الكتاب المقدس .. وتوبيكات الفرح المسيحى

[MenA M.G]

و لكن لما سمع نكانور بما ابداه اصحاب يهوذا من الباس والبسالة في مدافعاتهم عن الوطن اشفق من ان يفصل الامر بالسلاح

[MenA M.G]

فارسل بوسيدونيوس وتاودوتس ومتتيا لعرض الصلح وامضائه

[MenA M.G]

فبحثوا في الامر طويلا وعرض القائد ذلك على الجمهور فاجمعوا كلهم على راي واحد وقبلوا العهد

[MenA M.G]

و عينوا يوما يواجهونهم فيه سرا فاقبل نكانور وجيء بالكراسي من الجانبين

[MenA M.G]

و اقام يهوذا رجالا متسلحين متاهبين في المواضع الموافقة مخافة ان يدهمهم الاعداء بشر ثم تفاوضوا وعقدوا الاتفاق

[MenA M.G]

و اقام نكانور باورشليم لا ياتي منكرا واطلق الجيوش التي اجتمعت اليه افواجا

[MenA M.G]

و كان كثير التردد الى يهوذا وصبا اليه بقلبه

[MenA M.G]

و حثه على الزواج والاستيلاد فتزوج ولبث في راحة وطيب عيش

[MenA M.G]

و لما راى الكيمس ما هما فيه من التصافي والتعاهد عاد فاتى الى ديمتريوس وقال ان نكانور يرى في الامور راي الفساد وانه قد عين في موضعه يهوذا الكامن للملكة كاهنا اعظم

[MenA M.G]

فاستشاط الملك غضبا ووغر صدره بسعاية ذلك الفاجر فكتب الى نكانور يقول انه ساخط من ذلك العهد ويامره بان يبادر الى ارسال المكابي مقيدا الى انطاكية