02 - 06 - 2014, 03:15 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشيطان وكيفية مواجهته
الفضول: الاختبار جرت القصة التالية في السنة 1998 في إحدى المدن الكبيرة. سمعت أحدى الطالبات الثانويات أن بمقدورها استدعاء الشيطان إلى منزلها إذا أضاءت شمعة وقيّدت الكتاب المقدس بحبل ودلّته مقلوباً ورددت بعض "الصلوات". فإذا راح الكتاب يتأرجح من الخلف إلى الأمام، يكون هذا إشارة بأن الشيطان في الطريق.
ما أن أقامت الفتاة ذات الست عشر سنة "الشعائر" كما هو موصوف، وإذ بالكتاب المعلّق يتأرجح والطاولة ترشح دماً وفجأة ظهر الشيطان. |
||||
02 - 06 - 2014, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشيطان وكيفية مواجهته
السحر كل أنواع السحر، مهما بدَت "بريئة" و"غير مؤذية" (كالتعاويذ وغيرها)، هي استدعاءات للشيطان.
في أحد الكتب التي تروي عجائب السيدة العذراء (الإيكوسيفينيسّا)، قصة امرأة لجأت إلى إحدى "السيدات الطيّبات" طالبةً إن تعيد زوجها، الذي كان يخونها، إلى رشده. فقرأت المرأة عليها بعض التعاويذ وأعطتها تسع حمّص لتضعها في المنزل. نفّذت المرأة التعيسة ما طلبت منها المرأة "الطيّبة". فبدأت تحلم برجل ذي ملامح شنيعة يردد على مسامعها "سوف أقتلك". إلى أن عادت إلى رشدها ولجأت إلى الكنيسة وشُفيَت بشفاعة والدة الإله. |
||||
02 - 06 - 2014, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشيطان وكيفية مواجهته
الأسلحة ضد الشيطان - الصوم والصلاة قال الرب: "هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم". الصوم للجسد والصلاة للنفس. لذا، كوننا نملك جسداً ونفساً، يعني أن على الإنسان بكماله أن يكون ضد الشيطان.
|
||||
02 - 06 - 2014, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشيطان وكيفية مواجهته
الصوم تكمن قوة الشيطان في البطن. بتعبير آخر، استسلام الناس للأكل والشرب من دون ضوابط، يصير بيد الشيطان سلاحاً يستعمله ضدهم. لذا، الصوم يجرّد الشيطان من السلاح. هذا يؤكده لنا كاتب الصلوات "ولا حتّى إهانات الأبالسة المستهترة تجرؤ على الصائمين" (التريودي، غروب الإثنين من أسبوع مرفع الجبن). الكثير من الحوادث في سير القديسين تظهر أن الشيطان يُطرَد بالصوم.
|
||||
02 - 06 - 2014, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشيطان وكيفية مواجهته
الصلاة لنتذكّر كيف يرتعب الشيطان من اسم يسوع. الوسيط، بالرغم من كونه في "غشية" قفز من كرسيه ثم وقع في إغماءة عميقة. مما يميّز الممسوسين هو عجزهم الفعلي عن ذكر اسم "المسيح". عندما يتحدّثون عن السيّد يقولون "هو" أو "ذاك الذي"، لكنّهم لا يذكرون المسيح بالمطلَق. اطلبوا من ممسوس أن يقول كلمة "المسيح" وبالتأكيد سوف يرفض. لهذا، صلاة يسوع "يا ربي يسوع المسيح..." تجلب الذعر والارتعاد للشياطين.
|
||||
02 - 06 - 2014, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشيطان وكيفية مواجهته
شرب الماء المقدّس عندما يقيم الكاهن خدمة تقديس الماء، يصير الماء الذي تمّ تقديسه وعاءً للنعمة الإلهية، وعليه يصير ناراً تحرق إبليس. في سنة 1925، زار أحد الممسوسين دير ديونيسيّو في الجبل المقدّس.
أعطاه الأب بيساريون، وهو أحد آباء الدير، قنينة ماء قد أضاف إليها سرياً بعض الماء المقدّس، وقال له: "خذْ بعض الماء لتكسر به عطشَك"". ما أن لامس الماء شفتي الممسوس حتى صرخ "لقد أحرقتني أيّها الراهب"، وبصق الماء الذي في فيه. أخبرني أحد الأشخاص أنّه رشّ أحد الممسوسين بالماء المقدس فراح الأخير يصرخ "لقد أحرقتني!" |
||||
02 - 06 - 2014, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشيطان وكيفية مواجهته
معاينة الوثني التيبيتي في سنة 1970، زار أثينا أحد المشعوذين آتياً من التيبت. أثناء سيره في الشارع، رأى بتدبير إلهي، الأبالسة يتعلّقون بالناس: أحدهم على الرقبة، الآخر على الأذنين، آخر عند الأنف، واحد عند الفم، إلخ. لكن ما شغل تفكيره أكثر من ذلك هو أن الأبالسة كانوا عاجزين عن الاقتراب من الكهنة، فكانوا يحومون حولهم وكأنّهم يبحثون عن فتحة دون أن يجدوا. فسأل "مَن هم هؤلاء الرجال ذوي اللحى والثياب السود؟"، فأُجيب "إنهم كهنة الكنيسة".
