الكتاب المقدس .. وتوبيكات الفرح المسيحى

[MenA M.G]

و لجا قوم الى مغاور كانت بالقرب منهم لاقامة السبت سرا فوشي بهم الى فيلبس فاحرقهم بالنار وهم لا يجترئون ان يدافعواعن انفسهم اجلالا لهذا اليوم العظيم

[MenA M.G]

و اني لارجو من مطالعي هذا الكتاب ان لا يستوحشوا من هذه الضربات وان يحسبوا هذه النقم ليست للهلاك بل لتاديب امتنا

[MenA M.G]

فانه اذا لم يهمل الكفرة زمنا طويلا بل عجل عليهم بالعقاب فذلك دليل على رحمة عظيمة

[MenA M.G]

لان الرب لا يمهل عقابنا بالاناة الى ان يستوفى كيل الاثام كما يفعل مع سائر الامم

[MenA M.G]

فقد قضى فينا بذلك لئلا تبلغ اثامنا غايتها وينتقم منا اخيرا

[MenA M.G]

فهو لا يزيل عنا رحمته ابدا واذا ادب شعبه بالشدائد فلا يخذله

[MenA M.G]

نقول هذا على سبيل التذكرة ونرجع الى تتمة الحديث بكلام موجز

[MenA M.G]

كان رجل يقال له العازار من متقدمي الكتبة طاعن في السن رائع المنظر في الغاية فاكرهوه بفتح فيه على اكل لحم الخنزير

[MenA M.G]

فاختار ان يموت مجيدا على ان يحيا ذميما وانقاد الى العذاب طائعا

[MenA M.G]

و قذف لحم الخنزير من فيه ثم تقدم كما يليق بمن يتمنع بشجاعة عما لا يحل ذوقه رغبة في الحياة