذين بدأوا يتوافدون إليها بسبب فرص العمل والدراسة في المدارس المتخصصة والجامعات. وبوفاته، انتخب خلفا له بولس الثاني شيخو، مطران حلب عام 1958 وبعد أشهر من تسنمه الكرسي البطريركي حصل انقلاب في الحكم. قتل الملك وأعلنت الجمهورية وجاء الى السلطة الزعيم عبد الكريم قاسم. ثم كانت ثورة عام 1968، التي قام بها حزب البعث العربي الاشتراكي وترأس الجمهورية أحمد حسن بكر ثم خلفه صدام حسين (1979-2003) الذي دام حكمه نحو خمسا وعشرين سنة. لم تنعم البلاد بالراحة، بل عاشت أوضاعا متعبة: ثلاث ثورات وبروز القضية الكردية حيث نزح آلاف المسيحيين من قراهم أو رُحلوا بسبب الحرب التي شنها النظام على المناطق الكردية فدمرت قرى بكاملها وكنائس وأديار، ثم أعقبتها الحرب الإيرانية (1980-1988) ومعها بدأت موجة الهجرة إلى الخارج. ولم تكن الكنيسة قادرة على معالجة نزوح ابنائها من الشمال ونزيف الهجرة.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 07 - 2016, 07:17 PM   رقم المشاركة : ( 30 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية

ومما يذكر ان البطريرك شيخو قام ببناء عدة كنائس في بغداد لاستقبال المهجّرين المسيحيين، ولكن من دون أي عمل رعوي معّد لاحتضانهم وإعادة تنشئتهم وتأهيلهم للاندماج في المحيط الجديد، وخصوصا ان معظمهم قدموا من مجتمعات متجانسة: كنسيًا ولغويًا واجتماعيًا!

وفي عام 1989 انتخب السينودس الكلداني بطريركًا، مطران بيروت روفائيل بيداويذ (1989-2003)، وكان العراق قد خرج توّاً من حرب الخليج الاولى مُنْهَكًا، هذه الحرب التي دامت فترة ثماني سنوات، وأودت بحياة العديدين. وما زاد في الطين بلّة ان النظام لم يتعلم العبرة فقام بغزو الكويت وكانت حرب الخليج الثانية وعقبها اثنا عشر عامًا من الحصار الاقتصادي (1991-2003). ووسمت هجرة المسيحيين المتزايدة عهده وعرف المهجر الكلداني انتعاشًا: أساقفة وكهنة في أوروبا واستراليا ونيوزيلندة وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من نماذج للعصيان في تاريخ البشرية في تاريخ الكنيسة
قداسة البابا يستقبل بطريرك الكنيسة الكلدانية
الكنيسة الكلدانية تنعى الأب شريف الناشف
تعرف على تاريخ الكنيسة الكلدانية
خلاصة تاريخ الكنيسة الملكيّة للأب يوسف الشمّاس المخلصي


الساعة الآن 03:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024