ثم قال له أحدهم: "إن أردتَ أن ترى الكثير منهم، لكن الجيّدين، اذهبْ إلى الجبل المقدّس". فمضى إلى الجبل المقدس حيث أرسله الرهبان إلى الشيخ باييسيوس، وبالنتيجة، تعلّم أموراً عديدة. تاب، تعمّد وصار مسيحياً يحمل اسم ثيوذور. لماذا عجز الشيطان عن التعلّق بالكهنة؟ لأنهم ينتمون لكهنوت المسيح، وبهذا الانتماء يقيمون الأسرار التي، كما سوف نرى، ترعب الشيطان. |
||||
02 - 06 - 2014, 03:18 PM | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشيطان وكيفية مواجهته
"أخشى ثلاثة أشياء"حارب آباؤنا القديسون الشيطان وجهاً لوجه. غالباً ما تحدّثوا إليه وعرفوا "أسراره". في إحدى المناقشات اضطر الشيطان لأن يعترف لأحد النسّاك: "هناك ثلاثة أشياء أخشاها: الأول، ما يعلّقه المسيحيون في أعناقهم (الصليب)، الثاني، هو الاغتسال الذي يقومون به في الكنيسة (الاعتراف)، والثالث هو ما يأكلون ويشربون في الكنيسة (المناولة)".
لاحظوا التالي: إنه يخاف من الصليب والاعتراف والمناولة حتّى أنّه لا يشير إليها مباشرة. وأضاف الشيطان: "أكثر ما أخشاه من بينها هو ما يأكلون ويشربون خاصةً إذا أكلوا وشربوا بضمير نقي". يقول القديس يوحنا الذهبي الفم أننا نكون مثل أسود تنفث النار بالنسبة للشياطين عندما نتناول: "كمثل أسود تنفث النار، هكذا نرحل عن تلك المائدة، وقد أصبحنا مرعبين للشياطين" |
||||
02 - 06 - 2014, 03:19 PM | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشيطان وكيفية مواجهته
الاستقسامات الاستقسامات هي سلاح آخر مهم ضد الشيطان
أ. عند المعمودية بحسب الآباء القديسين، الشيطان هو عند مركز نفس الولد غير المعمَّد. بالاستقسامات يُطرَد من من القلب ويتحرر الشخص. "أخرِج منه كل روح شرير مخفي ومعشش في قلبه". الاستقسامات هي خبرة بغيضة للشيطان، إذ تتحداه ليخرج من ضحيته، وسواء أعجبه ذلك أو لا عليه أن يخرج. ولكون الاستقسامات في المعمودية تهدف إلى خلاصنا، ينصح القديس سمعان التسالونيكي بأن تُقال بصوت عالٍ ولأكثر من مرة واحدة. وإلا فالشيطان يوجِد طرقاً لإزعاج المسيحي. في كنيسة القرون الأولى، كانت صلوات الاستقسامات طقساً مستقلاّ ومؤثّراً فكانت تُقام من كهنة خاصّين يتلون الصلوات وكانت تُقرأ مرات عديدة. يلحّ القديس كيرللس الأورشليمي على الموعوظين بأن "أغرقوا أنفسكم في صلوات الاستقسامات". كان الموعوظون يغطّون أعينهم ووجوههم حتى لا يتشتت انتباههم، على غرار ما يحصل اليوم عند سيامة الشماس إذ يغطّي رأسه ووجهه بمنشفة. |
||||
02 - 06 - 2014, 03:19 PM | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشيطان وكيفية مواجهته
ب. من أجل "اللعنات" والممسوسين تستعمل كنيستنا صلوات الاستقسامات التي كتبها القديسان باسيليوس الكبير ويوحنا الذهبي الفم، فتُقرَأ فوق المتألّمين من المسّ أو اللعنة. الأب برفيريوس السابق رقادُه الذي عرف الكثير عن الشياطين، اعتاد القول عن صلوات الاستقسام أنها: - لا ينبغي قراءتها من دون سبب جديّ ومحدد - ينبغي قراءتها بصمت من دون أن يسمعها الحاضرون - كان يوبّخ الكهنة الذين يعيّنون أنفسهم كطاردي أرواح أو الذين يقرؤون الصلوات علناً - عندما تُتلى الصلوات حيث يجب عدم قراءتها وبغير ما ينبغي أن تُقرأ، يَغِير الشيطان بعنف على الضحية وعلى الكاهن وعلى الحضور. |
||||
|