إله العهد القديم هو هو إله العهد الجديد
الله لم يتغير ولكن الإنسان هو الذى يتغير،
ولو لم تكن وصايا العهد القديم تختلف عن وصايا العهد الجديد
فما فائدة الفداء الذى تممه
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
على الصليب؟!!
وما فائدة صلب السيد المسيح؟!!
وما الذى تغير فى حياة البشرية؟!..
وما فائدة المعمودية؟!..
إذا كان كان إنسان العهد القديم يُعامل مثل إنسان العهد الجديد، ووصايا العهد القديم هى نفسها وصايا العهد الجديد، إذن ما الذى يكون قد قدمه تجسد
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
للبشرية!!
وماذا يكون معنى كلمته التى قالها بفمه القدوس
"أتيتُ لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يو10:10)
وما معنى كلام الكتب المقدسة
مثل رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية
"لأنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع، لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح" (غل 26:3،27) أى أنكم أبناء الله بالإيمان ولكن ليس فقط الإيمان بل فسرها بالآية "لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح"، إذن أخذتم البنوة فى المعمودية،
وكذلك "إن كان أحد فى المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً" (2كو 17:5)
فكيف تكون خليقة جديدة إذا كانت الوصايا هى نفس الوصايا وإذا كان العهد القديم هو نفس العهد الجديد،
فمن يزعمون أن إله العهد القديم هو إله قاس، وإله العهد الجديد هو إله المحبة والحنو والرحمة،
نقول لهم
أن الله "ليس عنده تغيير ولا ظِل دوران" (يع 17:1)؛
فهذا تجديف على الله أن يُقال إن إله العهد الجديد غير إله العهد القديم.
وأصحاب هذا الرأى
غالباً يدعون أن ليس الله هو الذى تغير بل الإله الذى يصوره لنا العهد القديم، أى أن كُتَّاب العهد القديم والقيادات هم الذين كانوا بهذه القسوة فأساءوا إلى إلههم وصوروا الإله بهذه الصورة التى فيها يأمر بالحرب وبالقتل وبالرجم، وهذا الرأى منتشر فى مدارس نقد الكتاب.
إله العهد القديم هو هو إله العهد، وإله الإعلان، وإله الخلاص
وكان يوجد نظام فى مدارس اليهود:
كانوا يقرأون من (أم 30) ويُحَفِظُّون الأطفال هذا الحوار بلحن معين (أنشودة):
يقول المدرس:
"إنى أبلد من كل إنسان وليس لى فهم إنسان ولم أتعلم الحكمة ولم أعرف معرفة القدوس" (أم 2:30،3).
ثم يسأل المدرس التلاميذ:
"من صعد إلى السماوات ونزل"؟ (أم 4:30).
فيردون جميعاً:
(يهوه إلهنا العظيم).
المدرس:
"من جمع الريح فى حفنتيه"؟ (أم 4:30).
التلاميذ:
(يهوه إلهنا العظيم).
المدرس:
"من صَرَّ المياه فى ثوب"؟ (أم 4:30).
التلاميذ:
(يهوه إلهنا العظيم).
المدرس:
"من ثبت جميع أطراف الأرض"؟ (أم 4:30).
التلاميذ:
(يهوه إلهنا العظيم).
المدرس:
"ما اسمه"؟ (أم 4:30).
التلاميذ:
(يهوه إلهنا العظيم).
المدرس:
"وما اسم ابنه إن عرفت"؟ (أم 4:30).
التلاميذ:
(هذا سر يفوق العقول).
هذه كانت أنشودة تقال فى المدارس اليهودية، وقد أعجبنى هذا الأمر،
لأن فعلاً هذا السر كان سيتضح فى مرحلة أخرى ستأتى وهى مرحلة إتمام الفداء،
"لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة مولوداً تحت الناموس ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى"
(غل 4:4).
والموضوع له باقية ...
نيافة الانبا بيشوى