الكتاب المقدس .. وتوبيكات الفرح المسيحى

[MenA M.G]

فاجابه الملك الى ذلك فتقلد الرئاسة وما لبث ان صرف شعبه الى عادات الامم

[MenA M.G]

و الغى الاختصاصات التي انعم بها الملوك على اليهود على يد يوحنا ابي اوبولمس الذي قلد السفارة الى الرومانيين في عقد الموالاة والمناصرة وابطل رسوم الشريعة وادخل سننا تخالف الشريعة

[MenA M.G]

و بادر فاقام مدرسة للتروض تحت القلعة وساق نخبة الغلمان فجعلهم تحت القبعة

[MenA M.G]

فتمكن الميل الى عادات اليونان والتخلق باخلاق الاجانب بشدة فجور ياسون الذي هو كافر لا كاهن اعظم

[MenA M.G]

حتى ان الكهنة لم يعودوا يحرصون على خدمة المذبح واستهانوا بالهيكل واهملوا الذبائح لينالوا حظا في جوائز الملعب المحرمة بعد المباراة في رمي المطاث

[MenA M.G]

و كانوا يستخفون بماثر ابائهم ويتنافسون بمفاخر اليونان

[MenA M.G]

فلذلك احاقت بهم رزيئة شديدة فان الذين اولعوا برسومهم وحرصوا على التشبه بهم هم صاروا اعداء لهم ومنتقمين

[MenA M.G]

لان النفاق في الشريعة الالهية لا يذهب سدى كما يشهد بذلك ما سيجيء

[MenA M.G]

و لما جرت في صور المصارعة التي تجري كل سنة خامسة والملك حاضر

[MenA M.G]

انفذ ياسون الخبيث رسلا من اورشليم انطاكيي الرعوية ومعهم ثلاث مئة درهم فضة لذبيحة هركليس لكن هؤلاء طلبوا ان لا تنفق على الذبيحة لان ذلك كان غير لائق بل تنفق في شيء اخر